تأثير سم الفئران على الإنسان

سم الفئران

قد يسبب وجود الفئران في أي مكان سواء كان في البيوت أو المحال التجارية أو المستودعات وغيرها مشكلة كبيرة ومزعجة، لذلك تبدأ المحاولات للتخلص منه وباستخدام العديد من الطرق، فهناك من يلجأ إلى إحضار القطط، أو استخدام المصائد والأفخاخ، ولكن الطريقة الأسرع والأكثر شيوعاً للتخلص من الفئران هي من خلال سمّها، حيث تحتوي سموم الفئران على العديد من المواد الكيميائية الضارة والقاتلة، مثل مادة الأورجانوفوسفيروس، والديفاسينور، بالإضافة إلى الزرنيح والوارفرين والعديد من المواد الأخرى، والتي يتم صناعتها على شكل إما مساحيق كالبودرة، أو على شكل قطع دائرية أو بأشكال أخرى لتوهم الفأر بأنّها قطع من الطعام، حيث يتم إضافة مواد كيميائية إلى هذه السموم ذات رائحة تقوم على جذب الفئران، ولكن من الجدير بالذكر بأنّ التأثير السلبي لهذه المواد، لا يقتصر على الفئران أو الحيوانات فقط، وإنما يمتد التأثير على صحة الإنسان، وفي هذا المقال سنوضح لكم تأثير سم الفئران على الإنسان.

تأثير سم الفئران على الإنسان

  • يبدأ تأثير سم الفئران بالظهور على الإنسان بعد فترة من تناوله، حيث تعتمد هذه الفترة على كمية السم الذي تم تناوله، بالإضافة إلى الوقت، ومن أخطر التأثيرات حدوثاً هي تميع الدم، حيث يحدث ذلك بسبب مادة الوارفين الموجودة في السم، والتي توقف عمل بروتين البروثرومبين المسؤول عن تجلّط الدم في الأوعية الدموية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي صامت في الجسم قد يتم اكتشافه أحياناً بعد فوات الأوان.
  • قد يؤدي النزيف الداخلي إلى نزيف في منطقة الأنف، حيث يكون من الصعب السيطرة عليه.
  • تظهر بعض آثار الكدمات والجروح في مناطق متعددة من الجسم، وتحديداً عند منطقة الخصر، أو في منطقة الصدر وتحديداً عند حدود حمالة الصدر للنساء.
  • الدوار والصداع بالإضافة إلى فقدان الوعي.
  • التقيؤ وخروج الزبد من الفم.
  • الإصابة بالإسهال، والذي قد يكون مصحوباً أحياناً بنزيف دموي.
  • تشنجات وعدم القدرة على الحركة.

تأثيرات نادرة الحدوث لسم الفئران

هناك بعض الأعراض الإضافية التي قد تظهر على الشخص وهي:

  • تساقط الشعر.
  • الإصابة بالحمى مع الشعور بالقشعريرة.
  • حدوث مشاكل في أعصاب الجسم.
  • حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي.
  • اضطرابات في القلب تتمثل بحدوث نوبة قلبية.
  • قد تتطور الحالة لتؤدي إلى حدوث فشل كلوي.

في جميع الحالات ومهما كانت الأعراض، يجب الحرص على التوجه إلى المشفى لتلقي العلاج اللازم، والذي قد يكون بإعطاء حقن تحتوي على فيتامين (ك).