مقدمة
“وأوحَى رَبُك إلى النّحلِ أن اتّخَّذِي مِن الجِبالِ بُيوتًا، وَمِنَ الشّجرِ وَممّا يَعرُشون(68)”النّحل هُوَ حَشرة وَظِيفَتُهَا إنتاج العَسل تَعيشُ عَلى شَكلِ مَجموعاتٍ منظمةٍ، ويوجَدُ حَوالي 20000 نوعٍ مِنها، تَعيش فِي جَميع أنحاء العالم.
ما هي الطبقات التي يتكون منها النحل
يتكون النّحل مِن ثَلاثِ طَبقاتٍ وَهي:
الشّغالة، والذّكور، والمَلِكات.والمَكان الذِي يَعيشٌ فيه النّحل يُسمى بالخَلية.
فائدة النحل
تَكمُنُ الفَائدةُ العُظمى للّنحل بِأنَها تَقوم بُتلقيح الأشّجار إذّ تَحمل حُبوبَ اللّقاحِ والرّحيقِ مِن زهرةٍ لأخرَى.إنّ لَسعِة النّحل هِي الوَسيلةُ الدّفاعيةُ التي يُدافِع فِيها النّحل عَن نَفسِه، ويَقوم النّحل باللّسّع حّين يّشعر بِأنّ هُنالك تهديداً أو خطراً يقتربُ مِن الخَلية أو المستعمرة التَي يَسكُنها ، ويعودُ سبب مَوتِ النّحلة بأنهُ عِندما تَقوم بِاللدَغ إنّ الجُزءَ المُتصل بِضحيتها يَكونُ لَهُ طرفٌ أخر دَاخلَ جِسم النّحلة وَمُرتبِط بِغُدة السّموم دَاخلِ جِسم النّحلة، فَعندما تقوم النّحلة بِتخليصِ نَفسِها يَنفَصِلُ هَذَا الجُزء عن النّحلة فينتشرُ السّم دَاخِلَهَا فتموت فَوراً،
متى يكون الإنسان عرضة لسعة النحل
الأوقات والأماكن التي يكون فيها الإنسانُ أَكثرَ عُرضة للسعة النّحل:
- بِدايةَ فَصلِ الرّبيع، بسببِ انتِشَار الحَشرات فِي تلكَ الفَترة.
- بالقُرب مِن المِياه الرّاكدة(عديمة الجريان)، لأن الحشرات تتكاثرُ في تِلك المَناطق.
ردود فعل لسعة النحل
بعض الأَعراض أو رُدود الفِعل التي تُسببها لَسعَةُ النّحل:
- لإحمرار وتهيجّ في مكانِ اللسعَة.
- إنتفاخ وَتورّم في مكان اللسعة.
- ألم يسبب حرقة شديدة، يشبه ألم الحروق.
- بُقعةٌ صغيرةٌ بَيضاءُ اللون فِي مَكان اللسعَة.
- هَرش وحَكّة مَكان اللسعَة.
- تَصلّب فِي المَنطقِة المُحيطَة بِمَكان اللسعَة.
- في بعضِ الحالاتِ، مِنَ المّمكن أن تُسبِب اللسعِة إنخفاضاً في ضغطِ الدّم.
كًيفية عِلاج لَسعِة النّحل
- الحِرص عِلى الإبتِعِاد عَن مِكانِ تَواجدِ النّحل، لأنَه عِندما يقومٌ النّحل بلسع الإنسان تفرز مَادة مِن أجلِ جَذبِ النّحل إليه، مّما تَجعَل الشّخص معرضاً للمزيدِ مِن اللسعِات.
- تَطهير مَكَانِ اللسعة بمادة ، كالكُحول.
- يَجِبُ التّخًلُصَ مَن إبرَة النَحلة فوراً.
- وَضع قِطعِةُ ثلجٍ مَكان اللَسعة، للتَخفِيفِ مِن الوَرم ِالذَي قَد تُسبِبُهُ اللسعة، (إن وجد).
- الأشخَاصُ الذَينَ يُعَانونَ مِن الحَساسية تِجاهَ لَسعَةِ النّحلة، يجبُ التأكُدَ مِن أنَهُم يَحمِلونَ جُرعة (الأبينفرين)، حَتى لا تَظهَرَ عليهم أعرَاض الحَساسية لَديهِم.
- يجبُ الذَهابُ بالشخصِ الذَي تَعرضَ للسعَة إلى أَقرَبِ مَركزٍ صحيٍ وَعَدمِ الإنتظارِ، خُصوصا ّإذا كَانت اللسعَة فِي أمِاكنَ :كَالأنفِ، والحَلق، لأنهَا قَد تُؤدي إلى مَشاكِلَ في التّنفس لَدى الشخص.
- وإذا صَعُب الوصولِ إلى المَركزِ الطّبي، يُمكنُ فُركِ مَكان اللَسعة بالثّوم أّو البَصلِ، لأنه يُستَخدَمُ كَمُعَقمٍ ويُخفِفُ مِن الهَرش.
فوائد لسعة النحل
وعَلى الرّغمُ مِن الالام التي تُسببها لَسعة النّحل ألا أنّ لها العَديدُ مِن الفوائد:
- تَعملُ عَلى تَنشيطِ جميع الخَلايا العَصبية.
- تُعالجَ العَديدِ مِن الأمراض مِثل:الدّوالي، الكَبد الوبائيّ، أمراض وّظائف الغُدد، كما واأنها تَزيدُ مِن القُدرةِ الجِنسية.
- يُخفضِ مِن الضَغط المُرتفع، ويَجعل الضَغطَ ضِمنَ مُستواهُ الطّبيعي.
- تُساعدُ فِي انتِظَام مُعدلِ الكُوليسِترول، وتُساعِدُ عَلى انتظام الشّهية، وسوءِ التّغذية.
- تُخفِفُ مِن ظُهورِ حَب الشّباب.
- يتمُ وضعُ سّم النّحل في حُقنٍ للتخفيفِ مِن أمرَاض الجلد، وأمراضِ العُيون، والمالاريا.
- تساعدُ فِي التّقليل مِن الالام اللثّة.