اللّوزتان هما عقدتان لمفاويّتان كبيرتان توجدان في مؤخّرة الفم، ويمكن رؤيتهما عند فتح الفم. تعتبر اللّوزتان خط الدفاع الأول في جهاز المناعة في جسم الإنسان لتساعد في منع دخول الجراثيم والميكروبات التي تسبّب المرض لجسم الإنسان. يعدّ التهاب اللّوز من الأمراض الشائعة جداً في العالم، وخاصة عند الأطفال، وفي أغلب حالات الإصابة بالتهاب اللوز يكون المسبّب بكتيريا عنقودية.
أنواع التهاب اللوز
يوجد نوعان من الإصابة بالتهاب اللوزتين، أو ما يعرف بالتهاب الحلق، وهما:
التهاب اللّوزتين الفيروسي
في العادة الالتهاب الفيروسي في اللوزتين يكون مصدره الإصابة بالإنفلونزا أو الزكام. ومن أبرز أعراض التهاب اللوزتين الفيروسي:
- سعال وعطاس.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- بحّة في الصوت.
- الشعور بألم في الحلق.
- الشعور بالجفاف في الحلق.
- الشعور بتشوّك في الحلق عند البلع.
- سيلان أنفي.
التهاب اللوزتين البكتيري
أو ما يسمّى بالتهاب الحلق العقدي. التهاب اللوزتين البكتيري في أغلب الأحيان يكون سببه عدوى من شخص مصاب إلى شخص سليم، وأكثر الفئات العمريّة إصابة بالتهاب الحلق العقدي هم الأطفال الّذين تتراوح أعمارهم بين ( ٥- ١٥ ) سنة.
ومن أبرز أعراض الإصابة بالتهاب الحلق العنقودي:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بقشعريرة.
- الشعور بالألم عند البلع.
- تورّم في اللوزتين.
- ورم في الغدد اللمفاويّة عند العنق.
- احمرار في مؤخّرة الحلق .
- ظهور بقع بيضاء على اللوزتين.
وفي حالة التهاب اللوز المتقدّم والخطير تظهر الأعراض التالية:
ظهور طفح جلدي.
بحّة في الصوت لفترة طويلة.
سيلان اللعاب.
صعوبة في البلع أو التنفس.
وجود تقرّحات في الفم لفترة طويلة تصل إلى أسبوعين أو أكثر.
ومن مضاعفات التهاب اللوز:
- الإصابة بالتهاب الكلى الحاد.
- الإصابة بالتهاب الروماتيزم القلبي.
- الإصابة بالحمّى الروماتيزميّة.
طرق علاج التهاب اللوز
- غسل اليدين باستمرار وخاصّةً عند الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا.
- تجنّب وضع اليدين على الوجه حتى لا تنتقل البكتيريا والفيروسات إلى الأنف أو الفم.
- الابتعاد عن التدخين.
- تجنّب الأماكن التي يكون فيها الهواء غير نقي مثل: أماكن المدخّنين، والروائح المنبعثة من المنظّفات المنزليّة، أو الدهان.
- شرب السوائل بكثرة؛ حيث إنّ السوائل تقوم بترقّق البلغم، وتساعد على إخراجه بسهولة من الأنف والحنجرة.
- عمل تبخيرة أعشاب طبيّة في البيت مثل البابونج.
- تناول أقراص مص ذات نكهة قويّة، أو تناول علكة خالية من السكر؛ حيث تقوم عمليّة العلك أو المص بتحفيز إفراز اللّعاب الذي يؤدّي إلى ترطيب الحلق والتخلّص من البلغم.
- تناول مسكّنات الألم بعد استشارة الطبيب.
- تناول المشروبات الساخنة والدافئة أو الباردة جداً لتخفيف تهيّج الحلق.
- المضمضة بالماء الدافىء والملح.
- في حالة كان التهاب اللوز متقدّماً أو واصلاً إلى درجة خطيرة يفضّل استشارة الطبيب بأخذ مضاد حيوي.
- اللجوء إلى استئصال اللوزتين في حالة الإصابة المتكرّرة والإصابة الخطيرة.