فقدان الذاكرة
هو عدم مقدرة الشخص على تذكر ما مر عليه في حياته، سواء كان حدثاً أو شخصاً أو معلوماتٍ، وذلك بسبب حجب العقل لهذه الأمور عن ذاكرة الإنسان، وهنالك العديد من الأسباب المؤدية إلى ذلك والتي سنذكرها في هذا المقال.
أسباب فقدان الذاكرة
- إهمال تناول الأغذية المقوية للذاكرة والمغذية للدماغ كالأوميغا 3، والفيتامينات المهمة لتنشيط الذاكرة.
- تناول كميات كبيرة من الطعام، سيؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الدماغ ومنها الذاكرة.
- التقدم بالسن، لأنه كلما كبر الإنسان قلت قدرة الشرايين على إيصال الدم للدماغ.
- وجود جينات موروثة تسبب النسيان.
- الإصابة ببعض الأمراض، كالأمراض والإصابات التي تصيب الدماغ بشكل رئيس، وبعض الأمراض الأخرى كالسكري والهيربس.
- الضغوطات النفسية، ومواجهة المواقف السيئة في الحياة كانعدام الأمن بشكل متكرر.
- ممارسة بعض العادات السيئة كالتدخين والإكثار من شرب الكحوليات، وتعاطي المنبهات والمخدرات.
- النوم بشكل غير منتظم وغير كافٍ.
- عدم استخدام الدماغ وتنشيطه بالقراءة والإبداع.
- التواجد ببيئة ملوثة بالليثيوم.
أعراض فقدان الذاكرة
- عدم المقدرة على تذكر أحداث حصلت بالماضي.
- الإحساس بخلل في الجهاز العصبي مثل الرعشة.
- عدم المقدرة على حفظ المعلومات بشكل سريع وسهل.
- نسيان الأحداث البسيطة التي تحدث يومياً.
- نسيان مواقع الأشياء والمواعيد.
بعض أنواع فقدان الذاكرة
- فقدان الذاكرة التقدمي: وهي ناتجة عن إصابة في الرأس والتي تؤدي إلى عدم تذكر الأحداث التي تحصل بعد الإصابة، وليس الأحداث التي حدثت قبل ذلك، فيبدأ المصاب بنسيان الأمور التي سيقدم على فعلها والتي فعلها.
- فقدان الذاكرة الرجعي: وهي ناتجة عن إصابة في الرأس والتي تؤدي إلى عدم تذكر بعض الأحداث التي حدثت قبل الإصابة.
- هوس كورساكوف: وهو ناتج عن إدمان الكحوليات، مما يؤثر على الأعصاب والدماغ، فينسى المصاب بعض الأشخاص والأحداث في حياته.
- فقدان الذاكرة عند الصدمات: وهو ناتج عن حوادث وصدمات أصابت الرأس وأدت إلى تلف خلايا الدماغ، والتي تؤدي إلى فقدان الذاكرة سواء كان لمدة قصيرة أو لمدة طويلة.
- فقدان الذاكرة المؤقت: وهو ناتج عن التعرض لصدمة نفسية، والتي تؤدي إلى نسيان بعض الأشخاص بشكل مؤقت.
- فقدان الذاكرة الشامل: والذي يؤدي إلى نسيان جميع المعلومات والأشخاص والأحداث الموجودة في ذاكرة المصاب من قبل.
العلاج
إن مشكلة فقدان الذاكرة ليست مشكلة مستعصية فيمكن أن يتم علاجها بشكل جزئي أو كلي، باستخدام العديد من الطرق والوسائل اعتماداً على نوع الإصابة، مثل: محاولة تذكير المصاب بمعلومات عن حياته بالماضي من خلال جلسات مع الطبيب النفسي، أو عرض معلومات وذكريات المصاب باستخدام وسائل تكنلوجية، وإمداد المريض ببعض الفيتامينات التي تؤدي إلى تقوية الذاكرة.