مرارة الفم
يتعرّض الكثير من الأشخاص للشعور بالمرارة في الفم، وهذا الشعور يسبب الكثير من الإزعاج والتوتر، ولا يُعتبر الطعام المصدر الأساسيّ للشعور بالمرارة، بل هناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث ذلك، وهناك بعض الحالات التي يحدث فيها بالإضافة إلى مرارة الفم ضيق وصعوبة في التنفس، وعدم القدرة على البلع بشكل جيّد، وفي هذه الحالة يجب التوجّه إلى الطبيب لتشخيص الحالة، وأخذ العلاج اللازم لذلك.
الأعراض
هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب عند الشعور بالمرارة في الفم وهي:
- إصدار روائح كريهة من الفم.
- الإصابة بنزيف في اللثة نتيجة لحدوث التهاب حاد فيها.
- التعرّض لحدوث تغيّر ملحوظ في ملامح وحركات الوجه، وذلك نتيجة لإصابة العصب الوجهيّ بخلل واضطراب.
- الشعور الدائم بجفاف في الفم، وعدم الارتواء مهما تناول المصاب السوائل.
- يُفرز اللعاب بشكل زائد عن الوضع الطبيعيّ والمعتاد.
- عدم الرغبة في تناول الطعام والشراب.
- عدم القدرة على تمييز الروائح عن بعضها.
- عدم القدرة على التنفّس من الأنف، وذلك بسبب انسداده.
- الإصابة بالتهاب حاد في اللوزتين، وتضخّم في حجمهما.
- التقيّؤ باستمرار.
الأسباب
الشعور بمرارة في الفم يعود لمجموعة من الأسباب وهي:
- تسبّب أجهزة التقويم الخاصة بتصليح وتعديل الأسنان إلى الشعور بالمرارة في الفم.
- القيام بأي عمل جراحيّ في الأسنان.
- العلاجات الإشعاعيّة التي يلجأ إليها الإنسان عند حدوث خلل في الرأس والرقبة.
- إجراء أيّ عملية جراحية في الأنف أو الحلق.
- تناول أنواع معيّنة من الأدوية، والتي يأخذها الإنسان من خلال الفم، ويكثر الشعور بذلك عندما يبقى الدواء في الفم لبضع ثوانٍ، فيؤدي إلى إذابته والشعور بالمرارة في الفم، ولكي يتم تجنّب الشعور بذلك يجب أن يبلع الدواء مباشرة عند وضعه في الفم، كأدوية مرض الزهايمر، والأدوية الخاصة بأمراض القلب، وأخذ نوع من أنواع العلاجات الكيماويّة وغيرها من الأدوية.
- إصابة الإنسان بأمراض مختلفة وتسبّب الشعور بالمرارة في الفم كمرض السكري واليرقان.
- حدوث مرارة في اللسان، والتي تنتج من نقص حاد في فيتامين بي 12، والتدخين بشكل كبير ولفترات طويلة، والتعرض لحدوث التهاب في اللسان واللثة، والإصابة بالتسمّم، وإصابة الفم واللسان لمشكلة معيّنة كمواجهة مشكلة إعادة السوائل من المعدة إلى المريء.
المضاعفات
حدوث المرارة في الفم يؤدي إلى حدوث مضاعفات عند الإنسان المصاب في حالة عدم علاج هذه لمشكلة وتفاقمها وهي:
- إصابة الإنسان بحالة من القلق والاكتئاب، وذلك لعدم قدرته على تمييز الطعم للطعام التي يتناوله.
- الإصابة بسوء في التغذية، وذلك لعدم قدرته على تناول الطعام.
- نقص حاد في الوزن.
- في كثير من الأحيان قد يتناول الإنسان المصاب أطعمة فاسدة ومنتهية الصلاحية، لعدم قدرته على معرفة الطعم والنكهة الأصلية للطعام.