أضرار زيت جوز الهند

زيت جوز الهند

يعد جوز الهند من الفواكه الاستوائية التي تنتمي إلى جنس النارجيل، والفصيلة الفوفلية، وشعبة البذريّات، ورتبة الفوفليات، وشعيبة مستورات البذور، وقسم النباتات الوعائية، وينمو على الشواطئ، ويطلق عليه أيضاً اسم النارجيل، أمّا زيت جوز الهند هو من الزيوت الأكثر استخداماً بين الناس، ويحتوي على كلٍّ من: سلسلة ثلاثي الجلسريد، وحمض اللوريك، والبوتاسيوم، والصوديوم، والبروتين، والكربوهيدرات، والدهون، والسعرات الحرارية، والألياف الغذائية.

أكثر الدول التي تنتج جوز الهند وتزرعه: سريلانكا، و تايلاند، وماليزيا، والفلبين، والبرازيل، والهند، وبابوا غينيا الجديدة، والمكسيك، وفيتنام.

أضرار زيت جوز الهند

على الرغم من احتواء زيت جوز الهند على الكثير من الفوائد إلا أنه يملك بعض الأضرار التي تتلخّص في أنه:

  • يرفع من مستوى الكولسترول في الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة، وذلك يُسبّب الإصابة بأمراض القلب، مثل انسداد الشرايين وتصلبها، كما يسبب ضيقاً في الشريان التاجي المسؤول عن ضخ الدم إلى القلب.
  • استخدام زيت جوز الهند بكميّاتٍ كبيرة يسبب زيادة الوزن والسمنة.
  • يسبب الحساسية لبعض الأشخاص.

فوائد زيت جوز الهند

  • يساهم في عملية التمثيل الغذائي، ويسهل عملية الهضم، ويقي الجهاز الهضمي من الاضرابات، كما أنّه مضاد للطفيليات المعوية، ويكافح السمنة، أي إنّه يُخفّف من الوزن الزائد لاحتوائه على الألياف الغذائية والسعرات الحرارية، وأيضاً يجدّد طاقة الجسم ويعززها، ويعزز الدورة الدموية، وأيضاً يرطب الجسم، والجلد، ويحميه من الميكروبات والجراثيم.
  • يجعل البشرة نضرةً وحيوية، ويعالج تشقق الشفتين ويرطبها، ويعالج كافة البقع الداكنة، ويفتح لون البشرة، ويقيها من حروق الشمس، وأيضاً يعالج جفاف البشرة ويجعلها ناعمةً ورطبةً، كما أنّه يزيد من كثافة الرموش ويطولها.
  • يُحفّز نمو الشعر من جديد، ويقيه من التساقط، ويغذّيه من بصيلاته، ويعالج قشرة الرأس البيضاء، كما أنّه يزيد من كثافة وطول الشعر، ويحميه من التقصف والتلف، ويعتبر بلسماً طبيعياً له، وأيضاً يجعل الشعر لامعاً وحيوياً ورطباً، ويحميه من العوامل البيئية الخارجية.
  • يبيّض الأسنان ويجعلها ناصةً ولامعة بشكل طبيعي، ويساهم في نمو الأظافر ويزيد من طولها، وأيضاً يزيل تشقق القدمين، ويستخدم بديلاً عن معجون الحلاقة للرجال.
  • مضاد للفيروسات والبكتيريا، ويزيد من إفراز الهرمونات، كما أنّه مدر للبن الأم المرضعة، ويقلل من السيلوليت.
  • يستخدم في معالجة الكثير من الأمراض مثل: الحساسية، ومرض الكلى، ومرض السرطان، ومرض الكرون، ومرض الإيدز، والتهاب القولون، واحتقان الحلق، واضطراب وأمراض جهاز المسالك البولية، ومرض الإنفلونزا، ومرض الربو، كما أنه يعالج الحكة الناتجة عن لسعات الحشرات.