زيت الثوم
يعدّ من المستحضرات الطبيعيّة سهلة التحضير منزلياً وهو يتّصف بالجودة العالية، ويتميّز بقدرته على تعقيم وطرد الفيروسات والبكتيريا، وعلى الرغم من اعتباره كمنتج آمن لعلاج الكثير من الأمراض إلا أنّه يُنصح بتجنّب استخدامه للأشخاص المصابون بحساسية من الثوم، ويُشار إلى أنّه يمكن تناوله مع وجبات الطعام ولكن بكمية قليلة بحيث لا يشكل ضرراً على صحّة الإنسان.
يستفاد من زيت الثوم في نواح عديدة، مثل التخلّص من مشاكل الشعر وتحسين نموّه، والتخلّص من قشرة الرأس، وعلاج التهابات العدوى الفيروسيّة والفطرية، والتهاب الأذن، ومسكّن قويّ لوجع الأسنان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وصحّة الجلد، وتقوية جهاز المناعة، وحب الشباب.
أثبتت الكثير من الدراسات أنّه يحتوي على مادّة تُسمى بأليل الكبريت الكيميائيّة، والتي لها فعالية كبيرة في تجنّب الإصابة بالخلايا السرطانية والحدّ من انتشارها في الجسم، مثل سرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان البنكرياس، وسرطان الثدي، والبروستاتا.
عمل زيت الثوم
المكوّنات
- 100 مل من زيت الزيتون أو زيت الذرة النقيّ مع الأخذ بعين الاعتبار خلوّه من الشوائب والأوساخ، فيمكن إحضاره من العطارين الموثوق بهم.
- فصا ثوم، ويفضّل أن يكون طازجاً.
- لتر واحد من المياه النظيفة المستخدمة للشرب.
طريقة التحضير
- نفصص رؤوس الثوم ونقشّرها، ونقوم بتقطيعها إلى قطع صغيرة جداً بواسطة السكين
- نتركها في مكان متجدد الهواء لمدة تتراوح ما بين 9 و10 ساعات؛ حتى نجفّفها بشكلٍ تام.
- نضع الثوم في نصف لتر من الماء ونضعه على نار متوسّطة؛ حتى تقلّ كمية المياه المستخدمة إلى نصفها تقريباً.
- نقلل من شعلة النار تحتها، ونضيف 100 مل من زيت الزيتون أو الذرة إلى المزيج مع مراعاة تحريكه باستمرار؛ لنتخلّص من كمية المياه المتبقية في الوعاء، وإبقاء الزيوت وحدها في الوعاء، فيمكن أن نتأكّد من ذلك بواسطة الفقاعات الظاهرة على وجه الخليط.
- نطفيء النار لنصفّي هذا الخليط، بواسطة مصفاة ذات فتحات صغيرة جداً، ونتركه حتى يبرد، لنحتفظ به في وعاء زجاجيّ نظيف على شرط أن نحكم إغلاقه بشكل تام، أيضاً خالٍ من الروائح التي قد تختلط مع المزيج، ومجفّفة جيداً من الماء الذي غسلها به.
- يُصبح هذا المنتج جاهزاً للاستعمال، فيمكننا استخدامه إمّا كعلاج نتناوله على شكل شراب أو نخلطه مع الوجبات.
- قبل استخدام زيت الثوم: ينُصح بأن نحتفظ به في مكان مظلم بعيداً عن الحرارة والرطوبة، ولفترة تتراوح ما بين أربعة عشر أو خمسة عشر يوماً.