فوائد زيت زيتون الجوف

زيت زيتون الجوف

يتميّز زيت الزيتون بتركيبته الطبيعيّة الفريدة الغنيّة بالعديد من العناصر، والفيتامينات، والأحماض التي يحتاجها الجسم بكمّيات معيّنة لضمان استمرار عمليّاته الحيويّة وللحفاظ على قوّته البدنية، والعقليّة، والنفسيّة، علماً أنّ زيت الزيتون الجوف هو عبارة عن أجود أنواع زيت الزيتون الطبيعيّ الناتج عن عصر ثمار أشجار الزيتون المباركة التي تُزرع تحديداً في منطقة الجوف الواقعة في المملكة العربية السعودية، والتي تمتاز بتربتها الحمراء وطبيعتها الصفراء، بحيث يصل الإنتاج السنوي لهذا النوع من الزيت إلى ما يقارب 307.000 كيلوغراماً، ويتمّ تسويقه محلياً في المملكة وتصدير الفائض منه إلى العديد من دول العالم بما في ذلك دول أوروبا وبعض الدول العربية، ويتميّز في كونه خالياً تماماً من الأسمدة المركبة والهرمونات الكيميائيّة، بحيث يعتمد المزارعون في زراعته على السماد الطبيعيّ، فضلاً عن أنّ هذا الزيت ناتج عن عصرة واحدة فقط.

يُقبل فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم على تناول هذا النوع المميّز من الزيوت، نظراً لطعمه اللذيذ جداً وقوامه السلس، حيث يمتاز بلونه الأصفر المميّز، وخصائصه العلاجية الفعّالة، فضلاً عن كونه غذاءً وعنصراً رئيسياً لصناعة العديد من الأطباق الشرقية والغربية.

فوائد زيت زيتون الجوف

  • يعتبر من أقوى المواد الطبيعيّة المضادة للأكسدة، مما يجعله يقاوم الشقوق الحُّرة المسببة للخلايا السرطانية.
  • يعالج أوجاع الرأس والصداع، ويعدّ مهدئاً للجسم بشكل عام، ويقلّل من الدوار والدوخة.
  • يعالج مشاكل الجهاز التنفسي والصدري، ونزلات البرد والسعال.
  • يقوي الوظائف العقلية، بما في ذلك الذاكرة والتركيز والفهم.
  • يعد طارداً طبيعيّاً للبلغم، ويخفّف من حالات الاحتقان إلى حد كبير.
  • يعالج مشاكل الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإمساك وعسر الهضم.
  • يعالج مشاكل القولون، والقولون العصبي.
  • يخفض معدل الكولسترول الضارّ في الدم، ويقلّل إلى حدّ كبير من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
  • يعالج أمراض العظام والمفاصل والعضلات.
  • يمدّ الجسم بالطاقة، من خلال رفع كفاءة الدورة الدموية وتنشيطها.
  • يحارب علامات التقدم في السن والشيخوخة، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة، ويحافظ على حيويّة الجلد.
  • يعتبر مفيداً للحوامل، كونه يقلّل من الإحساس بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • يقوّي الجهاز المناعي في الجسم، من خلال محاربة العدوى الفايروسية والبكتيرية في الجسم.
  • مضادّ للالتهابات، ومفيد جداً لتسكين الأوجاع والتشنّجات المرافقة للدورة الشهرية، وذلك بفضل خفض إفراز هرمون البروستاجلاندين المسبّب لهذه الأوجاع.
  • يعتبر من المقويات الجنسية الطبيعيّة، حيث يساعد على إفراز هرمون التستوستيرون الجنسي لدى الرجال.