زيت النخيل
زيت النخيل من أنواع الزيوت النباتية التي يتم استخلاصها من ثمار أشجار النخيل، وخصوصاً نوى النخيل الإفريقي، ونوى النخيل الأمريكي، ويخلط البعض بينه وبين الزيت المستخرج من نوى النخيل، وهو من الزيوت المعروفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام، وتُطلق عليه أسماء عديدة، مثل: ستيارين النخيل، وأولين النخيل.
يتميّز زيت النخيل بلونه البرتقالي المائل إلى الحمرة؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من البيتا كاروتين، ويُستخدم بشكلٍ رئيسي لأغراض الطبخ، خصوصاً في مناطق إفريقيا، والمناطق الشرقية الجنوبية من آسيا، وفي أمريكا الجنوبية، وهو من الزيوت المفيدة جداً؛ لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ، والسعرات الحرارية.
كانت أندونيسيا إلى حدٍ قريب هي المنتج الأوّل في العالم لزيت النخيل، ومن ثمّ استطاعت ماليزيا التفوق عليها واحتلال مكانها، وتأتي بعد هاتين الدولتين نيجيريا، وكولومبيا، وبينين، وكينيا، وغانا. يُعتبر زيت النخيل من الزيوت الرخيصة نسبياً مقارنةً بأنواع الزيوت الأخرى، ولهذا السبب يشيع استخدامه في المطاعم الشعبية، وتحضير الوجبات السريعة.
فوائد زيت النخيل
- يرفع نسبة الكولسترول الجيد في الدم.
- يحسن مستويات الطاقة في الجسم، ويساعد على تحقيق التوازن الهرموني في الجسم.
- يحسن صحة العينين، ويقوي النظر، ويقي من الإصابة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في السن، وإعتام العدسة.
- يقضي على الجذور الحرة للخلايا، ممّا يساعد في حماية الجسم من السرطان، خصوصاً سرطان القولون.
- يمنع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل التجاعيد، والبقع، والتصبغات.
- يحسن صحة البشرة، والجلد بشكلٍ عام.
- يقوي الشعر، ويمنع تساقطه، ويقوي بصيلاته، ويؤخر ظهور الشيب المبكر، ويعالج قشرة الشعر، ويقوي الأظافر، ويمنع تقصفها.
- يفيد الأم الحامل والجنين، ويعزز مقاومتهما للأمراض.
- يساعد في تجديد خلايا الجسم الميتة، وإعادة ترميم التالف منها.
- يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والجراثيم والطفيليات.
- يمنع تعرض الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في الجسم لعمليات الأكسدة.
أضرار زيت النخيل
الإكثار من تناول زيت النخيل يؤدّي إلى حدوث الكثير من الأضرار نذكر منها:
- يحتوي على نسبةٍ من الكولسترول الضار ” LDL “، ممّا يؤدّي لزيادة فرصة تصلب الشرايين، والإصابة بأمراض القلب والشرايين، والجلطات القلبية، والسكتات.
- يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الدهون المشبعة، التي تُسبّب عدة أضرار للجسم.
- يحتوي على حمض البالمتيك، الذي يُسمّى أيضاً بحمض النخيل؛ وهو حمض ضار يُسبّب العديد من المشاكل للجسم.
- يُسبّب رفع نسبة الأحماض الدهنية المشبعة في الدم.
- يؤثر على نمو عظام الأطفال، ويقلّل الكثافة العظمية لديهم.