الطرق الطبيعية
يوجد طرق طبيعية مختلفة يمكن استخدامها لعلاج آثار حب الشباب، وعند استخدام نفس قناع الوجه باستمرار تقلّ فاعليته في إظهار مدى التحسن على البشرة، لذلك ينبغي التجديد باستمرار مع الحرص على اختيار مكونات مناسبة لنوعية البشرة، وللحفاظ على البشرة يمكن اتباع الطرق الآتية:
- برش نصف حبة من الخيار في وعاء، ثمّ إضافة كوب من مسحوق الشوفان، وملعقة صغيرة من اللبن حتى يتمّ الحصول على عجينة، ثمّ تطبيقها على الوجه لمدة 10 دقائق، ثمّ غسله بلطف بالماء البارد ويُنصح باتخاذ العناية الخاصة عند تطبيق القناع على الآثار، علماً أنّه يرطب ويُقشر حب الشباب على نحو سلس.
- وضع ملعقة صغيرة من عصير الليمون في وعاء، ثمّ إضافة ملعقة صغيرة من العسل، وملعقة صغيرة من ماء الورد، ومزج المكوّنات، ثمّ تطبيقه على الوجه والرقبة كلّ ليلة عند الذهاب إلى النوم، وفي صباح اليوم التالي يتمّ غسله بالماء، وفي حال الشعور باللزوجة يمكن غسل الوجه بعد 40 دقيقة.
- أخذ ملعقة صغيرة من الخميرة ووضعها في وعاء، ثمّ إضافة ملعقة صغيرة من اللبن والمزج، وتطبيق هذا الخليط على الوجه وتركه لمدة 20 دقيقة، ثمّ غسله بلطف بالماء البارد، حيث يساعد هذا على إخفاء العيوب، مع الحرص على تكرار العملية كلّ يوم لمدة شهرين.
- وضع كوب من الجزر المسلوق على الوجه بكثافة، ثمّ تركه حتى يجف لمدة 20 دقيقة، ثمّ غسله بالحليب البارد أولاً، ثمّ بالماء البارد، حيث يعدّ الحليب والماء البارد طريقة فعالة لتقشير حب الشباب.
الطرق الطبية
إزالة الطبقة الخارجية
يعدّ علاج إزالة الطبقة الخارجية للجلد (بالإنجليزية: Dermabrasion) علاجاً فعالاً لإزالة آثار حب الشباب، حيث تُستخدم فرشاة عالية السرعة، ممّا يؤدي إلى تجديد الطبقة الخارجية للجلد، والتقليل من الندوب العميقة، علماً أنّ المريض يحتاج إلى عدة أيام لإنهاء العلاج.
حمض الريتينويك
يُستخدم حمض الريتينويك (بالإنجليزية: Retinoic acid) كعلاج لإزالة آثار حب الشباب وخاصة في مناطق الجدرة (بالإنجليزية: keloid)، وذلك عن طريق تطبيقه مباشرة على الآثار.
الليزر
تزيل أشعة الليزر الطبقة الخارجية للجلد الذي يحتوي على الندب، ويشار إلى أنّ هناك أنواعاً مختلفة من الليزر وفقاً لنوع الندبة، وقد يحتاج العلاج إلى عدة أيام لإنهائه.
التقشير الكيميائي
يمكن أن يُستخدَم التقشير الكيميائي لتقليل ظهور آثار حب الشباب السطحيّة، وتقليل الالتهابات والتصبّغات المفرطة حولها، ويمكن أن يُعالج التقشير الكيميائيّ من قبل الطبيب، أو الممرضة، أو أخصائي التجميل، حيث يتضمّن وضع المادة الكيميائية على البشرة، لإزالة الطبقة الخارجية، مما يعطيها مظهراً أملساً، وهذا يعتمد على قوة الحمض المستخدم، لذا يمكن أن يواجه المريض احمراراً لعدة أيام، لذلك لا يُنصَح بالتقشير الكيميائيّ في حالات تشكّل أنسجة ندبية عميقة في الجلد مثل الجدرة، وكذلك في حال استعمال المريض علاج الإيسوتريتينوين ( بالإنجليزية: Isotretinoin Therapy) خلال 6 شهور.