التخلص من سواد الإبط

السواد تحت الإبط

تتعرض أماكن مختلفة من الجسم لتغيّر لونها عن باقي أجزاء الجسم، فتكون بلون داكن بالمقارنة مع الجلد حولها، وبالعادة هي مناطق الاحتكاك في الجسم مثل مفاصل الأصابع، والركبتين، والكوعين، وكذلك الإبط، ولحسن الحظّ، يوجد العديد من الخلطات الطّبيعيّة التي تسهم في التّخلّص من سواد الإبط، ولكنّ يجب غسل الإبط جيّداً قبل تطبيقها وتجفيفه، ومن هذه الوصفات:

التخلّص من سواد الإبط

  • الليمون والخيار: تهرس ثمرة من الخيار، ويضاف لها القليل من عصير الليمون إليها، ولفّها في قطعة من الشّاش، ووضعها على الإبطين لمدّة خمس عشرة دقيقة.
  • البطاطا: تقشّر حبة من البطاطا، وتقطّع شرائح، ويفرك الإبط بهذه الشرائح لمدّة دقيقتين، ثمّ يترك أثره لمدّة عشر دقائق.
  • الكركم والليمون: تضاف نصف ملعقة من مطحون الكركم إلى ملعقتين كبيرتين من عصير الليمون، ويمسح الإبط بالمزيج.
  • الليمون: يمكن استخدام الليمون وحده لمعالجة سواد الإبط، وذلك يقطع حبة ليمون من النّصف، وفرك الإبط به، وتركه عشرة دقائق، ولكنّ الليمون لوحده يسبّب جفاف البشرة، الأمر الذي ينعكس سلباً عليها كملمس، ولون، وبالتّالي يجب استخدام كريم مرّطب بعدّه.
  • صودا الخبز: تمزج ملعقة صغيرة من صودا الخبز مع ملعقة من الماء، ويدهن الإبط بهذا المزيج، ويترك لمدّة ثلاث دقائق.
  • الخلّ: يمسح الإبط بقطعة قكن مبللة بخلّ التفاح، ويترك لمدّة خمس دقائق، وهو يعمل على إزالة رائحة العرق أيضاً.

نصائح لتجنّب اسمرار الإبط

هناك عدّة عوامل تلعب دوراً هامّاً في لون الإبط، ومنها:

  • نوع الملابس: من الأفضل ارتداء ملابس داخليّة قطنيّة مع أكمام، ولا يشترط أن تكون هذه الأكمام كاملة، ولكنّ تغطي منطقة الإبط.
  • نوع مزيل العرق المستخدم: هناك العديد من أنواع منتجات إزالة العرق، وهي تختلف بمكوّناتها، وطبيعتها، فمنها ما هو رذاذ، أو على شكل جلّ، ومنه ما يشبه الصّابون اللينة، وبغضّ النّظر عن طبيعته، فإنّ المواد المكوّنة له هي الي تلعب الدّور الأهم، ولذلك يجب اختيار النّوع المناسب بعناية، ومن الأفضل استشارة طبيب الجلد عن نوع مناسب لنوع البشرة، فهناك الكثير من الأنواع، وخاصّة الزذاذ تسبب حروقاً في البشرة.
  • النّظافة: الاستحمام اليومي في الصّيف، وكل يومين في الشّتاء على أقل تقدير و أمر مهم، للمحافظة على الإبط نظيفاً، ومنع تراكم الخلايا، والعرق، ومزيل العرق وغيره.
  • التّقشير: تقشير الجلد من أهم العوامل التي تحافظ على لون الجلد وصحته؛ وذلك لأنه يزيل الخلايا الميتة، ويمكن عمل تقشير بليف الاستحمام، أو باستخدام السكّر والليمون، ويفضّل تكرار ذلك في كل استحمام.