أفضل طريقة لتبيض الأسنان

بياض الأسنان

إنّ الابتسامة جواز سفر لدخول قلوب الآخرين ولكسر العديد من الحواجز بين الناس، لذلك لدى أغلب الناس غاية في الحصول على بياض ناصع لأسنانهم يجعل من ابتسامتهم مفتاحاً جميلاً للوصول إلى الآخرين، ولإضفاء لمسة جمال على وجوههم، وتتعدّد الطرق التي توصلنا بسهولة إلى ذلك الهدف، فيمكن إجراء تبييض الأسنان منزلياً من خلال العديد من الوصفات والخلطات الطبيعية، ويمكن الحصول على ذلك بواسطة الطبيب المختص في ذلك المجال أو تحت إشرافه، كما يمكن الاستعانة ببعض المستحضرات التجميلية والطبية التي تعمل كمبيضات للأسنان والتي يُحصل عليها من الصيدليات أو مراكز ونقاط بيع مواد التجميل.

تبييض الأسنان

طبيّاً

إنّ تبييض الأسنان عن طريق الطبيب في العيادة المختصّة يعتبر أكثر فعالية من غيره، حيث يقوم بوضع مواد تحتوي على بيروكسيد الهيدروجين ويعمل على تنشيط عملها وتأثيرها بواسطة الضوء الأزرق، أوعن طريق الليزر أثناء تواجد المريض في العيادة، حيث تتمّ العملية بعد أن يطبق الطبيب حاجزٍاً مطاطياً لعزل حدةّ المواد الكيميائية والتقليل من تأثيرها السلبي على الأسنان، وبعد ذلك يعرّضها إلى أشعة تعمل على تسريع إحداث تغيير ملحوظ في لون السن، وتستغرق هذه العملية مدة لا تقل عن ساعة إلى ساعة ونصف، ولكن يجب الانتباه إلى ضرورة التزام المريض لكافة تعليمات الطَّبيب عند القيام لأن ذلك يلعب دوراً حاسماً في الحصول على النتائج المرغوبة.

طبيعياً

هناك عدّة طرق ووصفات لتبييض الأسنان منزلياً دون اللجوء إلى الطبيب المختص، مع العلم أنّ ضمان النتائج المرغوبة يتفاوت من واحدة إلى أخرى، ويمكن الاجماع على أن جميعها لا تضاهي قيام الطبيب بهذه العملية، ومنها خليط الفراولة مع الملح، حيث تعمل الفراولة على إعطاء لون أفتح للأسنان، من خلال هرس حبتين أو أكثر وخلطها بقليل من الملح بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من بيكاربونات الصوديوم، سنحصل على مزيج متماسك يوضع مدة خمس دقائق على كافة الأسنان، ثمّ يتمّ تغسيلها جيداً، إنّ الاستمرار على هذه الخلطة يضمن لك أفضل النتائج، كما أننا ندرك جميعاً مفعول الليمون في التبييض والتفتيح وإزالة كل ما تصبغ باللون الغامق أو الداكن، ولتبييض الأسنان عليكم بخليط كربونات الصوديوم مع عصير الليمون الطازج، وذلك عن طريق خلط المكوّنات مع بعضها البعض بكميات متساوية تماماً، سينتج عن عملية المزج رغوة بيضاء، تفرك الأسنان بها لمدّة لا تقلّ عن عشر دقائق، ثمّ يتمّ غسل الأسنان وإزالة الرواسب المتبقية.

نجد ممّا سبق أنه أصبح من السهل جداً الحصول على الابتسامة البيضاء في جلسة واحدة عند الطبيب، أو بتجربة إحدى الوصفات الطبيعية، مع العلم أن صحّة الأسنان تعتبر مؤشراً رئيسياً لصحة الجسم، وأن هناك العديد من الممارسات اليومية تلحق بها ضرراً كبيراً، كالتدخين وقلة النظافة وعدم المتابعة الدورية لدى طبيب الأسنان كل ستّة أشهر على الأقل وتناول الحلويات بكثرة مع إهمال التنظيف الفوري والمباشر لها بعد ذلك.