خطوات تقويم الأسنان

الأسنان

للأسنان أهميةٌ كبيرةٌ في حياة الإنسان، حيث لها تأثيرٌ مباشرٌ على طريقة نطقه لبعض الحروف، وطريقة مضغ وتقطيع الطعام، بالإضافة إلى مظهر الوجه، ولهذا يجب على الإنسان المحافظة عليها، والاهتمام بها بشكلٍ صحيٍّ وصحيحٍ، حتى تتمكّن من أداء وظائفها جيداً، وفي بعض الأحيان تعاني الأسنان من مشاكل خَلقيةٍ لا علاقة للإنسان بها، كسوء إطباق الفكين على بعضهما، أو التباعد بين الأسنان، أو ضخامة حجم بعض الأسنان ممّا يجعلها متراكمةً فوق بعضها، وأحياناً بروزها إلى خارج الفم، وبهذا يضطر المصاب لوضع تقويمٍ لأسنانه لمعالجة تلك المشاكل، وفي هذه المقالة سنتعرّف على خطوات تقويم الأسنان.

خطوات تقويم الأسنان

هناك بعض الخطوات الواجب اتباعها عند القيام بوضع التقويم، حتى تكون نتائجه صحيحةً، وفيما يأتي عرضٌ لتلك الخطوات:

  • تسجيل مقاسات أسنان الفك السفليّ والعلوي للمريض، وذلك من خلال وضع عجينة الجبس في قالب أسنانٍ بلاستيكي، والطلب من المريض أن يعضّ عليها، حتى ينطبع شكل أسنانه على العجينة، وتركه حتى يجفّ، ومن ثمّ أخذ المقاسات بناءً على القالب، مع ضرورة الاحتفاظ به عند الطبيب لملاحظة مدى التقدّم في العلاج.
  • الطلب من المريض أخذ صور إشعاعية لأسنانه، وذلك لمعرفة الحالة بشكلٍ جيدٍ، وطريقة العلاج اللازمة لها، كما يجب أخذ صورٍ فوتوغرافيةٍ للأسنان، وذلك من أجل استخدامها لشرح الحالة للمريض.
  • وضع المريض في الصورة بشكلٍ كاملٍ وتفصيليٍّ، وإعطائه شرحاً وافياً عن حالته، وطبيعة العلاج الذي سيستخدم لحلّ مشكلة أسنانه، بالإضافة إلى الاتفاق على التكاليف المادية، اوالفترة الزمنيّة التي سيستغرقها العلاج.
  • وضع قطعٍ دائريةٍ مصنوعةٍ من المطاط بين الطاحونة الأولى، وتركها لأسبوع واحدٍ على الأقل، وذلك من أجل إحداث فراغٍ بين الأسنان، حتى يتمّ وضع القواعد المعدنية للتقويم حول الأسنان.
  • تركيب القواعد الحديدية في محيط الطواحين، وتنظيف الأسنان بالمعجون، من أجل التخلّص من اللعاب العالق بالأسنان، ومن ثم وضع الحامض المخفّف، حتى يتمّ عمل فتحات مكرسكوبية لتسهيل عملية لصق الحازات والقواعد الجديدة بالأسنان، وفيما بعد يتمّ وضع الكومبوزايت اللاصقة لأنّها تتحمّل مضغ الطعام.
  • وضع السلك الحديديِّ، وهو سلكٌ مرنٌ يتمكّن من العودة لشكله الأصلي بعد مضغ الطعام، ويكون استخدامه في بداية العلاج، ويتمّ تغييره عند كلّ مراجعةٍ للطبيب.
  • مراجعة الطبيب بشكلٍ دوريٍّ، من أجل مراقبة كيفيّة سير عملية العلاج، وتغيير السلك وشدّه، وتغيير بعض الخيوط المطاطية التي توضع في محيط الحازات المعدنيّة، وقد تكون ملوّنةً أو شفافةً حسب رغبة المريض.