ما هو الكركم؟
الكركم عشبة تتبع إلى فصيلة الزنجبيليات، وتستخدم كنوع من التوابل الأساسية في بلاد جنوب شرق آسيا، إذ أنّها تضيف للطعام نكهة مميزة ولون أصفر محبب للنفس، وهي تستخدم منذ القدم كعشبة طبية علاجية نظراً لقيمتها الغذائية ومحتوياتها الصحية التي تفيد في الشفاء من الأمراض المختلفة، إذ كانت قديماً تستخدم لدى الأطباء كمادة مفيدة لكل أعضاء الجسم، فلا ينقطعون عن تناول مشروب الكركم باستمرار.
تعتبر الهند من أكثر الدول الآسيوية إنتاجاً لعشبة الكركم، كما أنّها تزرع بكثرة في الصين، وباكستان، وتايلاند، وبيرو، وأمريكا اللاتينية، وتايوان، وأوروبا الوسطى. والجزء الذي يعطي الفائدة العلاجية المرجوة يوجد بشكل مكثف في ساق هذه العشبة التي تمنحه اللون والنكهة المعروفة، ويتواجد في آسيا بصورته الطازجة أما باقي دول العالم فتستخدمه على شكل توابل صفراء مجففة ومطحونة.
فوائد مشروب الكركم
- يلعب مشروب الكركم الساخن دوراً أساسياً في إنقاص الوزن إذا تم تناوله قبل الوجبة الرئيسة، حيث يساعد على الشعور بالشبع ويقلّل من الشهية للطعام، كما أنّه يحفز عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويساعد على حرق الدهون المتراكمة وبخاصة في منطقة البطن في فترة قصيرة إذا تم تناوله بانتظام.
- يفيد مشروب الكركم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، حيث إنّه يعالج معظم أمراض القولون ويسهل الهضم ويمنع عسره، كما يحارب الطفيليات ويقتل البكتيريا والجراثيم الضارة، وينقي الأمعاء لخصائصه المضادة للالتهابات، كما يسهّل إخراج الفضلات والسموم من الأمعاء ويقاوم الإسهال المزمن لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
- يساعد مشروب الكركم على تنقية الدم والأعضاء الداخلية للجسم وتطهيرها، كما ينشط الدورة الدموية الضعيفة ويفيد في علاج بعض حالات فقر الدم “الأنيميا”.
- يفيد في علاج اضطرابات الجهاز التنفسي وعلاج الربو التحسسي، والتهاب القصبات الهوائية، ويعالج السعال ونزلات البرد.
- يعالج الأمراض الجلدية كجفاف البشرة والبقع والأكزيما، كما يفيد في تسريع التئام الجروح.
- يقاوم تلف الخلايا لذا فهو مفيد للوقاية من أنواع كثيرة من السرطانات أهمها سرطان القولون والبروستاتا لاحتوائه على مركب الكركمين النشط.
- احتواء مشروب الكركم على فيتامين E والكركمين المضاد للميكروبات يسكن آلام التهابات المفاصل الروماتيزمية ويحسّن من أدائها.
- يعالج الحمى، حيث يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم وتخفيض ارتفاعها.
- يزيل الشعور بالضعف والإرهاق العام، وينشط الجسم ويزيد من حيويته، كما أنّّه يحفز أداء الجهاز المناعي.
- يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم، ويزيد من إفراز الأنسولين.
- يعالج مشاكل الكلى والجهاز التناسلي والبولي.