فوائد كبش القرنفل

كبش القرنفل

يعتبر القرنفل أحد النباتات العطرية، ذات الرائحة الجميلة والمظهر البهيّ، الذي تزدان به الحدائق المنزلية؛ لروعة أزهاره وطول موسمه أيضاً، ويمكن اعتباره أحد الأعشاب المعمّرة إلا أنّه من الأفضل تجديد زراعته كلّ سنة كي يعطي الكثير من الأزهار، وروعة هذا النبات العطريّ لا تقتصر على دوره الجماليّ، إذ تتعداه للفوائد الجمّة المستفادة منه طبيّاً وتجارياً أيضاً، من خلال كثرة الإقبال على شرائه في مختلف المناسبات لتزيين السلال أو الأواني أو ماشابه، ولكنّ حديثنا في هذه المقالة سيقتصر على الفوائد الطبية للقرنفل على صحّة متناوليه من مختلف النواحي.

فوائد كبش القرنفل

  • يعتبر مسكّناً جيّداً لآلام الأسنان، وقد أدخل حديثاً في حشو جذور الأسنان، وذلك لتمتعه بتأثيرات تعمل كمطهّر عام ومضاد للفيروسات،
  • يدخل في وصفات معالجة بعض مشاكل الجلد كحبّ الشباب، وبعض الالتهابات الجلدية ولدغ الحشرات.
  • يسهم في معالجة بعض مشاكل الجهاز الهضمي كالانتفاخ، وغازات المعدة، كما يلعب دوراً في معالجة القرحة الهضمية.
  • يحتوي على زيوت طيارة ذات فعالية عالية في تخفيف آلام الحلق، ولكن جرت العادة أن تتم إضافة نباتات معيّنة مع القرنفل من أجل إعداد محلول يتغرغر به من يعاني من آلام في الحلق.
  • يساعد في الحفاظ على مستويات جيّدة من السكر في الدم.
  • يحفّز الزيت المستخرج من القرنفل من نشاط الدورة الدموية، الأمر الذي يزيد من التركيز كما يخلّص من الاكتئاب والأرق.
  • يفيد في معالجة الربو والسعال ونزلات البرد، وكذلك مشكلة التهاب الشعب الهوائية، والانسداد الحاصل في الجيوب الأنفية.
  • يفيد شرب مغلي القرنفل في تنقية الأبصار، وكذلك إزالة غشاوة العين، كما يقوي شربه من صحّة اللثة والقلب بالإضافة للكبد.

محاذير استخدام القرنفل

على الرغم من الفوائد الجمة المذكورة سابقاً إلا أنّه يجب الحذر من استخدام القرنفل بشكل متواصل وعلى فترات طويلة، حيث بيّنت تحاليل تم إجراؤها على هذه المادة وجود مادة تدعى باسم “يجنول”، والتي من الممكن أن ينتج عنها حدوث تلف في الأنسجة، أو تسمم في الكبد حيث إن نسبة هذه المادة في الحبة الواحدة من القرنفل قرابة 70 ـ 80%، وقد تزداد خطورة هذا الموضوع إذا كان التعاطي من قبل شخص عنده مشاكل في وظائف الكبد، ولكن إذا تمّ تناوله بشكل متفرق كأحد البهارات مثلاً فلا بأس، وتبقى استشارة الطبيب واجبة في كل الأحوال للتثبت من إمكانية استخدامه من عدمه حسب الحالة المرضية للشخص.