فوائد الهيل

الهيل

الهيل أو الهال هو أحد أنواع النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيليّة، وهو على نوعين وهما الهيل الأخضر، والهيل الأسود، ويسمى بعدّة أسماء أخرى مثل الكرافان، والهيل السيامي، وتتم الاستفادة من ثماره، وهي عبارة عن حبوب مكونّة من غشاء يحتوي على بذور صغيرة سوداء، وله رائحة زكيّة، وطعمه قوي، ويعتبر من أهمّ التوابل المشهورة عالميّاً، والاختلاف بين النوعين هو في لون الثمار فالهيل الأسود ثماره أكبر ولونها يميل إلى البني، والأخرى صغيرة ولونها أخضر فاتح، ويطلق عليه أسماء عديدة أخرى مثل الحبهان، والقلة، والقعقلة.

فوائد الهيل

للهيل فوائد عديدة للجسم ومنها:

  • العناية بالبشرة فهو يقوم بتنظيفها، وتطهيرها، وترطيبها، وتغذيتها، وتهدئة تهيجها، كما أنّه يجعلها أكثر مقاومة لعلامات التقدم في السن.
  • تقوية جذور الشعر وإكسابه لمعاناً مميّزاً.
  • يفتح الشهيّة.
  • معالجة الصداع.
  • يعطر الفم.
  • يساعد في الهضم، ويعالج مشاكل عسر الهضم، وانتفاخ البطن، والإمساك.
  • يسهم في تخليص الجسم من السموم وخاصّة اليوريا التي تعد المكون الأساسي للبول، بالإضافة إلى تنظيف الجهاز البولي وتخليصه من الأملاح.
  • ينشِّط الدورة الدمويّة.
  • يقوّي المناعة.
  • يحسّن من الحالة المزاجيّة، وبالتالي يعالج الاكتئاب.
  • يخفّض من ضغط الدم.
  • تحسين مستويات التمثيل الغذائي.
  • يستخدم في علاج تقرحات الفم.
  • يقلل من الشعور بالغثيان، وحموضة المعدة.
  • يسهم في علاج نزلات البرد.
  • يقاوم السرطانات حسب بعض التجارب التي أجريت على الحيوانات.
  • يقلل من تجلّط الدم، وبالتالي يمنع تجمع الصفائح الدموية وتكوين خثرات دمويّة.

قيمة الهيل الغذائيّة

يحتوي الهيل على العديد من العناصر الغذائيّة الأساسيّة وغير الأساسيّة، أو ما يسمى بالمغذيات الصغيرة، ومنها:

  • الألياف.
  • البروتينات.
  • الكربوهيدرات.
  • الفيتامينات مثل فيتامين أ، وفيتامين ب المركب، وفيتامين ج.
  • الأملاح المعدنيّة مثل الكالسوم.
  • مضادات الأكسدة.

استخدامات الهيل

للهيل العديد من الاستخدامات منها:

  • إضافته مطحوناً إلى القهوة العربيّة، ممّا يكسبها طعماً ورائحة زكيّة، كما أنّه يبطل مفعول الكافايين على الجسم.
  • يضاف كتوابل في إعداد اللحوم الحمراء، والدواجن، فيكسبها طعماً لذيذاً، ويحسّن من رائحتها، كما أنّه يضاف إلى الأرز في العديد من الوصفات مثل الكبسة، والرياني.
  • استخدم في الطب القديم وخاصّة عند اليونانيين لمعالجة مشاكل الجهاز الهضمي، ولمعالجة الغثيان والقيء عند الحامل بدون التأثير على الجنين.

يجب الانتباه إلى عدم الإفراط في تناوله فهو يسبب حصى المرارة، كما أنّ بعض الأشخاص لديهم حساسيّة منه، فإن استخدمه الشخص وشعر بالصداع، وألم في الحلق، وضيق في التنفس، يجب التوقف عن استخدامه ومراجعة الطبيب، كما أنّه يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأسبيرين؛ لذلك يجب الحذر عند استخدامه لمن يتناولون الأدوية.