فوائد الكينوا

الكينوا

الكينوا نوع من النباتات التي تنتج الحبوب، ويعود تاريخ زراعتها إلى ثلاثة آلاف عام، وهي في شكلها تشبه حبوب المفتول، وحبوب البرغل، وفي مذاقها تشبه طعم نبات السلق، ونبات السبانخ، ونبات البنجر، كما أنّ لها العديد من الفوائد الصحيّة، وتستخدم الكينوا كصنف من الخضار الذي يوضع على السلطات، والشوربات، وبعض وجبات الطعام.

الموطن

موطن زراعة الكينوا الأصلي هو جبال الأنديز الواقع في أمريكا الجنوبيّة، والبيرو، والإكوادور، وبوليفيا التي تنتجه بكميّات كبيرة جداً، وتسمّى الكينوا بعدة أسماء منها: حبوب المستقبل، وذهب شعوب أمريكا الجنوبية، وأم الحبوب.

القيمة الغذائيّة

تحتوي الكينوا على عناصر غذائيّة كثيرة ومتنوّعة مهمّة متمثّلة في النحاس، والصوديوم، والمغنيسيوم، والألياف، وفيتامين أ، والأحماض الأمينية، والمنغنيز، والثيامين، والحديد، والبروتين الذي يعتبر من أكثر عناصرها، والفسفور، والدهون غير المشبعة، والكربوهيدرات، والنشا، والماء، وفيتامين 6، وحمض الفوليك، والزنك، ومضادات الأكسدة.

فوائد الكينوا

لنبات الكينوا عدة فوائد تتمثل في:

  • مدرّة للبول.
  • تصلح أنسجة الجسم التالفة.
  • ترمّم خلايا العضلات وتقوّيها.
  • تؤخّر ظهور علامات وآثار الشيخوخة.
  • تحمي الجهاز الهضمي من الاضطرابات المعديّة، وذلك لاحتوائها على البكتيريا الداعمة للجهاز الهضمي، كما تقوم بتحسين وظائفه.
  • تقاوم التعب، والإجهاد، والإرهاق.
  • تبني الأجسام المضادّة في الجسم.
  • تساهم في عمليّة التمثيل الغذائي.
  • تخلّص الجسم من الفضلات.
  • تساعد على الاسترخاء، والهدوء.
  • تسهل عملية الهضم، وذلك لاحتوائها على الألياف المفيدة.
  • تحمي من مرض القولون.
  • تعزّز طاقة الجسم، وتنشّطه.
  • تعالج الصداع النصفي، أي الشقيقة، وذلك لاحتوائها على عنصر الريبوفلافين، وعنصر المغنيسيوم.
  • تمنع تراكم الحصوات في المرارة، وتعمل على إذابتها.
  • تحرق الدهون المتراكمة في الجسم.
  • تخلّص الجسم من السموم.
  • تحمي الأسنان من التسوس، وإن أصيبت بالتسوس تعالجها، وتقوم على حمايتها من التكّلس، والتكّسر.
  • تخفّف الوزن الزائد، وتكافح السمنة.
  • تعالج الاكتئاب، وتمنع حدوث تجلطات الدم.
  • تعالج هشاشة العظام، وتمنح العظام القوة، والصلابة، وذلك لاحتوئها على الكالسيوم بنسب عالية.
  • تنظّم دقات القلب، وتنشط وتعزز جهاز المناعة في الجسم.
  • تمنع مرض تليف الكبد.
  • تعالج الإمساك، وتمنع الترسّبات الحصوية على الكلى، وتنشطها للقيام بوظائفها.
  • تعالج التهابات الأمعاء، وكافة أمراضها، وتقي من أمراض الشرايين، والقلب، والأوعية الدموية.
  • تقضي على الخلايا السرطانية، وذلك لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
  • تعالج ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتضبطه لمرضى السكري.
  • تعالج ارتفاع ضغط الدم العالي، وتقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • تعالج مرض نقص تروية القلب، كما تحمي الدماغ من التلف، وبعض الأمراض، كما أنّها تعزّز نشاطه.