الشعير
لقد وصف الرسول عليه الصلاة والسلام حبّة الشعر بحديثه فقال: ” تذهب ببعض الحزن”.
الشعير: هو نبات عشبي سنوي، ينتمي إلى الفصيلة النجيلية، ويعتبر من أقدم المحاصيل الزراعية، التي كان يهتم الإنسان القديم بزراعتها؛ من أجل صناعة الخبز، ويعتبر من الحبوب الاستراتيجية التي تدخل في الأمن الغذائي للإنسان والحيوان، حيث لا يحتوي على مواد كيميائية أو مواد ضارّة بالصحّة، لذلك يعتبر صحياً بامتياز ما عدا بعض الحالات الاستثنائية كالحساسية من مكوّناته.
فوائد الشعير للحامل
* يحتوي على الفيتامينات التي تعمل على نمو الجنين بشكل صحي وسليم.
- من مكوناته الكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم الأمر الذي يساهم في تحسين وظائف العضلات والأعصاب للأم.
- يحتوي على البروتين الذي يساعد على إصلاح الخلايا والأنسجة ونموها.
- يساعد الأم على الاسترخاء والنوم بشكل مريح في الليل.
- يعمل على إدرار البول.
- الوقاية من التهابات البول.
- تخليص جسم المرأة الحامل من الأملاح والمواد الضارة.
- تحسين أداء الغدة الدرقية .
- مد الجنين بحمض الفوليك الذي يعمل على منع حدوث تشوّهات في العمود الفقري.
- يحتوي على نسبة عالية من المعادن المفيدة لصحة الحامل.
طريقة عمل مشروب الشعير
المكونات:
- كأس شعير منقى ومغسول.
- ست كؤوس ماء.
طريقة التحضير:
- وضع الشعير والماء في وعاء، ثمّ تغطية الوعاء ووضعه على النار لمدة خمس وأربعين دقيقة.
- تصفية ماء الشعير وتركه حتى يبرد، ثم وضعه في الثلاجة.
- تناول ماء الشعير ساخنا على الريق.
طريقة عمل الشعير بالليمون
المكونات:
- خمسة وعشرون ومائتين غرام من الشعير.
- لتر وثلاثة أرباع ماء.
- برش ليمون حامض.
- عصير ثلاثة حبات ليمون حامض.
- خمسون غراماً من السكر البودرة.
طريقة التحضير:
- غسل الشعير في ماء بارد، ثم وضعه داخل قدر كبيرة الحجم.
- غمره بالماء، ثم تركه على نار خيفة لمدة عشرين دقيقة.
- إزالة الرغوة التي تظهر على سطح الماء أثناء الغليان وبانتظام.
- نزع الوعاء عن النار، ثم وضع برش الليمون والسكر في القدر.
- خلط المقادير السابقة جيدا وتحريكها حتى يذوب السكر.
- ترك الخليط حتى يبرد.
- تصفية الخليط؛ لاستخراج حبات الشعير.
- سكب عصير الليمون الحامض.
- تذوق الشراب وإضافة السكر إليه إذا احتاج لذلك.
- يتناول المشروب وهو بارد.
أضرار الشعير
- يشكّل الغازات المعوية أو ريح البطن؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائية القابلة للذوبان.
- يتسبب في اضطرابات وتهيّج المعدة.
- شرب كمية كبيرة منه تؤدي إلى إمساك شديد.
- حدوث تلوّث فطري.
- التسبب لمن يعاني من الحساسية، في حدوث طفح جلدي، والالتهابات، وخلايا النحل، والتهيّج، وتورّم العينين والجفون، والأنف، والذراعين، والساقين.
- التسبب في حدوث حساسية خطيرة للجهاز التنفسي تسمّى بربو الخبازين.
- حدوث ضرر في المريء وتمزقه.
- الإصابة في مرض السيلياك.
- نقص السكر في الدم.
- المضاعفات الجراحية.
- التقليل من حليب المرضعة ممّا يقطع الحليب الطبيعي عن الرضيع، الأمر الذي يؤدي إلى سوء التغذية ونقص المناعة عند الأطفال.