فوائد الكمون وأضراره

الكمّون

تعدّدت استخدامات الكمّون عبر قديم الزمان، فقد استخدم لعلاج الكثير من الأمراض والاضطرابات الصحية، ويرجع أصله إلى دولة مصر، فقد استخدمه الفراعنة قبل خمسة آلاف عام، فاستخدموه في إضفاء النكهات على الطعام، وفي تحضير بعض أنواع الدواء، ومستحضرات التجميل، وكمادة للتحنيط، وبالإضافة لكونه يستخدم مطحوناً، كانت تغلى أوراقه أيضاً بالماء وتحضر كشراب ساخن، ويحتوي الكمّون على فوائد عديدة، جعلت وجوده أساسياً في كل بيت، لكن في مقابل ذلك للكمّون أضراراً وأعراض جانبيّة سلبيّة على صحّة الجسم، لذلك سوف نتناول فيما يلي فوائد وأضرار الكمّون.

فوائد الكمّون وأضراره

فوائد الكمّون

  • يعالج التهابات العيون، ويخفّف من آلامها، وذلك بغسل العين به بعد غليه.
  • يقلل من الوزن من خلال حرقه لكميات كبيرة من الدهون، بحيث ينقع في الماء مع وضع شرائح من الليمون معه، ويشرب صباحاً قبل أكل أيّ شيء.
  • يقي من تصلّب الشرايين وأورام السرطان، فهو مضاد للأكسدة.
  • يستخدم كعلاج طبي شعبي لاحتوائه على عناصر غذائية عديدة كالكالسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور.
  • يمد الجسم بالدهون غير المشبعة، والتي تفيد الجسم في ضبط نسبة الكوليسترول، كما يقي الشرايين القلبيّة والدماغيّة.
  • تساعد الألياف الغذائية الموجودة بالكمّون على خفض امتصاص السكر الموجود في الطعام كما وتسهل خروج الفضلات من الجسم، وتحسن عملية الهضم، وتمنع احتباس الغازات.
  • يرفع الكمّون درجة حرارة الجسم، ممّا يؤدّي إلى زيادة معدّل عمليّة التمثيل الغذائي داخل الجسم، ويعمل على تخفيف الوزن عن طريق تنشيط عملية الأيض.
  • يحرق الدهون المتكونة في الجسم، والمترسّبة في منطقة الكرش.
  • يوجد في الكمّون مادة تسمى كيومن آلدهيد وهي سبب انبعاث الرائحة منه، والتي تعمل بدورها على تنشيط عمل الغدد اللعابية داخل الفم، كما ويوجد فيه مركب الثيمول الذي يساعد في عملية هضم الطعام عبر الغدد الهضمية، وذلك بتحفيزه لإفراز الأحماض الهاضمة.
  • يوجد في الكمّون زيوت عطرية تعمل على تخيف آلام المعدة.

أضرار الكمّون

لا يوجد للكمّون أضرار كثيرة، ولا أعراض جانبية خطيرة، بحيث يستطيع الناس تناوله بكافة أعمارهم، لكن يجب الابتعاد عنه من قبل الأشخاص الذين يتحضّرون لإجراء عمليات جراحية، فينصح الأطباء بعدم تناوله قبل العملية بأسبوعين كحدٍ أدنى، والسبب في ذلك أنّ الكمّون يخفّض معدّل السكر في الدم، كذلك الأمر بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فعليهن تجنب وضعه في الطعام بشكل مكثف، كما ويسبّب البرود الجنسي لدى الرجال، ويهدّىء من نشاط إثارتهم، ويكسّل عملية الانتصاب، كما أنّ مادة الكركومين الموجودة فيه تقلّل من نشاط المناعة في الجسم.