فوائد حبوب جنين القمح

حبوب جنين القمح

قبل الحديث عن الفوائد التي تعود على الصحة من تناول حبوب جنين القمح، لا بدّ من تسليط الضوء بصورة مباشرة على مفهوم هذه الحبوب، وعلى تركيبتها، حيث إنّ جنين القمح هو ذلك الجزء المتواجد في نواة القمح، علماً أنّ هذا الجزء الصغير جداً من القمح يحتوي على أعلى نسبة فائدة من الفيتامينات وخاصة مجموعة فيتامين ب الثمانية، وكذلك على مجموعة ومن العناصر المعدنية، ولهذا السبب يُطلق عليه فئة كبيرة من الناس اسم منجم المعادن والفيتامينات الصّحية، وتحتل هذه الحبوب ما يقارب 3% من الحجم الكلي لحبّة القمح، ويتمّ إزالتها عن طريق عملية تكرار حبوب القمح.

يمكن الحصول على هذه الفوائد من خلال تناول جنين القمح أو زيت جنين القمح، أو من خلال المكمّلات الغذائيّة المصنّعة معمليّاً والتي تفي بنفس الغرض تقريباً، وهي ما يطلق عليها اسم حبوب جنين القمح، والتي تحتوي على زيت جنين القمح.

فوائد حبوب جنين القمح

  • تحتوي على نسبة عالية جداً من فيتامين E، والذي يعد من أقوى مضادات الأكسدة، وبالتالي تقي من الشيخوخة والعلامات المرافقة للتقدّم بالسن، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.
  • تقاوم الشوارد الحُرة المسببة للعديد من الأمراض الخطيرة، على رأسها مرض السرطان.
  • تغذي الأعصاب البصري، وذلك بفضل احتواءها على نسبة عالية من فيتامين ب بأنواعه المختلفة، وخاصّة فيتامين B1، والذي يساعد بشكل كبير على تنيشط هذه الأعصاب، والحيلولة دون تلفها، كما ويحافظ على الشبكية.
  • تمد الجسم بالطاقة والحيوية، وتقي من مشاعر الكسل والخمول، نظراً لاحتوائها على فيتامين B1.
  • تحارب مشاكل الجهاز الهضمي، واضطرابات الأمعاء والقولون والمعدة، وتقي من حالات عسر الهضم.
  • تحتوي على نسبة عالية من البروتين، وبالتالي تقوي العضلات والعظام وبنية الجسم بشكل عام، وتعدّ مفيدة لمحاربة مشاكل نموّ الأطفال.
  • تساعد على تقوية الجهاز المناعي في الجسم، وتقي من العديد من الأمراض الخطيرة.
  • مفيدة جداً في أنظمة التنحيف المختلفة، وذلك بفضل احتوائها على حمض اللينوليك المساعد على حرق الشحوم المتراكمة في الجسم، كما وتخلصه من السموم أيضاً.
  • تعالج تقرحات الفم، وتقي من مشاكل التهاب اللثة وتسوس الأسنان.
  • تخفض من معدل الكولسترول الضار في الدم، وتقي بالتالي من أمراض القلب وتصلّب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية.
  • تحسّن الحالة المزاجية، وتُقلّل من حالات التوتر والعصبيّة، واضطرابات النوم أو الأرق والإجهاد النفسي.
  • تقلّل من مشاكل الشعر المختلفة، بما في ذلك التساقط وانعدام الكثافة وضعف النمو، وتحارب مشاكل الصلع.
  • تحسّن من عمل وظائف الجسم بشكل عام.