فوائد زيت الصبار للوجه

الصبار

يعدّ الصبّار (CACTUS) من النباتات الصحراويّة الخضراء المزهرة، الّتي ميّزها الخالق عزّ وجل بقدرتها على تحمّل شح المياه. يُستخرج من نبتة الصبار زيت أبيض شفّاف اللون، أثبتت التجارب ميّزاته العلاجيّة والتي تدخل في العديد من مستحضرات العناية بالشعر والبشرة، ممّا جعل الكثير من المعنيين بإنتاج الأدوية يبحثون في نبتة الصبّار واستغلالها في منتجاتهم، وفي هذا المقال سنذكر لكم فوائد الصبّار، ومدى علاقتها في علاج الكثير من المشاكل التجميليّة والجسدية.

فوائد زيت الصبار للوجه

  • يقاوم جفاف بشرة الوجه والجسم، ويعمل على ترطيبها بشكلٍ أسرع من باقي المنتجات.
  • يعمل زيت الصبّار كدواء مسكّن للآلام والالتهابات وحروق الشمس، ويخفّف حساسيّة الوجه جراء التأثّر من العوامل الجويّة القاسية.
  • يقاوم علامات التقدّم بالسن، ويقلّل ظور التجاعيد بالوجه.
  • يساعد خلايا الوجه على التجدد بتدفق الدم فيها بشكل أفضل لتبدو أكثر حيويّة ومقاومة للميكروبات.
  • يحمي بشرة الوجه من حبوب الشباب والبثور.
  • يعمل على زيادة نعومة الوجه؛ فتبدو البشرة كبشرة الأطفال صافيةً وصحيّةً.
  • يعدّ غذاءً ممتازاً للوجه؛ وذلك لما يحتويه من فيتامين E وC، فيحسّن مظهر الجلد الخارجي، ويجعل له لمعاناً وبريقاً جذّاباً.
  • ترطيب الشفاه المتشقّقة وإعادتها للوضع الطبيعي؛ وذلك بمزجها مع الفازلين أو الجليسيرين؛ حيث قامت بعض الشركات باستخدام زيت الصبّار كمكوّن أساسي في مستحضرات تجميل الشفاه.
  • دهن الوجه بالزيت مع التدليك يعمل على تنشيط الدورة الدمويّة فيها، وتنظيف المسامات من الرواسب.
  • يُنظّف الوجه من المكياج بطريقةٍ رائعة دون أيّة آثار.
  • يساعد على منع ظهور الشعر الزائد، وذلك بمسح الوجه بقطنةٍ مبلّلة بالزيت.
  • يُقشّر بشرة الوجه، ويزيل خلايا الجلد الميّتة والرؤوس السوداء، وذلك بخلطه مع السكّر ويدلّك الوجه به.
  • يكثّف الحواجب بخلطه مع زيت الخروع.
  • يخلّص الوجه من بقع الصدفيّة ولسعات الحشرات.
  • يساعد في التئام الجروح ويخفّف النزيف فيها.
  • يستخدم كواقٍ من أشعة الشمس.

لا تقتصر فوائد زيت الصبّار على بشرة الوجه فقط، وإنّما للجسم ككل، فنتاول نبتة الصبّار نفسها يعمل على تقوية مناعة الجسم ضد الفيروسات والجراثيم المضرّة به، وكما يعمل أيضاً على تليين الأمعاء والتخلّص من الرائحة الكريهة للجهاز الهضمي والفم خاصة.

ويُستخدم الصبّار أيضاً كعلاج لتصلّب الأربطة، والتهابات المفاصل؛ حيث أثبتت التجارب صحة فعاليّته عليها، كما ينعّم ويعقّم القدمين، ويخلّصهما من التشقّقات المزعجة، وذلك بإضافة الشوفان والطحين إلى جلّ الصبار مع أيّ كريم مرطّب، لتصبح لدينا عجينة متماسكة كثيفة القوام؛ حيث ندلّك القدم بهذه العجينة ونفركهما بالماء الدافئ والصابون.