معلومات عن شجرة المورينجا

شجرة المورينجا

تعرف شجرة المورينجا بأنّها أشجار صغيرة موسمية من فصيلة البان، ويعود أصلها إلى آسيا الاستوائية، ولكنها انتقلت بعد ذلك إلى أمريكا الاستوائية وأفريقيا، ويصل طولها إلى ما يقارب 9 أمتار، كما تمتلك لحاء فلينياً رمادي اللون، بالإضافة إلى أنّ أوراقها تشبه أوراق السرخسيات، وتمتلك مجموعات عطرية من الزهور البيضاء، أمّا ثمارها ذات الزوايا التي تشبه الخناجر فإنّها قد تنمو ليصل طولها إلى حوالي 45 سم، ويشار إلى إمكانية طهي وتناول زهورها، وقرونها، وأوراقها، وحتى أغصانها.

معلومات عامة عن شجرة المورينجا

هناك بعض المعلومات الإضافية عن شجرة المورينجا، ومنها:

  • تُستخدَم لعلاج كلّ من الإمساك، والسرطان، وفقر الدم، وضغط الدم المرتفع، والتهاب المفاصل وآلام المفاصل الأخرى كالروماتيزم، والربو، وداء السكري، والصرع، وصداع الرأس، وحصى الكلى، وآلام المعدة، وتقرح المعدة والأمعاء، والتشنّجات المعوية، والمشاكل القلبية، واحتباس السوائل، واضطرابات الغدة الدرقية، والعدوى البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيلية، وذلك باستخدام أوراقها، ولحائها، وزهورها، وفواكهها، وبذورها، وجذورها.
  • تستخدم في تخفيف التورم، وزيادة إنتاج حليب الثدي، وزيادة الحافز الجنسي، بالإضافة إلى منع الحمل، وتعزيز الجهاز المناعي، كما يمكن وضع المورينجا مباشرة على الجلد كقاتل للجراثيم أو كعامل مجفّف، ويتم استخدامها موضعيّاً لمعالجة التهاب اللثة، ولدغات الثعابين، والثلاليل، والجروح، وعدوى الجيوب، ومرض القدم الرياضيّ، بالإضافة إلى أنّ بعض الناس يستخدمونها كمكمّل أو منشّط غذائيّ.
  • يستخدم زيت بذور المورينجا في منتجات العناية بالشعر، وفي زيوت التشحيم في الآلات، وفي الأطعمة، والعطور.
  • تعتبر المورينجا مصدراً أساسياً للطعام في بعض أنحاء العالم، وذلك بسبب إمكانية زراعتها بسهولة وبتكلفة قليلة، كما أوراقها على الكثير من الفيتامينات والمعادن عند تجفيفها، ويشار إلى استخدام المورينجا في برامج التغذية لمكافحة سوء التغذية وذلك في الهند وأفريقيا.
  • يمكن طهو قرون المورينجا الخضراء غير الناضجة وتحضيرها، وذلك باتباع خطوات تحضير الفاصولياء الخضراء، حيث يتم إزالة البذور من القرون، ثمّ طهوها مثل البازيلاء أو تحميرها مثل المكسرات، وتُطهى الأوراق مثل أوراق السبانخ، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها كنوع من أنواع البهارات، وذلك من خلال تجفيفها وفركها.

الفوائد الصحية لشجرة المورينجا

هناك عدة فوائد لشجرة المورينجا، ومنها:

  • تعزيز نمو الشعر والحفاظ عليه، وتقليل تساقطه؛ لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين أ، حيث يساهم هذا الفيتامين في النمو الصحيّ للخلايا، وبالتالي فإنّ نقص هذا الفيتامين يسبب جفاف الشعر، وظهور القشرة، بالإضافة إلى سماكة فروة الرأس.
  • تحتوي شجرة المورينجا على فيتامين هـ الذي يعتبر مضاداً قوياً للأكسدة، كما يحفّز الدورة الدموية حول فروة الرأس، حيث إنّ التدفق الصحيح للدم إلى فروة الرأس يساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية الموجودة في بصيلات الشعر.
  • تحتوي شجرة المورينجا على خصائص مقاومة للشيخوخة، وخصائص تطهيرية ممتازة، حيث تساعد على استعادة حيوية وشباب الجلد، بالإضافة إلى تنظيف الخلايا الجلدية من الجذور الحرة الموجودة في جلد الإنسان، ممّا يؤدي إلى تقليل ظهور التجاعيد.
  • تحتوي بذور المورينجا على الزيت القابل للأكل عديم الرائحة بما نسبته 40%، حيث يعتبر غنياً بمضادات الأكسدة، وخصائصه الغذائية التي تشبه زيت الزيتون، بالإضافة إلى أنه يمتلك تاريخ صلاحية غير محدودة.
  • تحتوي أوراق المورينجا على ثلاثة أضعاف كمية الحديد الموجود في السبانخ.
  • يستخدم مستخرج أوراق المورينجا كمادة حافظة للغذاء، فهو يزيد العمر الافتراضيّ للحوم عن طريق الحدّ من عمليات الأكسدة.
  • تعتبر المورينجا مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تعمل ضد الجذور الحرة في الأجسام، فالكمية الكبيرة منها تسبب زيادة ضغط العناصر المؤكسدة، ممّا قد يساهم في ظهور الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من الفئة الثانية، وقد أظهرت دراسة بأنّ النساء اللاتي يتناولن حوالي ملعقة ونصف من مسحوق أوراق المورينجا يومياً لمدة ثلاثة أشهر، تزيد لديهنّ مستويات الأكسدة في الدم بشكل كبير.
ويشار إلى أنّه تم العثور على العديد من المركبات النباتيّة المضادة للأكسدة في أوراق المورينجا التي تشمل على الكيرستين (Quercetin) وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى حمض الكلوروجينيك (Chlorogenic acid) الذي يساعد على معادلة مستويات السكر في الدم بعد تناول الطعام.