شجرة الزيتون هي شجرة معمرة دائمة الخضرة يتم زراعتها في دول بحر الأبيض المتوسط ،
وانتقلت زراعتها من سواحل بلاد الشام لأروبا وإفريقيا ، وهي شجرة مباركة مقدسة أقسم الله بها في كتابه الكريم لعظمتها وأهميتها ، ولقد احتلت هذه الشجرة مكانة مرموقة على مدى الحضارات الإنسانية المتتابعة ، وفي زمان الإغريق كان يلبس غصن شجرة الزيتون كطوق يوضع على الرأس كرمزا للسلام ، وقد تم ذكره في الإنجيل في قصة الطوفان وسيدنا نوح عليه السلام ، وكانت تستخدم منذ القدم عند الفراعنة في تحنيط الموتى ولعلاج بعض الأمراض كالحمى والملاريا .
يتميز ورق الزيتون بطعم مر لاذع لإحتوائه على مادة الأوليوروبيين الفعالة والمعروفة في محاربتها للجراثيم والميكروبات بمختلفها .
ولهذه الشجرة وأوراقها فوائد صحية عديدة أهمها :
– يقوي مناعة الجسم لمحاربته كافة الإلتهابات .
– يخفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول ويحمي من الإصابة بالأزمات القلبية .
– يستخدم مستخلص أوراق الزيتون في علاج نزلات البرد لإحتوائه على مواد قابضة تساهم في مكافحة الإلتهابات .
– يقتل الميكروبات والفطريات والفيروسات بأنواعها .
– يشفي من التهابات اللثة وتقرحاتها إذا مضغت أوراقه .
– يستخدم مغلي أوراقه ككمادات خافضة للحمى .
– يمنع تكاثر الفيروسات ونشرها وينشط جهاز المناعة .
– شرب مغلي أوراق الزيتون يعمل على تخفيض نسبة السكر المرتفع في الدم .
– يقي مستخلص أوراقه من الشيخوخة وظهور التجاعيد .
– يعتبر منقوعه مدر للبول .
– ملين للمعدة ويساعد على عملية الهضم .
– يزيد من نشاط الدورة الدموية وطاقة الجسم .
– يعمل مستخلص أوراق الزيتون على خفض الشحوم الثلاثية بالدم لإحتوائه على مركبات الألوروبيين التي تمنع تراكم الصفيحات الدموية داخل الشرايين .
– مفيد في علاج التهابات الكبد والتسمم الغذائي .
– يخفف مستخلص الأوراق من أعراض التعب والهزل المرافقة للأمراض المزمنة كالإيدز والسرطانات .
– كما أن عمل تبخيرة من أوراق الزيتون مفيدة في علاج الربو وضيق التنفس .
– يعمل على قتل العفائن والطفيليات في الجسم .
-يحمي من النقرص المعروف بداء الملوك لتخفيضه نسبة البروتين العالي في جسم الإنسان .
– يعتبر مستخلصه علاج فعال لفيروس الهربس وفايروس بانكوك وجميع الفيروسات المسببة للسرطانات .
-كما يستخدم تجميليا فمنقوع الأوراق تعتبر غسول رائع للأسنان واللثة .
– تنقيط الأذن بمستخلصه يطهرها من التعفنات والصديد بداخلها .