بزر دوّار الشمس
يعدّ بزر دوار الشمس ثاني أكبر منتج للزيوت في العالم؛ حيث إنّه يتم استخراج زيت دوار الشمس من النبتة الأصليّة التي تحمل نفس الاسم، وتعتبر الهند الدولة الأولى التي استعملته بديلاً عن دقيق القمح لتصنيع الخبز. يحتوي بزر دوّار الشمس على العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجية، حيث إنّه من البذور التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، لذلك استعمله الأطبّاء في علاج العديد من الأمراض كالملاريا، ولإزالة البلغم من الحلق.
فوائد بزر دوار الشمس
- يساعد في التّخفيف من الكوليسترول الموجود في الدم.
- استخدم كمعالج لأمراض الكلى.
- يستعمل كطارد للبلغم.
- يستعمل مدرّاً للبول.
- يمنع تصلّب الشرايين .
- يحافظ على قوّة الأسنان.
- يحافظ على سلامة اللثة .
- يحافظ على نسبة السكّر في الدم .
- يقوّي مناعة الجسم .
- يفيد في نضارة البشرة، وحمايتها من أعراض الشيخوخة المبكرة .
- يحمي القلب من الجلطات الدموية .
- يخفّف من تلف العضلات والأعصاب .
- يخفّف من اضطرابات الجسم قبل الدورة الشهرية .
- يخفّف من آلام المفاصل .
- يستعمل كطارد لديدان البطن .
- يمنع تليّف الخلايا؛ وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من فيتامين ( ب6، ي )
- يساعد في التخلّص من جميع مشاكل الهضم، والقولون العصبي، وأمراض سرطان القولون.
- يزيد من مستوى الطاقة في الجسم.
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ممّا تجعله مليّناً للأمعاء.
- يخفّف من أعراض السعال ونزلات البرد.
- يفيد في صحّة الحامل والجنين، وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك، الّذي يحمي الجنين من التشوّهات.
القيمة الغذائيّة لبزر دوّار الشمس
- يحتوي على نسبة من الأحماض الدهنيّة الأساسية التي يحتاجها الجسم.
- غني بالبروتينات والفيتامينات والجلسرين.
- يحتوي على فيتامين أ، ج، ب، ي، د.
- يحتوي على مادة الفسفور والكالسيوم.
- يحتوي على الفلورايد.
- يحتوي على الزنك والمنجنيز والمغنيسيوم والفولاذ، والنّحاس، والفسفور، والسيلينيوم.
- غني بالأوميجا 3.
سمّي دوار الشمس بهذا الاسم، بسبب شكل زهرته الكبيرة المتفتّحة الّتي تدور مع اتجاه الشمس؛ حيث إنّه يعتبر من نباتات الزينة الّتي تؤكل ثمارها، ويفضّل أكل ثمارها طازجة من دون إضافة الملح قبل وجبة العشاء، وذلك للتّخفيف من نسبة الكوليسترول في الدم. تكمن الفائدة في نبتة دوّار الشمس بكاملها؛ حيث إنّه يتمّ الاستفادة من الجذر والساق والأوراق والبذور، للحفاظ على صحّة الجسم وحمايته من الأمراض، ويمكن أن يستفاد من الزيت المستخلص والبذور بآنٍ واحد.
أمّا فيما يتعلّق بأضرار بزر دوّار الشمس فإنّه لم يثبت بعد وجود أيّ ضرر يتعلّق بتناول بزر دوار الشمس أبداً، ولكن لا ينصح بتناوله بكثرة من قبل الأطفال لصعوبة تقشيره، وهناك بعض الأقاويل الشائعة الّتي تبيّن أنّ تناول بذور دوّار الشمس نيّئة تسبّب الديدان في البطن، وتعيق الحمل لدى النساء.