هذا النبات عبارة عن شجيرات طويلة بنسبة ما ، حيث يصل طولها إلى حوالي ما يقارب المتر أو المتر و نصف ، كما أنها ذات أوراق بيضاء وبها أزهار لها شكل القمع تشبه إلى حد ما شكل الجرس ، تسمى باسم ( نبات البلادونا ) ، كما أن بعض منها لها ألوان بنفسجية اللون ، والثمار فيها لونها أخضر ، ولكن لونها يتغير في بعض الأحيان إلى اللون الأسود ، كما أن جذورها منحنة وملتوية وذات لون بني ، وعند الإستخدام لا يمكن استخدام سوى الجذور والأوراق والساق فقط .
ما هو الموطن الأصلي الذي تعيش فيه بنتة ست الحسن ؟
المكان الذي يكثر تواجد هذا النوع من النباتات فيه هو دول أوروبا ، كما أنها تتواجد أيضاً في غرب قارة آسيا وفي شمال قارة أفريقيا ، حيث أن هذه النباتات تكثر في الأراضي الجيرية ، والتي تتواجد بشكل كبير في قارة آسيا ، يتم جني أوراقها من أجل الإستخدام في فصل الصيف ، والجذور يتم جنيها بعد سنة من الزرع ، في فصل الخريف .
مما تتكون نبتة ست الحسن ؟
كان الناس قديماً لا يعرفون استخدامات نبتة ست الحسن ، الأمر الذي أودى بحياة الكثير من الناس خلال فترة استخدامها ، وذلك يعود إلى أن هذه النبتة تحتوي على مواد سامة ومركبات عضوية نيتروجينية معقد التركيب والقلويات ، كما أنها سمها قوي المفعول ، ولكن فيما بعد بدأ العلماء يستخدمونها في مجال الطب و العقاقير والعلاجات ، وبدأ الأطباء يستخدموها في الكثير من العلاجات والتي من أهمها ، ترخية الأعضاء المتشنجة ، كما أنها ساعدت في علاج أمراض المعدة والأمعاء وتخفيف المغص القلوي والآلام التي تصاحب أمراض المعدة ، كما أنها استخدمت لعلاج القروح التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي ، كما أنها مفيدة جداً من أجل علاج مشاكل المسالك البولية ، كما أن الطب الحديث أصبح يستخدمها من أجل علاج الجهاز العصبي المركزي ، من خلال التحكم في اللعاب وإفرازات المعدة والقصبة الهوائية ، كما أنها ساعدت على زيادة عدد ضربات القلب عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب .
وتقوم شركات صناعة الأدوية بشراء هذه النبتة بشكل كبير ، حيث أنها تساعد في صناعة العديد من العقاقير المفيدة لعلاج العديد من الأمراض ، إضافة إلى ما سبق أصبحت نبتة ست الحسن تستعمل كمخدر لإزالة آلام الأمراض ، وتعالج نزلات البرد والتقلصات العضلية .
تحذيرات عند استخدام نبتة ست الحسن :
1- هذه النبتة سامة ، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامها ، فلا يجوز استخدامها بدون استشارة طبيب .
2- لا تقترب كثيراً من النبتة ، حيث أنها تؤدي إلى أذية العين في بعض الأحيان ، فعند ملامسة العين بعد لمس النبتة يؤدي ذلك إلى إحمرار في العين .
3- كما أن لمس النبتة يؤدي إلى حالة من الجفاف في سوائل الجسم ، حيث أن استعماله يعمل على تجفيف الحلق والافرازات الجسمية بشكل عام ، كما أنه يقلل من إفرازات العرق .