ما هو نبات القبار

نبات القبار

يمكن تعريف نبات القبار أو الشفلح أو الأصف بأنّه شجيرة معمّرة متشابكة، لونها أخضر مائل إلى الرّمادي، فروعها متشعّبة وخشبيّة ممتدة زاحفة ومتسلّقة، ولحميّة ومدورة، من النباتات المزهرة، أزهارها ورديّة بيضاء كبيرة، وتنتمي للفصيلة القبارية، وهي من ذوات الفلقتين، وتزرع وتعيش في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتنمو على الجدران وفي المناطق المحجرة وعلى أطراف الشوارع، وبالقرب من الشواطئ ذات الصّخور الصلبة.

تتميّز ثمار هذا النبات بأنّها ذات لون أخضر داكن، لبّها أحمر، وبذورها كثيرة بعد أن تصبح ناضجة، وتنتج ثماراً بكميّات وافرة كلّ فصل، وتنتشر هذه النبتة على امتدادات أرضيّة واسعة، بيئتها الأساسيّة هي المناطق الجبليّة العالية، وفي المنحدرات والصحاري، وهي تحتمل الظروف البيئيّة القاسية من حرارة عالية أو برودة شديدة أو حتى شحّ المياه. لكن يجب التنبّه هنا إلى أنّ التشابك الكبير في فروع هذه النبتة يجعلها مرتعاً لتواجد الثعابين السامّة؛ لذا لا بدّ أن نتأكّد من خلوّها من الثعابين قبل قطفها، وذلك بتحريك أغصانها، أو رمي حجرٍ عليها من بعيد.

وينتشر هذا النبات في العديد من الدول العربيّة والغربيّة؛ حيث يتواجد في أوروبا، وفي فرنسا وإسبانيا وأمريكا، أمّا عربيّاً فينتشر في المغرب، وفي الأنبار بالعراق وتحديداً على ضفاف نهر الفرات.

فوائد نبات القبار العلاجية

هناك فوائد كثيرة وعديدة علاجيّة يقدّمها نبات القبار، نذكر منها ما يلي:

  • يعتبر نبات القبار أحد أقوى المنشّطات الجنسية؛ حيث إنّه يضاهي مفعول الفياجرا عند الرجال .
  • يفيد شرش القبار في تسكين آلام المفاصل الروماتيزميّة، وعلاج مشاكل الدسك والظهر.
  • يشفي من أمراض المعدة، ويسكّن آلام المغص المعوي، ويفيد في علاج تشنّجات القولون العصبي والهضمي، ويزيل النفخة .
  • يعالج حالات تصلّب الشرايين، وهو منشّط لعمل الكبد ومعالج لاضطراباتها.
  • تحسين الدورة الدموية في الجسم.
  • يمكن استخلاص مواد طبيّة من نبات القبار لعلاج حالات فقر الدم “الأنيميا” .
  • يدخل في تصنيع المستحضرات التجميليّة العلاجيّة، والتي تنهي التهابات الجلد وبعض أنواع الحساسيّة.
  • يعالج مرض النقرس.
  • يخفّض نسبة السكّر المرتفع عند مرضى السكّري، ولذلك ينصح بتناوله ممن هم مصابون بهذا المرض.
  • يستخدم في صناعة المخلّلات التي تضيف نكهة مستحبّة للطعام .
  • يفيد في علاج بعض أنواع السرطانات .

وتجدر الإشارة إلى أنّ نبات القبار لا بدّ أن يؤخذ بإشراف طبيب أو خبير أعشاب نظراً لاحتوائه على مواد حارّة حارقة قد تتسبّب بحروق من الدرجة الثانية إذا لم يتم استعمالها بالطريقة الصحيحة.