نبات السّعد ينتمي إلى الفصيلة السعديّة، والتي تحتوي على ستمائة نوعٍ تقريباً، وموطنها الأصلي هو في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسّط، وهناك عدّة أنواعٍ منه أشهرها: النوع الذي يطلق عليه اسم سعد اللذيذ أو حب العزيز، أمّا النوع الآخر فهو ضار على المزروعات ويسمّى بسعد المستدير.
فوائد نبات السعد
- معالج طبيعي لحالات الالتهابات وارتفاع درجات الحرارة والغثيان.
- أمّا فائدته الأكبر فتعود لكونه ناجحٌ وفعّالٌ باقتدار في تأخير نموّ الشعر، ويستفيد منه كلا الجنسين من الرجال والنساء، فيستفيد منه الرجال الّذين يشكون من نمو الشعر المبالغ به في جميع أنحاء جسدهم، حتى ليبدو الواحد منهم وكأنّه يشبه الغوريلا، ولأنّ خير الأمور أوسطها فقد التجأ ويلجأ إليه الرجال الشعورين بطريقة منفّرةٍ وزائدةٍ عن الحد المطلوب، وعلى الصعيد المقابل نجد أنّ أعداد النساء اللواتي يلجأن إليه تفوق أضعافاً مضاعفةً أعداد الرجال الذين يستخدموه، ويرجع ذلك لأنّ الكثير من الإناث تعانين من نموّ الشعر في أماكنٍ من الجسم لا يليق بالأنثى أن ينمو الشعر فيها، وتعود أسباب نمو الشعر في أماكنٍ غير طبيعيةٍ عند الإناث لعدّة عوامل من ضمنها زيادة الهرمون الذكوري المسمّى بالأندروجين نتيجة إصابتها بورمٍ ما، أو عند تقدّمها في العمر، أو بسبب الدورة الشهرية، ولهذه الأسباب ولغيرها من الأسباب ينمو الشّعر عند النساء بشكلٍ غير طبيعي ممّا يدفعهنّ للاستعانة بنبات السعد الفذ القادر على حلّ مشكلتهن.
الدليل العلمي
هناك العديد من الدّراسات والبحوث العلميّة والموثّقة والجادّة والتي تثبت نجاعة هذا النبات المنقطعة النّظير في إيقاف نمو الشعر، حتى أنّ هناك بعض الدراسات التي أكّدت نتائجها بتفوّقه على العلاج باستخدام الليزر في هذا المجال، وكونه أيضاً لا يترك أيّة أعراضٍ أو تأثيراتٍ جانبيةٍ وسلبية.
طريقة استخدامه لوقف نموّ الشعر
هناك إحدى الوصفات الشعبيّة والمجرّبة والمثبتة فعاليّتها باستخدام نبات السعد، والتي تتم كما يلي:
في لترٍ نظيفٍ من الماء النقيّ نضع بودرة نبات السعد فيه، ونخلطهما على النار حتى يغلي الخليط، ثمّ نتركه ريثما يبرد، وعند المكان الّذي ينمو الشعر الزائد فيه، نقوم بحلاقة أو تنظيف وإزالة هذا الشعر بإحدى الطرق المعروفة والمستخدمة؛ كالحلاقة بالشفرة، أو باستخدام كريمات نزع الشعر، أو عجينة السكّر وغيرها من الوسائل الأخرى المتعدّدة، ثمّ نقوم بعد ذلك بدهن مكان التنظيف بالخليط المغلي الّذي حصلنا عليه سابقاً، ونواظب على هذه العمليّة لمدّة أسبوعٍ تقريباً، وهذا الإجراء من شأنه أن يؤخّر نمو الشعر مرةً أخرى بطريقةٍ مدهشة.