فوائد الأعشاب والنباتات في المجالات كافة تحتاج للكثير من الشرح، فلا غنى عن النباتات في الطب رغم كل التطور الذي وصلنا له فهي أساس هذا المجال ولا غنى عنها في الصناعة التجارية، وكغذاء مهم لنمو وقوة الجسم البشري، يعد الجرجير أحد النباتات العديدة ذات الفوائد كغذاء ودواء على حدٍ سواء.
ما هو الجرجير
الجرجير نبات من فصيلة الخضروات الورقية المعمرة التي تستمر في النمو لفترة طويلة، ويحتاج الى بيئة رطبة من أجل النمو، ويؤكل في الغالب نياً أو مضافاً إلى السلطات أو يمكن تحضير العصير منه، يتواجد الجرجير في دول الخليج والسعودية والعالم العربي ككل.
يحتوي الجرجير على العديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات مثل فيتامين (A) وفيتامين (C) وفيتامين (B 16)، وغني بالمعادن مثل الكالسيوم والزنك والحديد والفسفور، كما أنّه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، بالإضافة إلى كمية من اليود، والكاروتين، والنحاس، والكبريت، وتعتبر نسبة الكوليسترول الموجودة فيه قليلة جداً وقد تقترب من الصفر.
فوائد الجرجير العلاجية
- يساهم في علاج العظام من الأمراض بسبب كميات الكالسيوم والفسفور الموجودة فيه.
- بعمل على حماية الغدة الدرقية ووقايتها من الأمراض مثل تضخّم الغدة الدرقية.
- يعمل على حماية الجهاز الهضمي من الأمراض وتسهيل عملية الهضم.
- يساعد الجسم في التخلص من السموم والفضلات فهو مدرّ جيد للبول.
- يعمل على تنظيم ضغط الدم والتخلص من الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي حماية القلب والشرايين من الأمراض.
- يساعد الجرجير المرأة الحامل على التخلص من الغثيان، كما أنّه يعتبر غذاء جيداً يزود جسم الحامل بالعديد من العناصر الغذائية التي تفيد الجنين، والجرجير من الورقيات التي تعمل على ادرار الحليب عند المرضع.
- حماية الجسم من الإصابة بفقر الدم.
- يعمل على تنقية الرئة، ويدخل في علاج الالتهاب الرئوي.
- يعد الجرجير عنصراً من عناصر الجمال فهو يعيد للشعر حيويته ويمنع تساقطه ويزيد طوله ويزيل القشرة منه.
- يعمل على وقاية البشرة من ظهور التجاعيد فيها وعلامات الشيخوخة بسبب المواد المضادة للأكسدة الموجودة فيها.
- يدخل في الأنظمة الغذائية المتبعة للتخلص من الوزن الزائد بسبب نسبة الألياف الموجودة فيه.
مضار الجرجير
إنّ عملية تناول الجرجير بكميات كبيرة يمكن أن تسبب بعض الأضرار في بعض الظروف؛ مثل:
- المشاكل لمن يعانون من التهاب المثانة، أو قرحة المعدة، أو مرضى الكلى.
- على الحامل والمرضع عدم الإكثار منه.
- لا ينصح الأطفال دون الرابعة من العمر الاكثار منه.