مشروبات الطاقة
يمكن تعريف مشروبات الطاقة على أنّها عبارة عن مشروبات تشبه في تركيبها المشروبات الغازية إلى حدٍ ما مع وجود بعض الإضافات الأخرى، مثل كمات كبيرة من الكافيين، ومجموعة من المنبهات مثل الجينسنج، والجوارانا، والكارنتين، وكذلك بعض الأحماض الأمينية مثل التورين، بالإضافة إلى السكريات البسيطة، والدهون، والفيتامينات، والمعادن مثل الصوديوم، والكالسيوم، والفوسفور، في هذا المقال سنتحدث عن أضرار مشروبات الطاقة.
أضرار مشروبات الطاقة
- الإضرار بصحة الجهاز الهضمي؛ والسبب في ذلك يعود إلى نسبة الكافيين العالية الموجودة فيها والتي تؤدي الى خلل في هرمونات الجهاز الهضمي، وكذلك زيادة الافرازات الحمضية في المعدة، مما يؤدي إلى ظهور تقرحات والتهابات في كلٍ من جدار المعدة، وكذلك المريء، والإثني عشر، وبالتالي حدوث ضعف في صمام المريء مع الوقت مما يؤدي إلى تقرح المعدة.
- تدمير بعض الفيتامنيات المهمة في الجسم ولعل أهم هذه الفيتامينات فيتامين B؛ والسبب في ذلك يعود إلى احتواء هذه المشروبات على كمية كبيرة من السكر، وخاصةً السكريات الصناعية، مما يؤدي إلى حدوث عسر الهضم، ويشار إلى أنّ كثرة المحليات الصناعية فيها تؤدي إلى الإسهال.
- زيادة واضحة في الوزن وبالتالي الإصابة بالسمنة؛ نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات، كما أنّها تعتبر أحد المسببات للأمراض المزمنة مثل السكري، والكولسترول، وكذلك أمراض القلب، والضغط، وقد أثبتت بعض الابحاث أنّ لها دوراً في حدوث انخفاض في استجابة الأنسجة لهرمون الإنسولين، وبالتالي إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الثاني.
- الإدمان، حيث يمكن أن يدمن الشخص عليها ولا يستطيع الاستغناء عنها تحت أي حالٍ من الأحوال.
- الإضرار بصحة القلب؛ نظراً لأنّ الاستمرار في شربها يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وكذلك ضغط الدم، حيث أظهرت دراسة علمية أنّ مشروبات الطاقة تؤدي إلى حدوث تقلصات قوية في عضلة القلب مما يؤدي إلى الإصابة بالسكتة القلبية.
- الإصابة بهشاشة العظام على المدى القصير؛ نظراً لاحتوائها على بعض الأحماض الفسفورية.
- الإصابة بتسوس الأسنان؛ بسبب حدوث تآكل في طبقة المينا الخارجية للأسنان؛ نظراً لاحتوائها على بعض الأحماض لعل أهمها الفوسفوريك والكاربونيك.
- الإصابة بالصداع الشديد أو الصداع النصفي؛ وذلك بسبب انسحاب الكافيين من الجسم.
- الإصابة بالأرق والقلق خلال النوم؛ بسبب احتوائها على كمية كبيرة من المنبهات والكافيين، وبالتالي فقدان القدرة على التركيز.
- ظهور السلوك العدواني والتوتر وكذلك العصبية؛ وذلك لأنّ استهلاك كمية كبيرة من الكافيين يؤثر بشكل سلبي في الأعصاب، وكذلك على النفسية والعاطفة.
- ظهور مشكلة التقيؤ، حيث إنّ كثرة التقيء قد تسبب الجفاف، وكذلك التآكل الحمضي للأسنان، والإصابة قرحة المريء.