ما هو حامض الليمون

حامض الليمون

يُعرَف بحمض الستريك (بالإنجليزية: Citric Acid)، وهو مركب عضويّ بلوريّ ليس له لون، ويندرج تحت عائلة الأحماض الكربوكسيلية، وهو واحد من سلسلة من المركبات المشاركة في الأكسدة الفسيولوجية للدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، لثاني أكسيد الكربون والماء، وقد تمّ فصل حمض الستريك عن عصير الليمون لأول مرة من قبل الكيميائي السويدي كارل فيلهلم شيل عام 1784، حيث تمّ تصنيعه عن طريق تخمير قصب السكر أو دبس السكر.

الصيغة الكيميائية

حمض الستريك هو مركّب وسيط في عمليّة الثمثيل الغذائيّ، وهو موجود في ثمار الحمضيات، ويمكن استخدامه كمضاد للتخثّر، بسبب قدرته على تمخلب الكالسيوم (بالإنجليزية: calcium chelating)، وصيغته الكيميائيّة هي C6H8O7.

استخدامات ملح الليمون

هناك عدّة استخدامات لملح الليمون، ومنها:

  • استخدام حوالي 50% من إنتاج حمض الستريك في العالم، كمحسّن نكهة في المشروبات، حيث يُعطي طعماً، ونكهة توزان الطعم الحلو في المشروبات الغازية، والشاي، والعصائر.
  • يُستخدَم ملح الليمون كمادة حافظة، وذلك لأنّ البكتيريا غير قادرة على النمو في وسط حمضيّ، حيث يتمّ إضافة ملح الليمون إلى المربّى والحلوى، إلى الأطعمة المعلّبة، وحتى في اللحوم المصنّعة كمادة حافظة.
  • يُمكن أن يأتي ملح الليمون على شكل مسحوق، لذلك يمكن استخدامه في الأطعمة المجففة، وذلك لإعطائها الطعم الحامض، كما ويُعتبر حمض الستريك بديلاً لعصير الليمون أو الخلّ في الأطعمة المجفّفة.
  • يُستخدَم حمض الستريك لعمل وسط حمضيّ عند صنع الجبن، وخاصة جبنة الموزاريلا.
  • يُمكن استخدام حمض الستريك كمكمّل غذائيّ، حيث إنّ العديد من المعادن تحتاج إلى درجة حموضة معينة، حتى يتمّ امتصاصها.
  • يُستخدَم حمض الستريك في الصناعة، مثل صناعة المنظفات المنزلية، واستخدامه في إعداد الصور الفوتوغرافية.
  • تغطية الحلوى الحامضة، والذي يُضيف غلافاً خارجيّاً إلى الحلوى، ويعطي الطعم الحامض للحلوى.
  • يُستخدَم حمض الستريك في أقنعة البشرة، وبعض المستحضرات التجميليّة، لأنه يعدّ من مضادّات الأكسدة التي يمكن أن تساعد على تجديد البشرة، وتقليل مظاهر الشيخوخة من خلال تعزيز نمو الجلد الجديد، وقد يؤدي التعرّض الشديد لحامض الستريك إلى تهيّج جلد خفيف، لذلك يُفضّل عدم استخدامه للبشرة الحساسة.