الشاي الأخضر
الشاي الأخضر هو نوع من أنواع الشاي، يختلف عن الشاي الأحمر بأنه قليل الأكسدة؛ أي لا يتم تخميره، ويسمى بالشاي الياباني، وأجرى المختصون دراسات عديدة لمعرفة مدى فوائده، وأثبت صحيّته إلى حد كبير، فاشتهر كغذاء ودواء في خلطات الطب الشعبي البديل، وعرف في بلدان عديدة؛ كالصين، وفيتنام، واليابان، وسيلان، والهند، وهو بذلك المشروب الرئيس لدى سكان البلاد المذكورة.
القيمة الغذائية للشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على نسبة عالية من الفيتامينات المهمة للجسم، مثل: فيتامين ج بنسبة تعادل الكمية الموجودة في الليمون، وفيتامين ك، وفيتامين ب2، ناهيك عن احتوائه على البروتينات المهمة لبناء الأنسجة والعضلات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المعادن؛ كالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم والحديد، والزنك، واليود، والصوديوم، وبالتالي فلا غرابة من اعتباره غذاء ودواء على مر العصور.
فوائد الشاي الأخضر
الوقاية من السرطان
أثبتت الأبحاث أن مادة الفينولات المضادة للأكسدة تمنع نمو الأورام الخبيثة في الجسم، بل تقتلها، مما يحول دون الإضرار بالأنسجة السليمة، كما أنها تحمي الخلايا من الأشعة فوق البنفسجية، وتأكد ذلك لأن سكان البلدان التي تستهلك الشاي الأخضر أقل عرضة للإصابة بأمراض السرطان مقارنة مع غيرهم.
تحسين صحة القلب
يقلل الشاي الأخضر نسبة الكولسترول الضار في الدم، مما يزيد سرعة تدفق الدم، ويقلل خطر التعرض للسكتات الفجائية والنوبات القلبية، ناهيك عن دوره في تحسين أداء الخلايا الباطنية للقلب.
تقوية الذاكرة
يؤدي تراكم البروتين في المخ إلى الإصابة بمرض الزهايمر وكثرة النسيان، فيما يحد الشاي الأخضر من عملية تراكم هذه المادة، مما يؤثر إيجاباً على الدماغ، ويحمي خلاياه من أي ضرر قد ينجم عنه الإصابة بالشلل الرعاش.
نضارة البشرة
يساهم شرب الشاي الأخضر بانتظام في الحد من آثار تقدم العمر؛ كالشيخوخة، كما أنه يحمي الجلد من السرطان الناتج عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ويمكن استخدامه كشراب، ثم الاستفادة من الأكياس واستخدامها ككمادات رطبة على الوجه ومنطقة العينين لتفتيح لون البشرة، وإزالة التصبغات والهالات السوداء.
خفض نسبة السكر في الدم
يحتوي الشاي الأخضر على تركيبة توقف نشاط إنزيم الايميليز، علماً أن هذا الإنزيم مسؤول عن تحويل النشويات إلى سكر، وبالتالي يعتبر الشاي الأخضر جيد جداً لمرضى السكري.
الاسترخاء
يهدئ شرب الشاي الأخضر الحالة النفسية، ويعطي الجسم شعوراً بالراحة والاسترخاء بفضل مادة الثيانين، ولكن ينصح بعدم شربه قبل النوم؛ لأنه يحتوي على نسبة جيدة من مادة الكافيين التي تسبب الأرق والاستيقاظ ليلاً.