ما هو الشاي
يُعّد الشاي من المشروبات الشعبية وهو على القائمة الرئيسية للمشروبات عند كثير من الناس بطرق مختلفة كلُّ منهم يشربه بالمذاق الذي يحبه .
والشاي عبارة عن اسم صيني يُطلق على شجرة صغيرة أو شُجيرة لها أوراق ، وهذه الشجيرة دائمة الخُضرة ، يحتاج هذا النبات لكي بنمو إلى تربة خصبة خفيفة ، وأن يكون الهواء رطِب و الجو حار وأمطار غزيرة .
أنواع الشاي
- الشاي الأسود : أوراقه عطرية ، ويُحضّر بعد أكسدة أوراق الشاي الأخضر ، ويحتوي على الكافيين ويقوم بتنشيط الجهاز العصبي بطريقة سلبية ، وممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالضعف والوهن والإمساك و الأرق وسوء الهضم ، و بالمقابل يُساعد في إذابة بعض الدهون كما يساعد على زيادة سرعة حرق السعرات الحرارية.
- الشاي الأبيض : وهو الأندر بين أنواع الشاي لأنه حتى يتم إنتاجه يجب قطف البراعم الصغيرة لشجرة الشاي و الأوراق الصغيرة بعناية ورفق .
- الشاي الأخضر : أوراقه عطرية ، تجفف هذه الأوراق بسرعة باستخدام البخار فينتج لدينا الشاي الأخضر ، ويتميّز الشاي الأخضر بأن محافظ على جميع مواده لأنه لم يتم تخميره كالشاي الأسود ، لذلك فهو أكثر نفعاَ من الشاي الأسود ، ويستخدمه الصينيون في علاج الصداع النصفي و يعتقدون أن فيه مواد مفيدة للأسنان بسبب احتوائه على مادة الفلورايد.
- وأخيراَ الشاي الألونج : هو شاي صيني ، ومعنى كلمة الألونج التنين الأسود ، وهو يتعرَض للأكسدة الخفيفة وليس كالشاي الأسود
قصة اكتشاف الشاي
أمّا عن قصة اكتشاف الشاي ، فتقول الروايات و أكثرها شيوعاَ الرواية الصينية – لأنهم هم أول من زرع الشاي – أن ملكهم في ذلك الوقت ويدعى شينوق كان يحب جمع الأعشاب ورعايتها واستخدامها في العلاج ، كما أنه كان يحب أن يشرب الماء بعد أن يغليه ، وفي يوم من الأيام بينما كان جالساَ في حديقته كالعادة ومعه فنجان من الماء المغلي ، حملت الريح بعض أوراق الشاي التي كانت في الحديقة وأسقطتها في الفنجان ، فتغيّر لون الماء ، فقام بتذوق المنقوع الذي بالفنجان فأحبه وأعجبه طعمه ، فأخذ يشربه دائماَ وهكذا بدأ ينتشر في داخل المملكة ثم إنتقل إلى خارج المملكة .
وقد انتقل الشاي إلى أوروبا في القرن السابع عشر عن طريق الهولنديون الذين أول من أحضر الشاي الأخضر الى القارّة ، وقد كان الشاي في ذلك الوقت من الأغذية الباهظة الثمن حيث كان يُستخدم كعلاج ولا يباع إلا في الأماكن المخصصة لبيع العقاقير ، ثم ما لبث أن تحوّل إلى مشروب يشربه الأغنياء.