فوائد اللحم الضاني

لحم الضأن

تمتاز لحوم الضأن عن اللحوم الأخرى بالعديد من المزايا الهامّة، والضأن هو حيوان ينتمي إلى الأغنام، ويمكن الاستفادة والتنفّع بلبنه، ولحمه، وصوفه، ومن أبرز ما يمتاز الضأن به اللحم، فلحم الضأن له مذاق لذيذ، وله أيضاً العديد من المنافع والفوائد، لهذا فقد كان له انتشار واسع في كافة مناطق العالم، حيث يستعمل كثيراً جدّاً في تحضير الأنواع المختلفة من الأطعمة اللذيذة والمغذّية في الوقت ذاته، وبسبب تعلّق الناس به فقد تفننوا في تحضيره، وتناوله، أمّا بالنسبة للفوائد التي من الممكن للإنسان أن يجنيها نتيجة لتناوله لحم الضأن فهي كما يلي.

فوائد لحم الضأن

  • يتضمّن نسب عالية ومرتفعة من السيلينيوم، حيث يُعتبر هذا العنصر من أهمّ العناصر التي تعمل كمضادّات للأكسدة، ممّا يؤدّي إلى حماية جسم الإنسان ووقايته من الأمراض الخطيرة وعلى رأسها أنواع السرطانات المتنوّعة التي تحصد أعداداً كبيرة من البشر سنويّاً.
  • يساعد على تقوية الجهاز المناعيّ لدى الإنسان.
  • يُقاوم الشيخوخة وآثارها ويكافحها بشكل جّيد.
  • يُعتبر هذا النوع من اللحوم من أهم مصادر البروتينات، حيث بمقدوره أن يمدّ جسم الإنسان بحوالي ستين بالمئة تقريباً من احتياجاته اليوميّة منها.
  • يقي الإنسان من مرض الأنيميا، وذلك بسبب الكميات الكبيرة التي يحتوي عليها من عنصر الحديد الهامّ جداً لدم الإنسان، وصحّته.
  • يعتبر لحم الضأن من اللحوم الصحية والجيدة، وذلك لأنه يحتوي على نسبة قليلة جداً من الدهون المشبعة إذا ما قارناه بالأنواع الأخرى من أنواع اللحوم المتعدّدة والمتنوّعة
  • يساعد جسم الإنسان على النمو بشكل جيد، وذلك بسبب احتوائه كميات جيدة من عنصر الزنك الذي يحتاجه الجسم للقيام بهذه العمليّة الحيويّة.
  • يُعتبر من أهمّ مصادر الفيتامين B12، والذي يُعتبر واحداً من أهمّ أنواع الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، ذلك أنّ هذا الفيتامين يساعد على تقوية الأعصاب، ويُساعد على تكوين وتكثير خلايا الدم الحمراء، والذي قد يتسبّب نقصه بعدّة اعتلالات في جسم الإنسان من أهمّها التهاب المعدة، والضعف العام، وسرعة النبضات القلبيّة، وشحوب الجلد، والعديد من الإصابات والاعتلالات الأخرى.
  • يحتوي على نسب جيدة من الفيتامين B3، والذي يساعد على وقاية الإنسان وحمايته من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والذي يساعد أيضاً في حماية جلد الإنسان من ظهور علامات الشيخوخة المختلفة، والذي له دور أيضاً في تقليل احتماليّة الإصابة بهشاشة العظام إلى أقصى حدّ ممكن.

مع كلّ الفوائد السابقة إلا أنّه يجب عدد الإكثار منه عند وجود بعض الحالات كمرض النقرس، والسمنة، والأمراض القلبيّة، ونسبة الكولسترول العالية في جسم الإنسان، وعند وجود الحصوات الكلويّة.