ما فوائد العلكة

ما فوائد العلكة

عرفت صناعة العلكة منذ القدم وكانت تستخرج بطرق طبيعيّة من النباتات، وتواجدت في الحضارات القديمة كالفارسية، والصينية، والفرعونية، وتناول العلكة من الأمور البديهية في حياتنا اليومية، واعتاد الناس عليها على اختلاف أعمارهم، لغايات عديدة مثل التخلص من روائح الفم الكريهة واستخدامها للتسلية دون معرفة فوائدها التي سنتطرق لذكرها في هذا المقال.

فوائد العلكة المحتوية على السكر

  • يعمل مضغ العلكة على زيادة استهلاك الجسم للطاقة حيث إنّها تساعد على التخلّص من خمسة كيلو غرامات سنوياً إذا تمّ مضغها طوال النهار.
  • بالرغم من أنّ العلكة المحتوية على السكر تمنح الجسم من سعرتين إلى اثنتين وعشرين سُعرة حرارية، إلى أنّها تُسهم في حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
  • مضغ العلكة بين الوجبات يُسهم في تخليص الجسم من الشحوم المخزنة بين الأعضاء وتحت الجلد.
  • يزيد مضغ العلكة من إفراز إنزيمات اللعاب بالإضافة إلى زيادة العصارة المعدية ممّا يحرق الشحوم المتواجدة في الجسم.

فوائد العلكة الخالية من السكر

  • للمادة الصمغية الرابطة والسكر فوائد تعمل على تخليص الأسنان من طبقة الجير بحيث إنّها تُعتبر مادّة كاشطة.
  • يعمل مضغ العلكة على تقوية عظام الوجه والفكين خاصّة لدى الإناث.
  • تُزيل العلكة وتقلل من الأعراض التي تصيب الحالة النفسيّة مثل: التوتر، والضغط النفسي والقلق، والعصبية.
  • تعمل على تقوية الشعب الهوائية كما أنّ لها دورٌ كبير في إزالة البلغم من الصدر.
  • للعلكة دور فعّال في تقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ؛ لقدرتها في تنشيط الدورة الدموية مما يُسهم في زيادة تدفّق الدم إلى الدماغ.
  • تعمل على إرخاء العضلات وتُسهل عملية التنفس.
  • تُسهم في تنشيط حركة الجسم؛ لاحتوائها على مواد شبيهة لمادة الكافيين لذا من المستحسن تناولها قبل ممارسة الرياضة أو أثناء القيام بمجهود حركيّ.
  • تزيد من إفرازات الغدد اللعابية التي تعادل مستوى الأحماض في الفم والناتج عن تخمّر الأغذية المتسبّبة في تسوّس الأسنان.
  • تساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسي كالسعال والربو.
  • تمنح الجسم شعوراً بالشبع وتخفيف الشهية للأغذية الدسمة.

تحذير:

  • يجب الحرص من إدمان مضغ العلكة لفترات زمنية طويلة في اليوم؛ لأنّها تعمل على استمرار عملية انقباض الفك حتى بعد الانتهاء من مضغها، ممّا يؤدي إلى تشنّج العضلات وتضخمها، ويتسبب في الحزّ على الأسنان أثناء النوم مما يُسهم في تآكل الأسنان وكشط طبقة المينا الحافظة لها، الأمر الذي يزيد من حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة والباردة والتعرّض لآلام في الرقبة والرأس، بالإضافة إلى نوبات الصداع.
  • مضغ العلكة لفترات طويلة يُحدث طرطقة وآلام عند المضغ، بالإضافة إلى خشونة في المفصل الذي يجمع الفك بالجمجمة نتيجة لإجهاده واستمرار حركته.