الشاي الأخضر
الشاي الأخضر Green Tea الشاي الذي أحدث ضجةً كبيرةً في السنوات الأخيرة بسبب مجموعةٍ من الأبحاث والدراسات التي أجريت عليه لإثبات تأثيره الفعَّال في محاربة السرطان والشيخوخة وانقاص الوزن وغيرها.
موطن الشاي الأخضر الأصلي هو دول شرق آسيا من الصين واليابان وسيلان الهند، وهو عبارة عن أوراق الشاي الخضراء التي تُجمع من حقول الشاي ويتم تعريضها لتبخيرٍ خفيفٍ ثم تترك لتجف طبيعياً، أمّا إذا تعرضت للأكسدة فيتحول الشاي الأخضر إلى الشاي الأحمر الذي نحتسيه يومياً، وأول من عرف الشاي الأخضر هم الصينيون ثم اليابانيون وقد ذُكر في مخطوطات رهبانهم منذ مئات السنين.
كيفية تحضير الشاي الأخضر
- يُغلى مقدارٌ من الماء على النار حتى يصل إلى درجة الغليان.
- تُضاف مقدار ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من الشاي الأخضر إلى الماء المغليّ ويغلى لدقيقةٍ ثم يُحكم إغلاق الإبريق؛ حتى لا تتصاعد المواد الفعَّالة بالتبخير.
- قد يكون طعم الشاي الأخضر بادىء الأمر غير مستساغٍ لذلك يُمكن إضافة بضع ورقاتٍ من النعناع إليه.
- يُفضل تناوله مت غير سكر، وإذا كان لا بُدّ من التحلية فبالعسل الطبيعيّ إن أمكن ذلك.
- يَعمل على الحفاظ على صحة وسلامة القلب والشرايين من خلال خفض مستوى الكولسترول في الدم، كما يُقلل من ضغط الدَّم المرتفع، يُحافظ على سيلان الدم بشكلٍ طبيعيٍّ وبالتالي يمنع حدوث الجلطة.
- يُكافح مرض السرطان؛ من خلال قدرته على تكوين حواجز تمنع تغذية الأورام السرطانية وبالتالي توقف نموها.
- يُساعد على منع الإمساك وتسهيل حركة الأمعاء بشكلٍ منتظمٍ، كما يعمل على زيادة نمو البكتيريا النافعة فيها ويقضي على البكتيريا الضارة التي تُسبب التسمم الغذائي.
- يقوّي جهاز المناعة لدى الإنسان فيقيه من كثيرٍ من الأمراض والعدوى.
- تُستخدم أكياس الشاي الأخضر موضعياً على الجلد لحمايته من حروق الشمس وتخفيف أثرها، كما تُستخدم ككماداتٍ توضع على العينين لإزالة التعب والإرهاق وتغذية محيط العينين وإزالة الانتفاخ تحتهما.
- يُعد من اغنى المواد الطبيعية بمضادات الأكسدة التي تحارب الشيخوخة وتقدم العمر؛ لذلك يستخدم على نطاقٍ واسعٍ في صناعة الكريمات المخصصة لمحاربة الشيخوخة والتجاعيد.
- يُساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن؛ بحيث يتم تناول فنجان شاي منه بعد كل وجبةٍ بدون سكرٍ.
- يقي من هشاشة العظام، كما أنه يحتوي على مادة الفلورين التي تحمي الأسنان من التسوس.
- يحمي الجلد من السرطان اذ أنّه يقي من الأشعة فوق بنفسجية.
- يحمي من التهاب اللثة، كما أنه يقضي على الفطريات الفموية وبالتالي رائحة الفم الكريهة.