ما هي فوائد العسل مع حبة البركة

العسل مع حبة البركة

يتمّ استعمال العسل الطبيعيّ في العديد من الأغراض العلاجيّة من قبل الكثيرين، وهو مليء بالعناصر المفيدة في المجالات الصحيّة والعلاجيّة، فهو يحتوي على أكثر من 200 مادة في تركيبه، تشمل بشكل رئيسيّ الماء، وسكر الفركتوز، وسكر الجلوكوز، وسكريّات الفركتوز قليلة التّعدد (Fructo-oligosaccharides)، وبعض الأحماض الأمينيّة، والفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات.

على الرّغم من اختلاف تركيب العسل بحسب نوعه ورحيق النّبات الذي ينتج منه، إلّا أنّ جميع أنواع العسل الطّبيعي تحتوي على مركّبات الفلافونويد (Flavonoids)، والأحماض الفينوليّة (Phenolic acids)، وحمض الأسكوربيك (الفيتامين ج)، ومركبات التّوكوفيرول (الفيتامين ھ)، وإنزيم الكاتالاز (Catalase enzyme)، وإنزيم (Superoxide dismutase)، والجلوتاثيون المُختزَل (Reduced glutathione)، ومنتجات تفاعل ميلارد، وبعض البيبتيدات (Peptides)، حيث إنّ هذه المركّبات هي المسؤولة عن تأثيرات العسل المضّادة للأكسدة.

أمّا بالنّسبة لحبّة البركة المعروفة علمياً باسم (Nigella sativa) فهي معروفة بالنّبات المعجزة؛ وذلك بسبب استخداماتها الشّعبية والتّاريخيّة والدّينيّة، بالإضافة إلى تأثيراتها الصّحيّة التي وجدت في الأبحاث العلمية، ويعتبر الموطن الأصليّ لحبّة البركة، المعروفة أيضاً بالحبّة السّوداء، كل من شمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا وجنوب أوروبا، كما أنّها تزرع في العديد من البلدان، مثل دول حوض البحر الأبيض المتوسّط، والشّرق الأوسط، وجنوب أوروبا، والهند، وباكستان، وسوريا، وتركيّا، والمملكة العربيّة السّعوديّة.

تعتبر حبة البركة من أكثر العلاجات النبّاتية البديلة التي أجريت عليها أبحاثاً علميّة ووجد لها تأثيرات علاجيّة، حيث تعزى الكثير من فوائدها إلى مادة الثيموكوينون (Thymoquinone) التي تعتبر مادة فعّالة أساسيّة في زيت حبة البركة، ويعتبر مزيج العسل مع حبّة البركة مزيجاً ممتازاً، بحيث يضيف كل منهما فوائده للآخر، وبالإضافة إلى ذلك فكلّ منهما يحتلّ مكانة خاصّة لدى المسلمين، حيث إنّ العسل ذكر في القرآن الكريم في عدّة مواضع، منها قول الله تعالى: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)، وقوله تعالى في وصف الجنة: (فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى)، كما أنّه ذُكر في أحاديث الرسول محمد صلى اللّه عليه وسلّم، كما أنّ حبّة البركة ذُكرت في حديث الرسول عليه الصّلاة والسّلام حين قال: (في الحبَّةِ السَّوداءِ شفاءٌ من كلِّ داءٍ إلَّا السَّامَ قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، وما السَّامُ ؟ قالَ: الموتُ)، وفي هذا المقال تفصيل عن فوائد كلّ من العسل وحبة البركة والتي يمكن الحصول عليها من تناول هذا المزيج الصحيّ، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة عدم استخدام العلاجات البديلة دون استشارة الطبيب.

فوائد العسل

يمنح العسل العديد من الفوائد الصحية التي تشمل ما يأتي:،

  • وقاية الجهاز الهضمي وعلاج العديد من أمراضه ومشاكله، مثل التهاب المعدة والاثنى عشر، والقرحة النّاتجة عن البكتيريا، وفيروس الرّوتا (Rotavirus)، حيث إنّه يمنع المراحل الأولى من الالتهاب، كما أنّه يعالج العديد من حالات الإسهال، والتهاب المعدة والأمعاء (Gastroenteritis) البكتيري، ويعمل على مقاومة البكتيريا الملويّة البابيّة (Helecobacter pylori) التي تُسبّب القرحة.
  • مقاومة البكتيريا، حيث وجد له تأثيرات تقاوم حوالي 60 نوعاً من البكتيريا التي تشمل بعض أنواع البكتيريا الهوائيّة، وبعض أنواع البكتيريا اللا هوائيّة.
  • مقاومة الفيروسات، حيث وجدت الدراسات العلمية تأثيرات مقاومة للفيروسات للعسل الطّبيعيّ، كما وُجِد أنّه آمن وفعّال في علاج تقرّحات الفم، والأعضاء التناسليّة التي يسبّبها فيروس الهربس (Herpes) بدرجات مقاربة للعلاج بدهون (Acyclovir) المستعمل في علاجها، كما وُجِد أنّه يمنع نشاط فيروس (Rubella virus) الذي يسبب الحصبة الألمانيّة.
  • تحسين حالة مرض السكّري، حيث وَجَدت الدّراسات أنّ تناول العسل يوميّاً يُخفّض قليلاً من مستوى سكر الجلوكوز، ومستوى الكولسترول، ووزن الجسم عند استعماله من قبل المصابين بمرض السكّري، كما وُجِد أنّ تناول العسل يُبطئ من ارتفاع سكّر الدّم مُقارنة بسكّر المائدة أو الجلوكوز.
  • تخفيف الكحّة، حيث وجدت الدراسات أنّ تناول العسل قبل النّوم يُخفّف من أعراض الكحّة لدى الأطفال من عمر سنتين فأكثر بدرجات فعاليّة مُشابهة للعقار المستخدم لعلاج الكحّة (Dextromethorphan) بالجرعات التي تُعطى دون وصفات طبيّة.
  • وجدت العديد من الدّراسات أنّ العسل يُعتبر مصدراً جيّداً للكربوهيدرات، وخاصّة للرّياضيين قبل وبعد تمارين المقاومة وتمارين الأيروبيك، كما يُعتَقد أنّ العسل يُحسّن م الأداء الرياضيّ.
  • مقاومة الالتهابات وتحفيز المناعة دون حدوث الأعراض الجانبية التي ترافق تناول الأدوية المضادّة للالتهابات، مثل أعراض المعدة.
  • كما ذُكر أعلاه، يحتوي العسل على العديد من مضادّات للأكسدة، ووُجِد أنّ العسل ذا اللون الداكن يحتوي على نسب أعلى من الأحماض الفينوليّة، وبالتّالي يكون له نشاط أعلى كمضاد أكسدة، وتُعرف المُركّبات الفينوليّة بفوائدها الصحيّة المتعددة، مثل مقاومة السّرطان، والالتهابات، وأمراض القلب، وتخثّر الدم، وتحفيز مناعة الجسم، وتخفيف الآلام.
  • يُخفّف تناول العسل من فرصة الإصابة بالتّقرحات التي تُصيب الفم بسبب العلاج الإشعاعي، ويُخفّف من الألم عند البلع ومن خسارة الوزن المرافقة لهذا العلاج.
  • مقاومة أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تُقلّل مضادات الأكسدة الموجودة في العسل من خطر الإصابة بهذه الأمراض، كما تحمل العديد من المركبات الموجودة في العسل خصائصاً واعدة لدراستها واستعمالها المستقبليّ في علاج أمراض القلب، حيث وُجد للعسل خصائص مضادّة لتخثر الدم، وخصائص مضادة لنقص الأكسجين المؤقت الذي يُصيب الأغشية بسبب عدم وصول الدّم الكافي إليها (Anti-ischemic)، وخصائص مضادة للأكسدة، ومرخية للأوعية الدموية، وتُقلّل هذه التأثيرات من فرصة تكوّن التّخثرات وتأكسد الكوليسترول السّيئ (LDL)، كما وَجَدت دراسة أنّ تناول 70 غم من العسل لمدّة 30 يوماً للأشخاص المصابين بزيادة الوزن يُقلّل من مستوى الكوليسترول الكليّ والسّيء (LDL)، والدّهون الثلاثيّة، والبروتين المتفاعل (C-reactive protein)، واستنتجت الدّراسة أنّ تناول العسل يخفض من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة في الأشخاص الذين ترتفع لديهم هذه العوامل دون أن يُسبّب زيادة في الوزن، كما وجدت دراسة أخرى أنّ تناول العسل يرفع قليلاً من مستوى الكولسترول الجيّد (HDL)، ووُجِد أنّ تناول العسل الصناعيّ (فركتوز + جلوكوز) يرفع من الدّهون الثلاثيّة، في حين أنّ العسل الطبيعي يُقلّلها.
  • مقاومة السرطان بحسب ما وجدته بعض الأبحاث العلميّة.
  • المساهمة في علاج الإرهاق، والدّوخة، وألم الصّدر.
  • يمكن أن يخفّف العسل من ألم خلع الأسنان.
  • تحسين مستويات بعض الإنزيمات والمعادن في الدم.
  • يساعد العسل في تخفيف آلام الدورة الشهريّة، كما وجدت الدّراسات التي أُجرِيت على حيوانات التّجارب فوائد للعسل في مرحلة انقطاع الطّمث في سن اليأس، مثل منع ضمور الرّحم، وتحسين كثافة العظام، ومنع زيادة الوزن.
  • يمكن أن يساعد العسل في تحسين الوزن وبعض الأعراض الأخرى عند الأطفال المصابين بسوء التّغذية، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحث العلمي.
  • تشير بعض الدّراسات الأولية أن للعسل تأثيرات إيجابية في حالات الرّبو، ويحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحث العلمي.
بالإضافة إلى الفوائد التي ذكرناها أعلاه للعسل والتي يمكن الحصول عليها من تناوله عن طريق الفم كما يمكن الحصول عليها من تناوله ممزوجاً مع حبة البركة، نذكر فيما يلي بعض الفوائد الأخرى للعسل والتي يمكن الحصول عليها باستعماله بطرق أخرى:،
  • شفاء الجروح والحروق بأنواعها: يعتبر هذا الاستعمال للعسل أكثر الاستعمالات العلاجية أهمية وفاعلية بحسب نتائج الأبحاث العلمية، حيث يساعد استعمال التحضيرات المحتوية على العسل أو الضمادات المحمّلة بالعسل على تسريع شفاء الجروح، وقد وجد أنّه فعال في علاج جميع أنواع الجروح تقريباً، مثل جروح العمليات الجراحية، وتقرحات القدم المزمنة، والجروح الناتجة عن استخراج الجلد للاستخدامات العلاجية، والخدوش، والخراجات، وجروح جدار البطن والعجان (Perineum)، والجروح المتعفنة، والناسور، والحروق.
  • علاج الالتهابات الفطريّة، حيث يعمل العسل المستعمل دون تخفيف على منع نموّ الفطريات، في حين يعمل العسل المخفّف على وقف إنتاجها للسّموم، وقد وُجِد له تأثيرات في العديد من أنواع الفطريّات.
  • تقترح بعض الدّراسات أنّ استعمال العسل يمكن أن يُحسّن من حالات قدم السكّري غير القابلة للعلاج.
  • علاج بعض مشاكل العيون، مثل التهاب الجفون (Blepharitis)، والتهاب القرنيّة (Keratitis)، والتهاب المُلتحمة (Conjunctivitis، وجروح القرنيّة، وحروق العين الحرارية والكيميائية.
  • وجدت بعض الدّراسات الأوليّة أنّ استعمال العسل مع زيت الزّيتون وشمع النّحل يُقلّل من الألم، والنّزيف، والحكّة المصاحبة للبواسير.
  • وجدت الدّراسات الأوليّة أنّ استعمال مستحضر من العسل لمدّة 21 يوماً يُقلّل من الحكّة بدرجات أكبر من مرهم أكسيد الزّنك.
  • تشير بعض الدّراسات الأوليّة إلى دور إيجابيّ للعسل في حالات إعتام عدسة العين.
  • تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أن استعمال عسل النّحل المصريّ مع الغذاء الملكي في المهبل يرفع من فرص التّخصيب والحمل.
  • تقترح بعض الدّراسات الأوليّة أن مضغ جلد مصنوع من عسل المانوكا يعمل على تخفيف ترسّبات الأسنان قليلاً، ويُقلّل من نزيف اللثّة في حالات التهاب اللثّة.

فوائد حبّة البركة

نظراً لما يُعتقد عن حبّة البركة من الفوائد المتعددة والتي جعلت الكثيرون يعتقدون أنّها نبتة معجزة تمّ إجراء العديد من الأبحاث العلمية التي درست أدوار حبة البركة في الصحّة، وتشمل هذه الفوائد ما يأتي:،

  • مقاومة البكتيريا، حيث وَجَدت الدّراسات تأثيرات مضادة للبكتيريا لمسحوق حبّة البركة في العديد من أنواع البكتيريا الموجبة الجرام والسالبة الجرام، كما وُجد له تأثيرات ضدّ بعض أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وخاصة أنواع البكتيريا السالبة الجرام.
  • مقاومة الفطريات، حيث وجدت الدراسات تأثيرات مضادة للفطريات لمستخلصات حبّة البركة، وقد وُجد أن إعطاء مستخلص حبة البركة لفئران التجارب التي تمت إصابتها بأحد أنوع الفطريات (Candida albicans) يقلل من نموّ الفطريات في جميع الأعضاء التي تمت دراستها، والتي تشمل الكبد، والطحال، والكليتين، كما وجدت دراسات أخرى تأثيرات مضادة لمستخلصات حبة البركة لأنواع أخرى من الفطريات.
  • مقاومة داء البلهارسيا (Schistosomiasis) أو ما يعرف بداء المنشقات، وهو مرض تسببه الديدان البلهارسية الطفيلية، حيث وجدت الدراسات أنّ زيت حبة البركة يقلل من عدد بيض هذه الديدان في الكبد والأمعاء، كما وجد أنه يُقلّل من بعض التغيّرات في مستويات بعض الإنزيمات وبروتين الألبيومين في الدم، والتي ترافق هذا النوع من العدوى، كما وَجَدت الدراسات التي أجريت خارج الجسم (In-vitro studies) تأثيرات قوية مبيدة لهذه الديدان في جميع مراحل حياتها، بالإضافة إلى خفض قدرة الديدان المكتملة النمو على وضع البيض، ووجد أيضاً أنها تقلل من نشاط الإنزيمات المقاومة للأكسدة في هذه الديدان، مما ينتج ارتفاعاً في التوتر التأكسدي فيها ويضعفها ويمكّن جسم الإنسان من مقاومتها والقضاء عليها.
  • التأثيرات المضادّة للأكسدة والمقاومة لالتهاب المفاصل (Arthritis)، حيث وجدت دراسة أُجريت على جرذان التجارب المصابة بالتهاب المفاصل المحفّز مخبرياً بالكولاجين تغييراتٍ إيجابيّة في جميع المقاييس التي تمّت دراستها لتقييم هذه الحالة، والتي تشمل بعض الإنزيمات وبعض المركبات المسؤولة عن الالتهاب، بالإضافة إلى الدراسات التشريحيّة، كما وجدت الدراسات تأثيرات مضادة للأكسدة في بذور حبة البركة، حيث وُجد أنّ تدعيم حمية جرذان التجارب بمسحوق حبّة البركة يقلّل من التوتر التأكسدي المرافق لبعض المواد المسرطنة للكبد، كما وجد أنّها تقلل من التوتر التأكسدي الذي يسبّبه زيت الذرة المتأكسد، كما وجد أنّه يرفع من النشاط المضاد للأكسدة في الجرذان المصابة بسرطان القولون المحفز مخبرياً.
  • مقاومة مرض السكري، حيث وجدت الدراسات أنّ كلّ من مستخلص حبة البركة وزيتها ومادة الثيروكوينون يخفض من مستوى الجلوكوز في الدم ويرفع من مستوى الإنسولين في حيوانات التجارب المصابة بالسكري المحفّز بمادة الستربتوزوتوسين (سكري شبيه بالسكري من النّوع الأوّل)، كما عمل المستخلص المائيّ لحبة البركة على تخفيض الأكسدة ووقاية خلايا البنكرياس إلى حد ما من هذه المادة التي تسبّب تلفها.
  • مقاومة السرطان، حيث وُجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات مضادة للسرطان ومحفّزة لموت الخلايا السرطانية في الدراسات التي أجريت خارج الجسم (In-vitro studies)، كما وجد لها تأثيرات مضادة لخلايا سرطان العظم ومضادة لتكون الأوعية الدموية الجديدة في هذه الأورام، بالإضافة إلى مقاومة خلايا سرطان عنق الرحم وخلايا سرطان الثدي، والرئة، والمعدة، والمريء، والقولون، والبنكرياس، وذلك بحسب ما وجدت الدراسات التي أجريت خارج الجسم والدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب.
  • مقاومة الالتهابات والتأثيرات المسكنة للألم، حيث وُجد لمستخلص حبّة البركة تأثيرات مقاومة للالتهابات ومسكّنة ولكن دون تخفيض للحرارة، ووجد أنّه يقلّل من إنتاج أكسيد النيتريك، كما وجد أنّ كلّ من مستخلص حبة البركة المائيّ ومادة الثيروكوينون يقلل من نشاط السيتوكينات الالتهابية (Inflammatory cytokines) وغيرها من عوامل الالتهاب، وتساعد هذه التأثيرات في خفض خطر تكون الأورام السرطانية. وقد أجريت دراسة على أشخاص مصابين بالتهاب الأنف التحسسي (Allergic rhinitis)، حيث اشتملت الدراسة على 66 شخصاً، وتم تقييم الأعراض في هؤلاء الأشخاص، والتي تشمل احتقان الأنف والسيلان وحكة الأنف ونوبات العطاس لمدة 30 يوماً، حيث وجد أن تناول حبة البركة يخفف من احتقان الأنف والحكة والسيلان ونوبات العطاس وتضخم المحارة (Turbinate hypertroph) خلال أول أسبوعين من تناولها.
  • وجدت الدراسات تأثيرات محفزة للمناعة لحبة البركة ولمركب الثيروكوينون.
  • وجدت الدراسات تأثيرات وقائية للقلب والرئة في حبة البركة ومركب الثيروكوينون.
  • وقاية المعدة، حيث وجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات مشابهة لعقار (Omeprazole) في خفض إفراز حمض المعدة وإنزيم الببسين ونشاط بيروكسيد الليبيد (Lipid peroxide) في خلايا المعدة، بالإضافة إلى مؤشر القرحة، والتي تم تحفيز ارتفاعها مخبرياً في جرذان التجارب، كما وجد أنه يُقلل من التهاب القولون في فئران التجارب المصابة بأمراض القولون الالتهابية، بالإضافة إلى خفض الإسهال وخسارة الوزن المصاحبة لهذه الحالات، مما قد يتيح من فرصة استعمال حبة البركة في علاج حالات أمراض القولون الالتهابية.
  • وجدت الدراسات تأثيرات وقائية لخلايا الكلية لكل من زيت حبة البركة ومركب الثيروكوينون في الدراسات التي حفّزت سمّيّة خلايا الكليتين في حيوانات التجارب.
  • وجدت الدراسات تأثيرات وقائية للرئتين وتأثيرات مضادة للربو لكلّ من مركب الثيروكوينون بتراكيز عالية ومادة النيجيلون (Nigellone) الموجودة في حبة البركة (بدرجة أكبر)، حيث وُجد أنّهما يعملان على خفض انقباض القصبات الهوائية المحفّز مخبرياً، ويقترح أنّ مادة النيجيلون يمكن أن تساعد في علاج الأمراض التنفسية، كما وجدت بعض الدراسات أنّ تناول مستخلص حبة البركة يحسّن من أعراض الكحة، والصفير، ووظائف الرئة في الأشخاص المصابين بالربو.
  • وجد لمادة الثيروكوينون تأثيرات واقية لنسيج الخصية من التلف الذي تسببه مادة الميثوتركسات (Methotrexate) في حيوانات التجارب، الأمر الذي يرشّح إمكانية استعمالها لتخفيف تأثيرات هذه المادة في تلف أنسجة الخصية لدى الأشخاص الذين يستعملونها، حيث إنها تستعمل في بعض الحالات الصحية.
  • وجد لمستخلصات حبة البركة المنزوعة الدهن جزئياً تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي وتخفيف الألم، حيث وجد أنها تحسن من الذاكرة والقدرة على التعلم بعد استعمالها لفترة طويلة في جرذان التجارب، كما وجد أنها ومركب الثيروكوينون يخفضان من أعراض اضطراب القلق في حيوانات التجارب، وبالإضافة إلى ذلك وجد لحبة البركة تأثيرات وقائية للخلايا العصبية في حالات انقطاع الأكسجين الجزئي عن الدماغ بسبب عدم وصول الدم بشكلٍ كافٍ، وقد يعزى ذلك إلى تأثيراتها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
  • وجد لحبة البركة تأثيرات مضادة للتشنّجات.
  • وجد للمستخلص الكحولي لحبة البركة تأثيرات مانعة للحمل في جرذان التجارب.
  • وجدت بعض الدراسات الأولية تأثيرات مضادة للأوكسيتوسين لحبة البركة.
  • وجدت بعض الدراسات الأولية دوراً لمستخلص حبة البركة في علاج الإكزيما.
  • اختلفت نتائج الدراسات في تأثير حبة البركة على كوليسترول الدم، حيث وجدت بعض الدراسات أن تناول 1 جرام من حبة البركة المطحونة يوميا لمدّة 4 أسابيع يقلل من مستوى الكولسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية في الأشخاص المصابين بارتفاع الكولسترول، في حين وجدت أبحاث أخرى أن تناول جرام من حبة البركة المطحونة مرتين يومياً لمدة 6 أسابيع لا يقلل من مستوى الكولسترول.
  • تقترح بعض الدراسات أن تناول مستخلص حبة البركة مرتين يوميا لمدة 8 أسابيع يخفض من ضغط الدم في بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
  • تقترح بعض الدراسات الأولية أنّ تناول منتج من زيت حبة البركة مرتين يوميا لمدّة 6 أسابيع يخفض من كولسترول الدم ومن جلوكوز الدم في الأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية.
  • تقترح بعض الدراسات الأولية أن تناول مستخلص حبّة البركة يخفّف من الأعراض الانسحابية لبعض الأدوية المخدرة.
  • وجدت بعض الدراسات الأولية دورا لحبة البركة في إدرار الحليب وفي حالات الصداع وبعض مشاكل الحيض وغيرها، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلمي، كما لا توجد أبحاث كافية لمعرفة مدى أمان استخدام حبة البركة بجرعات عالية أثناء الرضاعة، ولذلك يجب تجنب ذلك.

فوائد إضافية لمزيج العسل وحبّة البركة

بالإضافة إلى الفوائد التي وجدت لكلّ من العسل وحبة البركة والتي ذُكرت أعلاه، وجدت دراسة أنّ الجمع بين الاثنين يعتبر سلاحاً فعالاً ضد سرطان الكبد، حيث وجد أنّ مزيج العسل وحبة البركة يرفع من مستوى مضادات الأكسدة ويحارب خلايا سرطان الكبد في حيوانات التجارب.