العسل
يمكن تعريف العسل بأنّه عبارة عن مادّة سكريّة، وتحتوي على خمائر وأحماض أمينيّة وفيتامينات متنوّعة ومعادن. يتمّ استخلاص المواد الأساسيّة لصنع العسل من رحيق الأزهار؛ ومن ثمّ يقوم النحل بصناعة العسل وحفظه في خليّة سداسيّة لوقت الحاجة.
تختلف ألوان العسل حسب المواد التي تمّ أخذها من الطبيعة، ومن أبرز الدول المصدّرة للعسل: الصين، والأرجنتين، والولايات المتّحدة الأمريكية، وتركيا، وأوكرانيا، وبعض الجزر الفرنسيّة.
قال تعالى:”يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للنّاس” النحل (٦٩)؛ حيث تشير هذه الآية الى وجود العديد من الفوائد للعسل بالنسبة لجسم الإنسان، كما أنّه يُستخدم كعلاجٍ لبعض الأمراض والإصابات مثل الحروق.
فوائد العسل
- يستخدم كغذاءٍ متكامل؛ فهو يحتوي على العناصر المهمّة، كما أنّه يعتبر سهل الهضم.
- يستخدم في علاج مشاكل المعدة والأمعاء مثل التطهير والتليين.
- يفيد في علاج الكحّة والسعال والشفاء من أمراض الجهاز التنفسي، كما أنّه يعمل على طرد البلغم.
- يعمل على مساعدة القلب في عمله وتقويته وتنشيط الدورة الدمويّة، وعلاج تصلب الشرايين.
- يُنصح به لمرضى الكبد ومرضى الجهاز الهضمي.
- يُستخدم لعلاج فقر الدم وزيادة قوة الدم.
- يساعد على ارتخاء العضلات المتقلّصة، وعلاج الروماتيزم.
العسل لعلاج الحروق
يتعرّض العديد من الأشخاص وبشكل كبير إلى حوادث تتسبّب في إصابتهم بالحروق، وتختلف درجة الحروق حسب الضّرر الناتج عنها في البشرة، وهي مؤلمة، وقد ينتج عنها تشوّه في طبقة البشرة السطحيّة. هنالك العديد من الطرق لعلاج هذه الحروق منزلياً، وتخفيف أثرها والألم الذي تتسبّب به، ومن أهمّ هذه العلاجات العسل.
إنّ العسل فعّال جداً بل ويعدّ من أهم العلاجات لإصابات الحروق وتخفيف أثرها، وذلك نظراً للمواد والعناصر المميّزة الموجودة فيه؛ حيث تُدهن المنطقة المصابة بعد الحرق مباشرةً بالعسل، كي يُزال الألم، ويعمل العسل على تسريع التئام الجرح وتعقيمه، ويحميه من الالتهابات، وذلك من خلال قضائه على البكتيريا ومنع نموّها، ويحتوي العسل على عناصر تعمل على تعقيم الحرق، وتزوّد البشرة بالعناصر الضروريّة لإنتاج أنسجة جديدة.
خلطة العسل
يمكن تحضير خلطة من زيت الزيتون وشمع العسل لعلاج الحروق، وذلك من خلال وضع فنجان من زيت الزيتون في حمّام مائي، وبعد أن يسخن يتمّ وضع مكعّب من شمع العسل حتى يذوب، ويُخلطان معاً، ثمّ يتمّ وضع المزيج جانباً حتى يبرد، ويُدهن الحرق به يومياً وستختفي الآثار بإذن الله تعالى.
ننوّه إلى أنّه يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بالحرق، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزليّة لتحديد مدى الضرر الّذي أصاب الأنسجة، ووصف العلاجات المناسبة.