اختبار الذوبان
من الممكن تمييز العسل الطبيعيّ والنقي من خلال اختبار بسيط، حيث توضع ملعقة من العسل في كوب من الماء، فإذا تجمّع العسل في الجزء السفلي من الكوب، ولم يختلط في الماء، فإنّ العسل يكون طبيعياً، حيث إنّ أهم خاصية في العسل الطبيعيّ أنه يقاوم الاختلاط بالماء، ولهذا إذا امتزج العسل بسهولة في الماء، فهذا مؤشّر على أنّه غير طبيعيّ.
اختبار اللهب
يعتبر العسل الطبيعيّ قابلاً للاشتعال، حيث يتمّ وضع عود ثقاب جاف في كمية من العسل، ثمّ يتمّ محاولة إشعاله، فإذا اشتعل، فهذا يعني أنّ العسل طبيعيّ.
اختبار الإبهام
توضع قطرة صغيرة من العسل على الإبهام، فإذا سال العسل عن الإبهام، فهو غير طبيعيّ، وإذا بقي مكانه فهو طبيعيّ، إذ إنّ العسل الطبيعيّ يلتصق بالسطح الذي يوضع عليه.
اختبار الخل
يتمّ خلط ملعقة طعام من العسل، مع القليل من الماء، وبضع قطرات من الخل، فإذا تفاعل الخليط مشكّلاً رغوة، فهذا يعني أنّ العسل ليس طبيعياً.
اختبار النظائر الكربونية
يعتبر اختبار النظائر الكربونيّة، واحداً من الطرق الشائعة المستخدمة لاختبار نقاء العسل، إلا أنّها من الطرق المعقّدة، والتي تستعمل في المصانع، لصنع العسل بكميات كبيرة.
فوائد العسل الطبيعي
هناك مجموعة من الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تناول العسل الطبيعيّ، ومنها:
- توفير مصدر غنيّ للطاقة، فالعسل غنيّ بالكربوهيدرات، الفركتوز والجلوكوز على حد سواء، حيث يقوم الجسم بتحويلها إلى طاقة.
- يعالج الجروح، إذ يعود تاريخ استعمال العسل الطبيعيّ كمعالج للجروح إلى العهود القديمة في مصر واليونان، فيسرّع عملية الشفاء، ويخفّف من الأوجاع.
- ملاحظة: يشار إلى أنّ العسل الطبيعي يعتبر مصدراً محتملاً لجراثيم الكلوستريديوم والبوتولينوم، ولهذا يوصي مركز السيطرة على الأمراض، والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، ومجلس العسل الوطنيّ، بعدم إعطاء العسل للرضع دون سن 12 شهراً، لتفادي إصابتهم بالشلل، والانتظار حتى بلوغهم العام، واكتمال أنظمة الجهاز الهضميّ لديهم لتمنع الجراثيم من التكاثر.