تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
إنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الحمضيات، مثل: البرتقال، والجريب فروت قد يعمل على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى النساء، وذلك وفقاً لجمعية القلب الأمريكية، كما أنّ الأشخاص الذين يتناولون كمياتٍ كبيرةٍ من الحمضيات، لديهم خطر أقل من الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 19%، من النساء اللواتي يتناولن كمياتٍ أقل.
مفيد للبشرة
يحتوي البرتقال على فيتامين جـ، وهو فيتامين مضاد للأكسدة، حيث يساعد البرتقال على محاربة تلف الجلد الناجم من التلوث وأشعة الشمس، والحدّ من التجاعيد، وتحسين ملمس البشرة، كما يلعب دوراً حيوياً في تشكيل الكولاجين، ويمكن أكل البرتقال أو وضعه على البشرة.
خفض ضغط الدم
يعتبر البرتقال مصدراً جيداً للبوتاسيوم، حيث يساعد تناول البوتاسيوم بكمياتٍ كبيرةٍ على خفض مستويات ضغط الدم، للأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، كما له آثار مفيدة لصحة الأوعية الدموية والقلب.
صحة القلب
وجدت الدراسات السريرية أنّ التناول اليومي لعصير البرتقال لمدّة أربعة أسابيع، له تأثير مضاد للتخثر، ويعمل على خفض ضغط الدم بشكلٍ كبير، وتبين بأنّ الألياف تعمل على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ويحتوي البرتقال على الفلافونويدات، وقد يكون لها آثار وقائية ضد أمراض القلب، فمن المرجح أنّ الاستهلاك المنتظم للبرتقال، يساعد على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الوقاية من حصى الكلى
يعتبر البرتقال مصدراً جيداً لحامض الستريك، والسترات، اللذان يساعدان في منع تشكيل حصى الكلى، حيث إنّ السترات التي في البرتقال لها آثار مماثلة للسترات التي يتمّ وصفها للمرضى الذين يعانون من حصى الكلى.
صحة الجهاز الهضمي
يُعدّ البرتقال مفيداً جداً لصحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، حيث إنّ معظم محتوى الألياف في البرتقال موجودة في القشرة وعلى سطح اللب، وتسمى هذه الألياف الغذائية بالبكتين، وللحصول على أفضل فائدة من هذه المغذيات، ينبغي محاولة عدم التخلص من القشرة البيضاء جميعها، التي تكون على سطح اللب وتحت القشرة مباشرة، فقد تكون مفيدةً جداً للأشخاص الذين يعانون من الإمساك، أو تلبك الأمعاء، حيث يمكن إدخال البرتقال في نظامهم الغذائي؛ لأنّ البكتين يعمل كملينٍ جيد، ويعتقد أيضاً أنّه يساعد على تحسين صحة القولون، ويُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون من خلال حماية الغشاء المخاطي من السموم.