الموز هو أحد الفواكه الإستوائية التي يتم زراعتها على نطاق واسع في أواسط قارة إفريقيا و آسيا و أمريكا الجنوبية ، و تعتبر تجارة محصول الموز من أنواع التجارة الرائجة حول العالم و ذلك لإستمرارية الطلب عليه طوال العام ، حيث يعد الموز من أفضل الفواكه المفيدة لجسم الإنسان ، و تدخل كذلك في العديد من الأطعمة عند بعض الثقافات . و ترجع اهمية الموز و فائدته إلى عدة عوامل طبيعية جعلت من الموز أحد أكثر الفواكه غنى بالفوائد المختلفة ، حتى أن قشور الموز تستخدم بعد تجفيفها في عمل كريمات و ماسكات للبشرة و الشعر لكي تمدهما بالعناصر الغذائية المفقودة .
أما عن الفوائد الغذائية لتناول الموز فهي عديدة ، و ينصح بتناول الموز أو شربه مخفوقاً مع الحليب لزيادة الوزن و الحفاظ على المعادن و السعرات الحرارية في الجسم ، حيث تحتوي الموزة الواحدة على ما يقارب المائة و عشرة سعر حراري ، لذا يمكن الإكتفاء بواحدة فقط يومياً لمن يرغبون في الحفاظ على وزنهم وتناول أطعمة قليلة السعرات ، أو زيادة الكمية لزيادة السعرات الحرارية و الطاقة . كذلك فإن الموز من أكثر الفواكه غنى بعنصر البوتاسيوم ، و هو من المعادن الهامة لصحة العضلات و الأعصاب و الحفاظ على توازن السوائل بالجسم ، و من المعروف أن الموز أحد أفضل العلاجات الطبيعية لمنع تقلصات العضلات و الإصابة بالشد العضلي ، و ذلك بفضل ما يحتويه من بوتاسيوم .
و فضلاً عن غنى الموز بالكالسيوم فإنه غني أيضاً بالعديد من المعادن و الفيتامينات الأخرى ، حيث تحتوي الموز الواحدة على ما يوازي ربع ما يحتاجه الجسم يومياً من المنغنيز ، و هو أحد المعادن الضرورية لصحة العظام و التمثيل الغذائي بالجسم . كذلك يوجد في الموز عناصر الحديد و الفسفور و فيتامينات إيه و إي ، بالإضافة إلى حامض الفوليك الذي يعد العامل الأول للوقاية من مرض النقرس . و يضاف إلى خليط المعادن و الفيتامينات الموجود بالموز وجود الكربوهيدرات في الموز بشكل رئيسي ، و تعد الكربوهيدرات مصدر رئيسي للطاقة ، و لذلك ينصح بتناول الموز يومياً مع وجبة الإفطار .
و من الفوئد الجمة للموز أيضاً أنه سهل الهضم ، و يمكن تناوله في أي وقت خاصة للمصابين بعسر الهضم ، حيث يكون مصدر هام للعديد من العناصر الغذائية دون إرهاق للمعدة .