فاكهة القشطة
فاكهة القشطة هي فاكهة استوائية وطعمها مزيج بين الموز والأناناس، وقشرتها الخارجية حرشفية، ولها فوائد طبية كثيرة لاحتوائها على المركبات مفيدة لصحة الإنسان، ولون الثمرة من الداخل أبيض ويحتوي على بذور بنية اللون، وشكلها بيضاوي وحجمها تقريباً بحجم ثمرة الجريب فروت، وتزرع هذه الفاكهة في أمريكا، والبرتغال، وإيطاليا، وجنوب آسيا.
فوائد فاكهة القشطة
رفع مناعة الجسم
تحتوي فاكهة القشطة على كميات كبيرة من فيتامين (ج) الذي يعزز عمل جهاز المناعة، ويحمي الجسم من الإصابة بالإنفلونزا، ويساعد على امتصاص الحديد من الغذاء.
مفيدة لصحة القلب
ذلك لاحتوائها على كمية من الألياف التي تخفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق منع الارتباط بالكولسترول ومنع امتصاصه من المعدة وبذلك ترتفع معدلات الكولسترول الجيد وتتحسّن معدل التروية الدموية للقلب، ويقلّ خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات الدماغية، وتحتوي أيضاً على كمية جيدة من البوتاسيوم تساعد في التقليل من خطر الصوديوم وبالتالي تخفيض ضغط الدم.
تحارب مرض السرطان
استخدمت أحد أنواع فاكهة القشطة لعلاج مرض السرطان على مدى قرون عديدة وذلك في المناطق التي تنمو فيها هذه الفاكهة، واستخدمت أيضاً لعلاج الربو وأمراض الكبد والقلب والتهاب المفاصل، وبعد ذلك أجريت العديد من الأبحاث على هذه الفاكهة وعلاقتها بمرض السرطان، وأثبتت الدراسات قدرة القشطة على علاج العديد من أنواع السرطان من دون أن تؤثر على الخلايا السليمة، ووجدت الدراسات أيضاً أنّ خلاصة فاكهة القشطة تقلل من نمو الأورام في خلايا البنكرياس والتي لا تستجيب للعلاج التقليدي ومن دون حدوث الآثار الجانبية التي يحدثها العلاج الكيماوي مثل الشعور بالغثيان، وخسارة الوزن، وتساقط الشعر.
تقوي الأعصاب
لاحتوائها على فيتامين B6 الذي ينشط وظائف الدماغ ويخفّف الشعور بالتوتر والقلق، وتساعد في الوقاية من الإصابة بمرض الشلل الرعاش، و التهابات المفاصل، وتخفّف من الشعو ربالدوار.
مفيدة لعملية الهضم
تحتوي فاكهة القشطة على كمية جيدة من الألياف المفيدة لعملية الهضم، وتساعد في التخلص سريعاً من الفضلات، وتنظيف الأمعاء من بقايا المواد الضارة التي تسبب الإصابة بسرطان القولون، وتخفف من عسر الهضم التي تسبب الانتفاخ وآلام البطن، وهي مفيدة في حالة الإصابة بالإمساك والبواسير.
كيفية تناول فاكهة القشطة
يتم تقشير فاكهة القشطة ولا تؤكل القشور لأنّها عبارة عن طبقة حرشفية سميكة، ونأخذ لبّ الفاكهة وهو الجزء الصالح للأكل ويجب أن تزال البذور قبل تناولها لأنّها تحتوي على مواد سامة، ويمكن تحضيرها كعصير عن طريق تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها في الخلاط الكهربائي، وإضافة الحليب أو العسل لرفع القيمة الغذائية للعصير، ويجب عدم تصفية العصير للحصول على الألياف الغذائية المفيدة للجسم.