للفواكه أنواع كثيرة ومتعددة ومنها الموز، تلك الفاكهة الصفراء اللون اللذيذة التي يحبها الكثيرين، شكلها شبيه بالأصبع، التي يظن الكثيرين بأنها شجرة، إلّا أن الموز ليس من الأشجار بل إحدى النباتات العشبية، وتتراوح طول نبتة الموز ما بين 3 و 8 أمتار، وذلك اعتماداً على نوعها، فللموز أصناف كثيرة منها الموز الأصفر، الأحمر، الأرجواني والأخضر، وهو أيضاً احد النباتات المعمرة التي تعيش لفترة طويلة من الزمن، وموطن الموز الأصلي هي ماليزيا التي انتشرت منها زراعة الموز إلى الصين ومن ثم إلى العالم أجمع.
يحتوي أصبع الموز الواحد على الكثير من القيم الغذائية والعناصر المفيدة للجسم والتي تجعل من تناوله غذاءً مفيداً ولذيذاً في نفس الوقت، فهو مصدر غني بالفيتامينات وخاصةً فيتامين “ب 6″، وهو غني أيضاً بالأملاح المعدنية وبالأخص البوتاسيوم، ويعتبر الموز مصدراً جيداً لإمداد الجسم بالألياف والبكتين والخمائر، والنشويات والبروتينات، والزيوت الطيارة والأحماض العضوية، كما أنه غني بالسكريات كالفركتوز والسكروز والغلوكوز، وهي التي تعطيه المذاق الحلو اللذيذ، لذا فإنّ تناول الموز يقدم إلى الجسم الكثير من الفوائد التي سنتعرف عليها في هذا المقال.
فوائد الموز للجسم
- يعتبر الموز من أكثر الفواكه فائدةً للمعدة بسبب قوامه اللين الذي يحمي المعدة ويغلفها، كما يعمل على وقايتها من التهيج في حال الإصابة بالقرحة المعدية، كما يعمل على علاج مشكلة الإسهال أو الإمساك بسبب غناه بالكربوهيدرات التي تسهل عملية الهضم، ويعالج مشكلة التهاب القولون، ويسهل من حركة الأمعاء لغناه بمادة البكتين، ويعتبر الموز من أكثر العلاجات الفعالة المضادة للحموضة، بحيث يعمل على إيقاف الإفرازات الحمضية.
- يعمل على إمداد الجسم بالطاقة لاحتوائه على الغلوكوز بكميات كبيرة.
- تناول 10 موزات يومياً مفيد جداً لعلاج النقرس والتهاب المفاصل.
- يوازن من نبض القلب وضغطه، وذلك لغناه بالبوتاسيوم الذي يعمل على زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، بحيث يتم إرسال كميات كبيرة من الأكسجين إلى الدماغ الذي يعمل بدوره على إعطاء الأوامر للتخلص من الفضلات والسموم، كما يعمل على وقاية الدماغ من حدوث السكتات الدماغية.
- يعالج الموز مشكلة الأنيميا (فقر الدم) وذلك لغناه بالحديد الذي يعمل على زيادة تصنيع الهيموغلوبين في الدم.
- نظراً لوجود البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين “ب16” وفيتامين “ب12” في الموز، فإنّه يعمل على تخليص الدم من النيكوتين الموجود فيه وبالتالي فإنّه يسهم بشكل كبير في محاربة التدخين.
- يعمل الموز على زيادة هرمون البروجسترون لدى النساء والذي يعمل على الحد من النزيف النسائي واضطرابات الطمث.
- مفيد جداً في الحميات الغذائية المتبعة للتقليل من الوزن، بحيث يتم تناوله مع حليب خالي الدسم لمدة 10 أيام.
- بسبب احتواء الموز على البوتاسيوم والمغنيسيوم بنسب عالية فإنّه يقي من التشنجات العضلية، ويهدئ العضلات، ويعزز القدرة الإدراكية للدماغ، ويزيد التركيز ويقوي الذاكرة.
- لغناه بفيتامين “ب 6″، فإنّه يعمل على تحسين المزاج والتخلص من الاكتئاب، كما أنه يحتوي على بروتين التريبتوفان والذي يتحول داخل الجسم إلى سيرتونين الذي يجعل الإنسان يشعر بالسعادة.
- الموز غني بفيتامين “أ” الأمر الذي يجعله مفيد جداً للحفاظ على صحة وسلامة العين.
- يعزز من الشعور بالرغبة الجنسية وذلك لأنه يعمل على تنظيم إفراز هرمون السيروتونين.
- مفيد جداً لحماية الشعر من التكسر والتقصف، والتخلص من قشرة الرأس.
- يجعل البشرة أكثر حيوية ونضارة وشباباً، كما يحارب التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
- يمكن عمل ماسك من الموز وقشره للبشرة، فهو مفيد جداً في تخليصها من حب الشباب.
- يعتبر من أكثر الأطعمة المغذية للمرأة الحامل، لاحتوائه على الكثير من الفيتامينات والعناصر الضرورية، كما أنه يعزز من نمو الجهاز العصبي لدى الجنين ويسهم في إيصال الأكسجين والمواد المغذية له بشكل أكبر.