التفاح الأخضر
التفاح بألوانه المختلفة (الأحمر، والأصفر، والأخضر) ذو فائدة صحيّة عظيمة، حيث يُعدّ غنياً بالقيمة الغذائية وفقيراً بالسعرات الحرارية، كما يحتوي على الكثير من الفيتامينات المهمة كفيتامين ب بأنواعه، وفيتامين ج، والكثير من المعادن كالبوتاسيوم والمنجنيز والحديد والنحاس وغيرها، إضافة إلى غناه بالألياف والماء، وما يميز التفاح الأخضر احتواؤه على كميّة أقل من السكر مقارنة مع ألوان التفاح الأخرى.
بشكل عام فإنّ الفواكه الخضراء تساعد على خفض خطر بعض أنواع السرطانات والحد من مخاطر أمراض القلب والحفاظ على صحة البصر، والحماية من العيوب الخلقيّة التي قد تتعرّض لها الأجنة، كما يحافظ على قوة الدم وعدد الكريات الدموية الحمراء وعلى قوة العظام والمفاصل.
الفوائد الصحية للتفاح الأخضر
أجرى خبراء الصحة والتغذية الكثير من الدراسات على التفاح الأخضر، واستخلصوا الفوائد الصحية التي تميز عصير التفاح الأخضر ومنها:
- يخلّص التفاح الأخضر من السموم في جسم الإنسان، حيث يحتوي على كميات جيدة من مضادات الأكسدة التي تثبط عمل الجذور الحرة وتحمي الكبد منها، مما يعزز وظائف الكبد، وأهما تخليص الجسم من السموم.، كما يحمي خلايا الجسم، ويحافظ عليها من التلف؛ بسبب احتوائه على العديد من المركبات الفلافونويدية، مثل السيادين والايبيكاتشين، حيث تزيد مناعة الجسم وتقيه من الالتهابات الميكروبية وتخفف من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكري.
- يحمي الجسم من الالتهابات المسببة للألم كالروماتيزم والتهاب المفاصل بسس احتوائه على كميّة جيّدة من مضادات الأكسدة.
- يحمي البصر بسبب احتوائه على صبغة الكلوروفيل الخضراء وبعض المركبات الكيميائية كاللوتين والزياكسانثين.
- يحمي الجسم من بعض أنواع السرطانات؛ بسبب احتوائه على بعض المركبات الكيميائية كالثيوسيانات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة.
- يحافظ على صحة البشرة وجمالها ونضارتها، حيث يدخل في بناء الخلايا وتجديدها، ومكافحة علامات تقدم البشرة كالتجاعيد، وخطوط البشرة؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، وأهمها فيتامين ج الذي يدعم عمل الكولاجين الذي يحمي البشرة ويحافظ على شبابها، كما أن مضادات الأكسدة تقي من بثور البشرة وحب الشباب، والعديد من مشاكل البشرة.
- يخفف من أعراض الربو كالحساسية وصعوبة التنفس، لذلك يُنصح مرضى الربو بإدراجه ضمن برنامجهم الغذائي اليومي، كما يقلل نسبة إصابة الطفل لاحقاً بمرض الربو إذا تناولته أمه الحامل باستمرار، وهذا ما أثبتته الدراسات التي أُجريت على مجموعة من الأطفال كانت أمهاتهم يلتزمن بتناول التفاح الأخضر.
- يعزز جمال وصحة الشعر، ويزيد نموه، ويمنع تساقطه؛ بسبب احتوائه على العديد من العناصر كالنحاس، والزنك، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والحديد، كما أنه يحمي فروة الرأس من القشرة التي تنتج بسب جفاف الجلد، حيث تغذّيها وترطّبها.
- يحمي خلايا الدماغ والخلايا العصبيّة ويعزز وظائفها، مما يقي من مرض الزهايمر الذي يصيب كبار السن؛ بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة المختلفة، وفيتامينات ب التي تحافظ على صحة وسلامة الخلايا العصبية.
- يحافظ على صحة العظام ونموها؛ بسبب احتوائه على العناصر التي تدخل في تكوين العظام كالكالسيوم.
- يدخل في تسهيل عمليّة الهضم؛ بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف التي تسهل حركة الأمعاء، مما يزيد من عمليّات التمثيل الغذائي، كما أنّ الألياف تزيل سموم الجسم، وتدعم الجهاز الهضمي للقيام بهذه الوظيفة، كما أنّ غنى التفاح الأخضر بالحديد يرفع مستويات الأكسجين في الدورة الدمويّة، مما يعني تعزيز تكوّن كريات الدم الحمراء التي تحمل وتنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم المختلفة، مما يرفع معدلات الأيض، ويخلص الخلايا والجسم من السموم، ويحارب الجذور الحرة.
- يعزز عملية تخفيف الوزن إذا تم إدراجه ضمن البرنامج الغذائي اليومي المخصص لإنقاص الوزن؛ بسبب فقره بالسعرات الحراريّة، وغناه بالألياف الغذائيّة التي تعطي الشعور بالامتلاء، كما يمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائيّة التي يمكن أن يتعرّض الفرد إلى نقصها إذا كان يتبع حمية غذائية خاصة لإنقاص الوزن.
- يعزز صحة الأم الحامل والجنين حيث يقوّي المفاصل والعظام للأم وجنينها؛ بسبب غناه بعناصر الكالسيوم، والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر التي تدخل في تكوين العظام، كما يحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم بسبب غناه بالحديد، ويسهل عمليّة الهضم ويخفف من مشكلة الإمساك التي عادة ما تصيب النساء الحوامل، كما يسهم في السيطرة على مستويات السكر والضغط، ويحافظ على انتظام معدل ضربات القلب.
- ينظم السكر في الدم؛ بسبب احتوائه على الألياف الغذائيّة التي تبطئ من عملية امتصاص السكر في الأمعاء، مما يعزز عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، لذلك يُنصح مرضى السكري بتناوله في الصباح.
- يعزز عمل الأوعية الدمويّة والقلب، وينظم ضغط الدم؛ بسبب احتوائه على البوتاسيوم.
- يحافظ على صحة الفم والأسنان؛ بسبب احتوائه على الألياف التي تحتاج إلى فترة للمضغ، مما يزيد من إفراز اللعاب الذي يقلل الجفاف ويحارب بكتيريا الفم، مما يقلل احتمالية تسوس الأسنان ويقلل رائحة الفم الكريهة، ويحمي من التهابات اللثة وخاصة إذا تم تناوله في الصباح.
إدراج التفاح الأخضر في البرنامج الغذائي
التفاح الأخضر كغيره من الفواكه والخضروات ذو قيمة غذائيّة عالية، ويمكن إدراجه ضمن برنامج الغذاء اليومي باتباع الطرق الآتية:
- يمكن إضافة التفاح الأخضر إلى وجبة الإفطار كتحلية.
- يمكن إضافة التفاح الأخضر إلى وجبات السناك المتوزّعة خلال اليوم، وتناوله بأشكاله المختلفة، كالتفاح الأخضر الطازج أو المجفف.
- يمكن إضافة التفاح الأخضر إلى بعض الأطباق كفطيرة التفاح، وغيرها من أطباق الغداء كطبق الدجاج بالتفاح والكريمة.
- يمكن شرب عصير التفاح الأخضر في أي وقت من اليوم، ولكن يجب الانتباه إلى أن حصة الفواكه إذا تم استهلاكها على شكل عصير فإن حجمها يساوي 110 مل أو ما يعادل نصف كوب.
عادةً ما نقوم بنزع بذور التفاح بالسكين، ماذا عن ابتكار أداة جديدة يدوياً في المنزل لنزع البذور بسرعة أكبر.