فوائد الثوم قبل النوم

الثوم

يعتبر الثوم من ضمن قائمة (أغذية القوّة) (بالإنجليزية: Power foods) والتي تضم 36 نوعاً من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، والفقيرة بالسعرات الحراريّة، وذلك بعد إضافته من قِبَل عيادة كليفيلاند (The Cleveland Clinic)، فالثوم مصدر غني من مصادر المواد الكيميائيّة النباتيّة (Phytochemicals) المفيدة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وحماية الجسم من العديد من الأمراض، كأمراض القلب، وأنواع معيّنة من السرطان.

نبات الثوم (بالإنجليزيّة: Garlic) واسمه العلمي (Allium sativum) نوع من النباتات العشبيّة الصيفيّة التابعة للفصيلة الزنبقيّة، ويُزرع في الدول ذات الحرارة المعتدلة والتربة الخصبة، تكون ثمرة الثوم على شكل بصلة تحت سطح الأرض، وتتكوّن الثمرة من عدّة فصوص متماسكة، وأوراقها شريطيّة غليظة لها رائحة مميّزة، وللثمرة طعم حار جداً.

القيمة الغذائية للثوم

يُعدّ الثوم غنيّاً بالعديد من المواد والمركبات الكيميائيّة الفعّالة كمادة الإيلينين سهلة التحلّل بالماء، والتي تنتج عند اتحاد وحدتين، منها مادة مضادة للجراثيم، وهي من أقوى المضادات الحيويّة، كما يُعرف الثوم باحتوائه على مركبات شبه هرمونيّة ومواد عطريّة كبريتيّة. يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكل 100غرام من الثوم الطازج:

العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة
ماء 58.58 غراماً
طاقة 149 سعراً حراريّاً
بروتين 6.36 غرامات
إجمالي الدّهون 0.50 غرام
كربوهيدرات 33.06 غراماً
ألياف غذائية 2.1 غرام
كالسيوم 181 مليغراماً
حديد 1.7 مليغرام
مغنيسيوم 25 مليغراماً
فسفور 153 مليغراماً
بوتاسيوم 401 مليغرام
صوديوم 17 مليغراماً
زنك 1.16 مليغرام
فيتامين ج 31.2 مليغراماً
فيتامين ب1 (الثيامين) 0.200 مليغرام
فيتامين ب2 (الرايبوفلافين) 0.110 مليغرام
فيتامين ب3 (النياسين) 0.700 مليغرام
فيتامين ب6 1.235 مليغرام
حمض الفوليك 3 مايكروغرامات
فيتامين ب12 0 مايكروغرام
فيتامين أ 9 وحدات دولية
فيتامين د 0 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.08 مليغرام
فيتامين ك 1.7 مايكروغرام

فوائد الثوم قبل النوم

للثوم فوائد عديدة، وله القدرة على تهدئة وتخفيف أعراض بعض الأمراض التي تُقلق راحة الإنسان خلال ممارسة حياته اليوميّة، وأثناء النوم، وفيما يأتي تطرُّق لأهم هذه الحالات المرضيّة ودور الثوم في تخفيف تدعياتها وأعراضها:

  • تقلل مكملات الثوم الغذائيّة من عدد أيام الإصابة بنزلات البرد مقارنة بعدم تناولها، إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات قدرة الثوم العلاجيّة في هذا الخصوص.
  • قد يساعد الثوم على خفض ضغط الدم، وبالأخص عندما يتم تناول مكمّلات الثوم الغذائيّة في حالات ارتفاع ضغط الدم المزمن، وذلك بسبب احتواء الثوم ومكملاته الغذائية على مركب الأليسين، (Allicin)، والذي يساعد على استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدمويّة، والتي بدورها توسّع الأوعية الدمويّة عند استرخائها، وتخفّض ضغط الدم، وقد تمت الإشارة لاحتمالية قدرة الثوم على خفض ضغط الدم في تقارير المركز الوطنيّ للصحة التكميليّة والتكامليّة– NCCIH.
  • يُستخدم الثوم لعلاج الإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير، ومتلازمة التعب المزمن، (Chronic fatigue syndrome)، ومكافحة التعب والإجهاد، كما يُستعمل في علاج الحمى، والصداع، والسعال، واحتقان الجيوب الأنفيّة، والربو، والتهاب الشعب الهوائيّة، وضيق التنفّس، والسعال الديكي، والصداع.
  • يُستخدم الثوم لعلاج اضطرابات الدورة الشهريّة، كما استُخدم لعلاج التهابات المهبل.
  • يُستعمل الثوم لعلاج مرض النقرس، وآلام المفاصل، وهشاشة العظام.
  • يُستعمل الثوم لعلاج البواسير، والإسهال، والإسهال الدموي، والبول الدموي، وقرحة المعدة الناتجة عن (عدوى بيلوري)، (H. pylori infection).
الفوائد السابقة الذكر مأخوذة من استعمالات الثوم الطبيّة التقليديّة والمنزليّة، وعلى الرغم من استعمالات الثوم الكثيرة، وغناه بالعناصر الغذائيّة، إلا أنّ هناك حاجة للمزيد من البحوث لتأكيد صحة ما سبق.

محاذير استهلاك الثوم

يُعتبر الثوم آمناً للاستهلاك لمعظم الأشخاص، بشرط استهلاكه عن طريق الفم بكميّاته المعتادة في الأطعمة، إلا أنّ له بعض الأعراض الجانبيّة خاصة إذا ما تم استهلاكه طازجاً، ومن هذه الأعراض غازات البطن، والشعور بالحرقة في الفم والمعدة، ورائحة الفم الكريهة، والتقيؤ، والغثيان، والإسهال، ورائحة للجسم، وزيادة النزيف، كما قد يهيّج مشكلة الربو، ومشاكل الحساسية الأخرى عند بعض الأشخاص، بالإضافة إلى احتماليّة تسببه بتهيجات جلدية تشبه الحروق إذا ما تم تطبيقه على الجلد مباشرة، ومن بعض محاذير استهلاك الثوم ما يأتي:

  • يُعدّ الثوم آمناً للاستهلاك أثناء فترات الحمل والإرضاع، إذا ما تم تناوله باعتدال بشكله الغذائيّ، إلا أنّه قد يُعدّ غير آمن للاستهلاك إذا ما استُهلك بكميات طبيّة كبيرة، كما أنه قد يُسبّب تهيج بالجلد إذا ما تم تطبيقه عليه مباشرة، لذا تُنصح الحوامل والمرضعات بعدم تطبيقه على الجلد وذلك لعدم وجود دراسات علميّة كافية تُثبت سلامة تطبيق الثوم على الجلد أثناء الحمل والإرضاع.
  • يُعدّ استهلاك الثوم آمناً من قبل الأطفال عن طريق إدخاله في الأطباق والأطعمة، إلا أنّ الجرعات العالية منه قد تكون ضارة وخطيرة، ويُقال إنها قد تكون مميتة للأطفال، والسبب لهذا التحذير غير معروف، وغير مثبت علميّاً، حيث لم تُسجّل أية حالة وفاة بين الأطفال بسبب استهلاك الثوم، أما تطبيقه الخارجي على الجلد فقد يضر الأطفال، ويسبب لهم تهيجات جلديّة تشبه الحروق.
  • قد يُضر تناول الثوم بمرضى الإيدز؛ لأنه يثبّط مفعول بعض أدوية هذا المرض، لذا يُنصح مرضى الإيدز الذين يتناولون الأدوية الخاصة بالمرض بعدم استهلاك الثوم.
  • قد يخفّض الثوم ضغط الدم، لذا يُنصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض بضغط الدم عند استهلاكه بتوخّي الحذر.
  • قد يسبب تناول الثوم مشاكل وتهيجاً في الجهاز الهضميّ، خاصة إذا ما استُهلك من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الهضم، وفي المعدة.
  • قد يزيد الثوم من النزيف، كما قد يُخفّض من ضغط الدم كما ذكر سابقاً، لذا يُنصح بعدم استهلاكه قبل إجراء العمليات الجراحيّة بإسبوعين على الأقل؛ منعاً لأي مضاعفات خطيرة قد تحدث أثناء العمليّة.