فوائد الخيار للرجيم
الخيار هو نبات من فصيلة القرعيّات، يزرع في البساتين وهو نبات متسلّق يزرع على شكل خطوط شكله إسطواني ولونه أخضر، يتمّ جني محصوله أكثر من مرّة في السنة الواحدة، ويحتاج إلى جوً دافئ حتى تنجح زراعته، وهو من النباتات التي تؤكل نيئة ويمكن تخليلها. يشكّل الماء ما نسبته 95% من مكوّنات الخيار، ممّا يجعله مفيداً جدّاً من ناحية تزويد الجسم بالماء، والمحافظة على عمل الكلى، ومنع تكوّن الحصى، وهو مدرّ للبول ومطهّر للأمعاء، ويحافظ على نضارة البشرة أيضاً، ويمنع التشقّقات، ويرطّب الجلد، ويحافظ على درجة حرارة الجسم.
أمّا فيما يخص الـ 5% المتبقية فهي ألياف، لذا فهو يساعد في علاج عسر الهضم، كما أنّه يعالج حرقة المعدة. يحتوي الخيار على مجموعة من الفيتامينات بنسب متفاوتة ومنها فيتامين C، B، و A، كما أنّه يحتوي على بعض الأملاح، والمعادن؛ كالفسفور، والبوتاسيوم. إنّ احتواء الخيار على نسبة كبيرة من الماء ونسبة من الألياف يجعل منه غذاء مناسباً بشكل كبير لتخفيف الوزن وأنواع الرجيمات المختلفة، حيث يحتوي على ستة عشر سعر حراري فقط، كما أنّ نسبة الدهون فيه قليلة جداً، لذلك فإنّ إدخال الخيار إلى نظامنا الغذائي اليومي بكمية مناسبة يساعد على إنقاص الوزن بصورة طبيعية.
للاستفادة من نبتة الخيار في الرجيم علينا أن نقوم بإدخالها في جميع وجباتنا، حيث إنّ تناول كوب من الخيار مع وجبة الإفطار، وتناول سلطة الخيار في الغداء والعشاء، وكذلك تناول الخيار بين الوجبات يؤدّي إلى خسارة الوزن بشكل كبير، فهو يزيد الشعور بالشبع، ومن الممكن تناول الخيار بكمية كبيرة فهو قليل السعرات الحرارية، كما أن دمج الخيار مع الخس يعطينا نتيجة مذهلة لتخفيف الوزن.
جميع أنواع الرجيم توصي بالالتزام بأوقات تناول الطعام، كما أنّها توصي بتناول الخضار بشكل كبير، وتحدّد كميات تناول الطعام، لكنّ التركيز على تناول الخيار في الرجيم علاوةً على بقية أنواع الخضار، يعطي نتيجةً مذهلة وسريعة، كما أنّه يفيد في علاج البشرة ومنحها الترطيب الكافي والنضارة واللمعان، ما يجعله سلاحاً ذا حدّين.
يمكن إدخال الخيار في بعض أنواع العصائر الخالية من السكر لاستخدامه لغايات تخفيف الوزن أيضاً، كما يمكن تقديم الخيار مع أطباق الفاكهة المختلفة فهو يعتبر فاكهة أكثر من أن يعتبر من الخضروات. يدخل الخيار أيضاً في أنواع الماسكات المختلفة للبشرة، وكذلك فهو يعالج الهالات السوداء وانتفاخ العينين، وكذلك يعالج حروق الشمس.