أنواع التمور

التمور

ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم مجموعة من الأطعمة، وهي ذات فائدة للجسم سواء من الناحية الصحية والجسدية أو من الناحية النفسية، حيث إن بعضها يقي ويعالج كثير من الأمراض والمشاكل وأبرزها التمور، فقال تعالى: “وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً” صدق الله العظيم، كما أوصانا الرسول الكريم محمد صلى الله عليم والسلام بالتمر في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة وأبرزها ما يلي: “من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر” وغيرها كثير من الآيات والأحاديث التي ذكرت التمر؛ والذي يشجع الكثير من الناس على تناوله هو سهولة هضمه وثمنه المناسب بحيث يستطيع الجميع شراءه؛ لذلك سوف نتحدث هنا عن أفضل أنواع التمور وأكثرها استخداماً في الوطن العربي، إضافةً إلى الفوائد التي تمنحها للجسم على المستوى الصحي والنفسيّ، ويكون ذلك بالشكل التالي:

أنواع التمور

  • عجوة المدينة: وهي من أكثر أنواع التمور التي كان يفضّل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم تناولها، وكان يشجع الناس عليها أيضاً، وسمّيت بذلك لأنها تزرع في المدينة المنورة.
  • سكري القصيم: وهو من أفضل أنواع التمور وأجودها والتي تشكل نسبة 10% من مجموع أشجار النخيل الأخرى الموجودة في المنطقة، يمتاز بلونه الأصفر وحجمه المتوسّط.
  • صفري بيشة: وسمي بهذا الاسم لأنّه يتمّ إنتاجه في منطقة تُسمّى البيشة، وهو أكبر أنواع التمور من ناحية الحجم والتي تغنّى بها مجموعة من الشعراء.
  • خلاص الإحساء: سمّي بهذا الاسم لأنه ينتج في منطقة تسمّى الإحساء، ويعتبر من أغلى أنواع الثمور.
  • خلاص الخرج: ينتج في منطقة تسمى الخرج، ويتميز بمذاقه المميز لأنه ينمو في منطقة وافرة التربة والمياه؛ فأصبح مفضّلاً على تمر الإحساء لدى الكثيرين.

جميع التمور السابقة تعطي للجسم الفوائد ذاتها، فهي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمّة وأهمّها المعادن والفيتامينات والأملاح إضافةً للنشويات وبعض المعادن كالكالسيوم والزنك؛ ونتيجةً لذلك كله تستخدم في العديد من العلاجات مثل تقوية الجهاز العصبي وضعف الجسم، إضافةً للعديد من الأمراض كفقر الدم والسموم المتراكمة في الكبد، كما أنّها تمنع دخول السموم إلى الجسم إضافةً إلى حماية الإنسان من السحر والاضطرابات العصبية كالتوتر والقلق وغيرها وبالتالي تهدئة الأعصاب وارتخائها، كما أنّ لها الكثير من الفوائد التي تخص المرأة وتحديداً خلال فترة حملها وولادتها والرضاعة أيضاً.