الأفوكادو
الأفوكادو نباتٌ شجريّ يندرج تحت تصنيف النباتات البرساء، وله عدّة أسماء أخرى مثل الأفوكاتة، والزبديّة، والبيرسيّة الأمريكيّة، والجزء المستفاد منه هو لبّ الثمار، وتنمو شجرته لحوالي خمسة عشر متراً، وموطنه الأصلي هو المكسيك، فهو من النباتات الاستوائيّة، وتنتشر زراعته اليوم في العديد من المناطق، وحتى المداريّة، ولكنّ يجب أن يتم حمايته من الصقيع وحتى لو كان خفيفاً.
فوائد الأفوكادو
يزخر الافوكادو بالعديد من المغذيّات، فهو يحتوي على الفيتامينات (ك، هـ، أ، ج)، والأملاح المعدنيّة مثل النحاس، والحديد، والبوتاسيوم، كما أنّه يحتوي على كميّات كبيرة من البروتين، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ومن فوائده:
- المحافظة على صحة البشرة: يحتوي الأفوكادو على مضادات الأكسدة مثل الغلوتاثيون الذي يقوم على مقاومة الخطوط والتجاعيد على البشرة، وفيتامين هـ الذي يرطّب البشرة بعمق، ويغذيها، ويعالج عيوبها، ويوحّد لونها، ويحميها من البقع مثل الكلف، والاسمرار الناتج عن التعرض لأشعة الشمس.
المحافظة على صحة القلب والشرايين: يحتوي الأفوكادو على الحموض النافعة، وهي تقوم يتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وبالتالي تمنعه من التراكم داخل الأوعية الدمويّة وانسدادها، وبالتالي يحمي من النوبات القلبيّة، والجلطات، كما أنّه ينظّم ضغط الدم بسبب احتوائه على البوتاسيوم.
تغذية الشعر: يحتوي الأفوكادو على كل ما يحتاجه الشعر من بروتين، ومعادن، وفيتامينات، وبالتالي يعد غذاءً مثالياً له، ويستفيد الشعر من تناوله، أو وضعه كقناع موضعي.
- مكمّلٌ جيد لمتّبعي الحمية الغذائيّة: بالرغم من احتواء الأفوكادو على الدهون، إلا أنّ غالبيتها غير مشبعة، وبالتالي فهي لن تزيد من وزن الجسم، وستقدم له العديد من العناصر الغذائيّة المفقودة في أنظمة الحمية، وبخاصّة الفيتامينات الذائبة في الدهون، ولمن لا يجب الإكثار منه فهو مرتفع السعرات الحراريّة.
- المحافظة على صحة العين: يحتوي الأفوكادو على الكاروتين، والوتين، وهما مادتان مهمتّان لصحة العين، ونقصهما يؤدي إلى الإصابة بإعتام عدسة العين.
- الحفاظ على نمو سليم للجنين: تنصح الحوامل بتناوله لاحتوائه على مستويات عالية من حمض الفوليد، الذي يمنع تشوهات الأجنّة.
- تنظيم السكر في الدم: يمكن للحموض الأحادية الموجودة فيه أن تحفّز خلايا الجسم على الاستجابة إلى الإنسولين، كما أنّه يحتوي على ألياف ذائبة، وبالتالي يمنع من ارتفاع السكر الحاد في الدم.
- تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يقوم الأفوكادو بتطهير الأمعاء، وبالتالي التقليل من التهاباتها، ومنع رائحة الفم الكريهة، كما أن حموضه تشجّع الكبد على العمل وإفراز عصاراته الهاضمة.
- معالجة الضعف الجنسي لدى الرجال: بفضل احتوائه من الحموض الدهنيّة فهو يرفع هرمون التستوستيرون، كما أنّه يحسّن من الدورة الدمويّة، وبالتالي يساعد على الانتصاب.