اليقطين
القرع أو ما يُعرف باليقطين هو من أنواع النباتات التي تتميّز بشكلها الدائري وملمسها الناعم والسلس بالإضافة إلى أنّه مضلع قليلاً، ويتميّز لونه لأنّه يتراوح بين الأصفر الغامق وحتى البرتقالي، ومن المعروف أنّ له العديد من الفوائد الصحية التي تعود بالنفع على الجسم سنذكرها في هذا المقال.
تجدر الإشارة إلى أنّ اليقطين هو أحد النباتات التي أحبها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأكله، وقد ثبت في العلم الحديث احتواؤه على الماء الضروري للعمليات الحيوية في الجسم، إلى جانب الكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، وكذلك الألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الأملاح والفيتامينات المهمة للجسم.
فوائد اليقطين
- تليين المعدة ومنع حدوث الإكتام.
- تنشيط الكبد ومنع اليرقان.
- تخفبف الصداع والشقيقة.
- تهدئة الأعصاب.
- إدرار البول، وكذلك تفتيت الحصى والرمل، والتخلص من التهابات الكلى وتنشيطها وتنظيفها وتقوية وظائفها ومساعدتها على أداء وظيفتها بفعالية أكثر.
- التخلص من العطش، وتخفيف الحرارة والحمى.
- علاج أمراض الصدر بأنواعها المختلفة بما فيها السعال.
- تنشيط اللثة ومكافحة أوجاع الأسنان.
- المساعدة على القيء والاستفراغ.
- التخلص من الدود خاصة الدودة الوحيدة.
- معالجة أمراض الجهاز البولي، والتخلص من مشاكل غدة البروستات.
اليقطين في الطب القديم
تم استخدام اليقطين في السابق للعديد من الأهداف لعلّ أهمها التخلص من البلغم، وكذلك علاج الصداع وبشكل خاص إذا ما تم شربه أو غسل الرأس به، كما أنّه استخدم بهدف تليين البطن كيف استعمل، واستخدم من أجل خفض حرارة الحمى الملتهبة، وقطع العطش، وفي حال تم طبخ القرع وشرب مائه إلى جانب العسل يساهم في إزاحة آلام الحنجرة، وقد تم دقه واستعماله بهدف علاج الأورام الحادة فى الدماغ.
اليقطين في الطب الحديث
يستخدم اليقطين في الطب الحديث في علاج تضخم البروتستانت عند الكبار، والذي يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى حدوث اضطرابات التبول اللإارادي، حيث يكون ذلك من خلال استخدام بذور القرع، من خلال نزع قشرة هذا النبات، ودقها ثمّ هرسها قليلاً، ثمّ إضافة الماء الساخن إليها بنسبة فنجان لكلّ 20 غراماً من البذور، ثمّ تحلية هذا المشروب بالسكر بشربه ساخناً، بالإضافة إلى أنّ اليقطين يساهم في علاج مشكلة العجز الجنسي؛ حيث يكون ذلك من خلال أخذ كمية متساوية من كلّ من بذور القرع، والخيار، والبطيخ الأصفر، ثمّ تقشير هذه المكوّنات ودقها ناعماً، ومزجها بكمية من السكر وأكلها بمعدل ثلاث ملاعق بشكلٍ يومي.