اللوز الحلو
يعتبر اللوز الحلو من أطيب وأكثر الأغذية الطبيعية التي يمكن تناولها متعةً، إضافةً لفوائده الصحيّة الكبيرة التي يمدّها للجسم؛ نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية المتنوعة أهمها الفيتامينات والمعادن والبروتينات إضافةً للألياف، والتي بدورها تشكل وقاية للجسم من الكثير من الأمراض وتساعد في علاج جزء كبير منها أيضاً، وهو من أقدم الأشجار المثمرة التي تمّ زراعتها في العالم ككل، ويمكن تناوله طازجاً كما هو، أو إضافته إلى مأكولات أخرى تحتاج للمكسرات.
فوائد اللوز الحلو
للقلب
بناءً على دراسات قامت بها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإنّ تناول ما يعادل الاثنين والأربعين جراماً من اللوز، يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض ومشاكل القلب المختلفة؛ لأنّ العناصر الغذائية التي توجد فيه، وأبرزها المغنيسيوم، تدعم صحة القلب وبالتالي تقلل من إصابته بالنوبات مثلاً أو اختلالات ضغط الدم.
كما أثبتت مجموعة من الدراسات بأنّه يساعد على التقليل من معدل الكوليسترول تحديداً السيء في الجسم، وهذا أيضاً يشكل وقاية للقلب، إضافةً إلى احتوائه على كميات وافرة من الأحماض الدهنية الصحية غير المشبعة، مثل أوميغا-3، وكذلك الألياف التي تساعد على زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكوليسترول الصحي، وبالتالي تمنح شعوراً بالشبع وعدم الحاجة لتناول الطعام، والوقاية من السمنة، التي تعتبر سبباً رئيساً للأمراض القلبية.
للحامل
نتيجة احتوائه على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم تحديداً الصحية منها، والتي تمد الجسم بكميات كافية من الطاقة التي يحتاجها، يساعد اللوز الحلو أيضاً على تفادي الكثير من المشاكل التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل، أبرزها الإجهاد والتعب والإرهاق، وكذلك حماية الجسم من الإصابة بالإمساك نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من الألياف، ولكن يجب هنا الأخذ بعين الاعتبار الحساسية التي قد يسببها اللوز الحلو، والتي قد تستمر مع الطفل بعد ولادته إلى أن يكبر؛ لذلك عند الشعور بوجود اضطرابات نتيجة تناوله يجب الابتعاد عنه فوراً.
للرجيم
يعتبر الكثير من خبراء ومختصي التغذية المكسرات عموماً واحدة من أهم الأغذية التي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم والحصول على جسم مثالي من خلال قدرته على التنحيف والتخسيس؛ لأنّه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف، وكذلك البروتينات على العكس تماماً من الأغذية الغنية بالنشويات.
للبشرة
تساعد المركبات الغذائية المختلفة الموجودة في اللوز الحلو على الحفاظ على صحة البشرة والخلايا الجلدية، بحيث يمكن استخدامه للبشرة الجافة بعد هرسه ونقعه وخلطه مع كمية من القشطة، ووضع الخليط الناتج على البشرة يومياً، بحيث يساعد على ترطيبها وتنعيمها، ومن ناحية أخرى يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد في عمر مبكر؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين هـ.