نبات الهليون
نبات الهليون هو نبات يشبه شكل الرمح، يُزرع و ينمو في التربة الرمليّة وفي الظروف المثاليّة لزراعته ينمو ليصل طوله ما يقارب 25 سم خلال فترة 24 ساعة، وله عدّة أنواع منها الهليون الأخضر والأبيض والأرجوانيّ. يُعتبر الهليون الأخضر الأكثر انتشاراً، والهليون الأبيض هو الأصعب في الحصاد، بينما الهليون الأرجوانيّ هو الأصغر حجماً ولكن طعمه أفضل من البقيّة.
يُعتبر الهليون من الثمار الأكثر توازناً غذائيّاً؛ فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والألياف والعناصر الغذائيّة الضروريّة بما فيها حمض الفوليك، ومما يزيد من قيمته الغذائيّة احتوائه على القليل من السعرات الحراريّة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يحتاج إلى الكثير من الجهد والوقت لإعداده.
كيفيّة تحضير الهليون
يمكن الاستفادة من الهليون وتحضيره بعدّة طرق، ومنها:
- الهليون المسلوق: من أفضل الطرق لطبخ الهليون هي بوضعه في ماء مملّح وتركه يغلي لمدّة تتراوح من دقيقة إلى أربع دقائق حتى النضوج، ثُم إخراجه ووضعه في الماء البارد حتى يبرد تماماً؛ وذلك للحفاظ على لونه الأخضر، ثُم تجفيفه وتقديمه.
- الهليون المشوي: يُمكن القيام بشوي الهليون، وذلك بوضعه مع قليل من الزيت على الشوّاية وتركه لحوالي عشر دقائق حتّى النضوج، ثم تنكيهه بالقليل من الملح أو عصير الليمون، وتقديمه ساخناً أو في درجة حرارة الغرفة.
- الهليون المحمّص: يُحمّص الهليون بالفرن بحيث يوضع مع قليل من الزيت لتجنّب جفافه، ويُترك حتى نضوجه وظهور اللون البنّي.
ملاحظة: يمكن تحضير المخلل من نبات الهليون أيضاً.
فوائد الهليون لصحّة الجسم
يوجد للهليون العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومنها:
- صحّة القلب: يحتوي الهليون على فيتامين (ك) الذي يساعد على تجلّط الدم، ويحتوي على مجموعة فيتامين (ب) التي تنظم مستويات الأحماض الأمينيّة في الجسم التي قد تكون عاملاً لأمراض القلب، بالإضافة إلى وجود الألياف ومضادّات الأكسدة ومضادّات الالتهاب، وكل ذلك مفيد لصحّة القلب.
- تنظيم سكّر الدم: يساعد الهليون على تنظيم مستويات السكّر في الدم؛ وهذا بفضل احتوائه على فيتامين (ب6).
- صحّة الجلد: يقوم الهليون بحماية الجلد من ضرر أشعّة الشمس والتلوّث؛ وهذا بفضل مضادّات الأكسدة الموجودة فيه.
- صحّة الكلى: الهليون مدرّ طبيعيّ للبول، فهو يخلّص الجسم من الأملاح والسوائل الزائدة وينظّف الكلى من السموم و يحمي من تكوّن الحصى فيها.
- محاربة علامات التقدّم بالعمر: يحتوي الهليون على فيتامين (ب12) وحمض الفوليك اللذان يعملان معاً للتخفيف من ضعف الإدراك الناتج عن التقدّم بالعمر، كما أنّه يساعد على تحسين مستوى الاستجابة، ويحتوي أيضاً على مضادّات الأكسدة التي تقاوم علامات التقدّم بالسّن.
- صحّة الحمل: يحافظ الهليون على صحّة وسلامة الجنين، ويعتبر من الأغذية المهمّة خلال سن الحمل؛ بسبب احتوائه على حمض الفوليك الضروريّ جدّاً لحماية الأنبوب العصبيّ للجنين.
- صحة الجهاز الهضميّ: يحافظ الهليون على تحسين عملية الهضم؛ وذلك لإحتوائه على العديد من الألياف والبروتينات.
- الوقاية من السرطان: يمتلك الهليون خواصّاً تقي من خطر الإصابة بالسرطان؛ وذلك لاحتوائه على كميّات كبيرة من مضادّات الأكسدة ومضادّات الالتهابات.
القيمة الغذائيّة للهليون
يحتوي كوب من الهليون الطازج (134 غم من الهليون) على العناصر الغذائيّة الآتية:
- 27 سعراً حراريّاً.
- 0.16 غم دهون.
- 5.2 غم كربوهيدرات.
- 1.88 غم سكر.
- 2.8 غم ألياف.
- 2.95 غم بروتين.
- 32 ملغم كالسيوم.
- 2.87 غم حديد.
- 19 ملغم مغنيسيوم.
- 52 ملغم فسفور.
- 202 ملغم بوتاسيوم.
- 2 غم صوديوم.
- 0.54 ملغم زنك.
- 70 ميكروغرام حمض الفوليك.
- 7.5 ملغم فيتامين (ج).
- 0.192 ملغم ثيامين.
- بالإضافة إلى كميّات قليلة من البوتاسيوم وفيتامينات (ب6) و(هـ).